عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-07, 02:40 AM   #5
خوي_الذيب
 

 رقم العضوية : 733
 تاريخ التسجيل : 19 - 8 - 2007
 المكان : المدينة المنورة<>الأكحل
 المشاركات : 54
 الحالة : خوي_الذيب غير متواجد حالياً


من مواضيعي
» ++ ما ينتشر اليوم عن " معجزات الطبيعة " ++
» ++ وجد شاة في الصحراء فماذا يفعل بها ++
» ) ) ) حكم سفر الإنسان بمفرده ( ( (

Smile

يا أخي ويا حبيبي في الله

عبادل العاصمي

غفر الله لك ولوالديك

وأدخلك الجنة بلا حساب ولا عقاب

قل آمين

آمين

قد افتى العلماء بتحريم مثل هذه المحاورات وذلك لتضمنها بعض المخالفات الشرعيه تفضل:
س 15 : لقد درجت وشاعت بعض العادات عند القبائل ، بإحضار من يسمون شعراء المحاورة ، مثل أن يأتوا بشاعرين كل واحد منهما من قبيلة ، مقابل إعطائهم مبلغا من المال في حفلات العرس ونحوها ، ويقوم الشاعران بإحياء الليل كما يقولون ، حيث يكون هناك صفان متقابلان من الرجال ، كل شاعر له صف يرددون ترديدا جماعيا ما يقوله الشاعران ، بأصوات عالية مع التصفيق والرقص والتمايل ، ويفتخر كل شاعر بحسبه ونسبه ، ويطعن بالمقابل في الشاعر الآخر ، فما الحكم في هذا كله ؟

ج : أما الغناء في العرس من النساء بـالدفوف ، فهذا من إعلان النكاح ، وهو مشروع ، ضرب الدف في النكاح للنساء خاصة ، ليس فيه اختلاط ، بل الأغاني العادية ليس فيها منكر ، هذا مشروع للنساء وهو من إعلان النكاح ، وكان يفعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويحضره أزواجه وغيرهـم ، أما الرجال ، فلا بأس أن يتعاطوا الشعر العربي ، ويجتمعوا عليه ويسمعوه الذي ليس فيه محذور ، ليس فيه غيبة ولا سب ولا شتم ، ولا يسبب

(الجزء رقم : 28، الصفحة رقم: 63)

الشـحناء والعداوة ، بدون طبل وبدون منكر آخر ، من عيب الناس عيب قبيلة فلان ، وعيب قبيلة فلان مما يسبب الشحناء هذا لا يجوز . أما إذا حضروا شعرا طيبا ، كشعر حسان والأشعار الطيبة والقصائد الطيبة ، التي فيها الخير والدعوة إلى الخير ، أو قام شاعر يدعوهـم إلى الخير ، إلى الجود والكرم والأعمال الطيبة ، وقام شاعر آخر كذلك ، يدعو إلى الخير ، ومكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال لا بـأس ، كمـا قـال صـلى الله علـيه وسـلم : أخرجه البخاري في كتاب الأدب ، باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره ، برقم 6145 .إن من الشعر حكمة وقال لحسان : أخرجه البيهقي في سننه ج 10 ص 228 .اهج الكفار ، فوالذي نفسي بيده إنه لأشد عليهم من وقع النبل ، وقال : أخرجه البخاري في كتاب الصلاة ، باب الشعر في المسجد ، برقم 453 .اللهم أيده بروح القدس كـان حسان يهجوهم ، وكانت أشعاره عظيمة طيبة ، وهكـذا عبد الله بن رواحة ، وكعب بن مالك ، وهكذا من بعدهم من الشعراء الطيبين ، ومـن الشعر نونية ابن القيم ، التي هي من أعظم الشـعر ومن أنفعه ، قصيدة طيبة عظيمة نافعة ، نونية

(الجزء رقم : 28، الصفحة رقم: 64)

القحطاني قصيدة طيبة نافعة في العقيدة ، وهكذا الأشعار الطيبة التي فيها الدعوة إلى الخير ، وإلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، هذا طيب ، في العرس وغير العرس ، أما أن يقوم شاعران أو أكثر يتفاخران ، يذم بعضهم بعضا ، أو يسب بعضهم بعضا ، هذا منكر ، أو يسب هذا قبيلة هـذا ، وقبيلة هذا ، هذا منكر ، لكن إذا كان الشعر فيما ينفع الناس ، في الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، بر الوالدين ، صلة الرحم ، طاعة الله ورسوله ، طاعة ولاة الأمور في المعروف ، الحذر من معاصي الله ، هذا كله طيب ، له أثر في النفوس ، ولا بأس أن تعطى المغنية في العرس أجرة على عملها ، أو الشاعر الذي عنده أشعار طيبة ، يدعى ليقول الشعر الطيب الذي ينفع الناس ، يعطى جائزة ، لا بأس . أما الذي يدعو إلى غيبة فلان ، وغيبة فلان وذم فلان ومدح فلان ، لإثارة الشحناء والعداوة والبغضاء بين الناس فهذا منكر لا يجوز.








التوقيع
+++ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته+++
+++ حمدا لله على سلامتك يا ابو حمد +++


++ للتواصل عبر المسنجر +++
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
HAM___999@HOTMAIL.COM
  رد مع اقتباس