الرحلة الثالثة غادرنا جدة بعد صلاة العشاء، وأخترنا مكان مرتفع بعد مركز الشميسي على طريق الساحل ،، تناولنا عشانا وسهرنا حتى الساعة الرابعة فجراً، وصلنا إلى نهاية الإسفلت في اتجاهنا إلى وادي السيل، قررنا الراحة وأداء صلاة الفجر ثم النزول إلى الوادي، حيث يصعب النزول إليه ليلاً بعدها توكلنا على الله وادي الحوية ،،، خويك يا رايد في منتصف الوادي ،،، غار تأبط شرا تناول الفطور وقد شرفنا أبن الوادي منور وتم أخذ جولة لسبر نهاية الوادي حيث يأخذ في الضيق، صور أثنا تجوالنا هنا أوقفنا السيارة حيث لايمكن لها السير وسط الأحجار الكبيرة التجوال على الأقدام، والأرض كل الأثر بها من وطا الحيوانات والسباع ها الوادي ذكرنا بوادي لجب ،،، الفارق الوحيد نظافته حيث لا يأتيه غير أهل الوادي ويمكن تمضي يوماً كاملا ولا تشاهد مخلوق وأثناء مشينا سمعنا صوت أطرب أذاننا ،،، وأقتربنا منه ،،، سبحان الله شلال صغير محاكيكم يلامس الماء العذب البارد وجزاء الله خيرا من قام بإعداد طعام الغدا، حيث تكفل به وتركنا نتمتع بالوادي ،،، تسلم يدك يابو يزن يجب اخذ الحيطة والحذر أثناء المبيت في الوادي خاصة عند مجرى الماء، حيث انه مسبعة والسلام ختام