بعض النقوش المنتشرة حول القدير ، بعضها جديد وبعض قديم ، عربية وثمودية وبعضها رسومات محفورة فقط. نقش متآكل ويظهر عليه القدم. نقش عربي لم استطع قراءته ونقش ثمودي غير واضح لقدمه وتعرضه لعوامل التعرية رسومات تبين حالة قتال باستخدام السيف والحربة نظرة إلى أسفل الوادي وطريق رجعة صورة من الأعلى للقدير الذي يقع خلف شجرة الطلح أسفل منه يوجد حوض طويل وصغير ومليء بالماء الوصول إليه صعب واكتفيت بتصويره من الأعلى رفيق الرحلة مهدي راجعاً بعد ان اكتشف الحوض المائي الصغير أعلى القدير نظرة أخيرة إلى الأعلى حوض صغير آخر مليء بالما وبقربه حشائش وبعض أشجار الطلح صورة مقربة للحوض هكذا يبدو الماء والحقيقة أنني لم أحاول تذوقه خوفاً من التلوث حشائش كثيرة نبتت في مجرى الوادي الصخري وتعرفت على بعضها فقط مثل الخبيز بعض النباتات لم أستطع معرفتها ولعلي آت بأسمائها في وقت لاحق بإذن الله شجرة الطلح هذه تقف في الطريق وكم من الاشواك اخترقت جسمي خلال عبوري من تحتها صورة مقربة لإحدى النباتات لعل أحد الاخوة يزودنا باسمها .... في أسفل الوادي الصخري عثرنا على هذا الوعاء الذي يحمل بواسطته الماء ويسمى مروى والمصنوع من المطاط ويبدو أنه قديم جداً الآن نزلنا من المنحدر الصخري على أرض الوادي الرملية وتظهر في الصورة قمة جبل قطعاء الصلبة ومن خلفها رمال النفود الكبير وصلنا قرب سيارتنا ولا بد من عبور جادة ضيقة ومرتفعة وذات حافة حادة ... تظهر في الصورة رمال النفود الكبير. رجعنا إلى السيارة بعد أن قطعنا حوالي ثلاثة كيلومترات مشياً على الأقدام نصفها صعوداً ورجوعاً إلى المعبر ... كنت متشوقاً لزيارة المعبر من الجهة الشرقية والبحث فيه عن النقش الكوفي وذهبت إليه آخر النهار - لوحدي - بعد أن تركت رفيقي مهدي العنزي ليذهب إلى بيته في ساحوت .... وبالفعل فقد قمت بزيارة خاطفة أسابق الوقت للوصول إلى المعبر من الناحية الأخرى ووصلت إليه قبل الغروب بساعة... والجميل أنني عثرت على ما أريد وهذا كلفني البقاء ليلة كاملة في ذلك المعبر ... سأورد قصة ذلك في موضوع لاحق بإذن الله... المعبر من الناحية الشرقية ويظهر كميات من الرمال التي رمتها الرياح عبره إلى الناحية الشرقية... صورة مقربة للمعبر من الأسفل وسط المعبر وفي قطعة صخرية عثرت على هذا النقش الكوفي القديم الغير منقط ... وقد يكون هو ما ذكره هوبير في رحلته رسومات أخرى قرب النقش الكوفي نقش مع بعض الرسومات للذئاب والنعام رسومات مختلفة تبدو حفرت في أزمان مختلفة قرب النقش الكوفي وهذا نقش ثمودي واضح... بقي أن أورد أن لي بعض الملاحظات والوقفات. تساءلت كيف أن هوبر اتجه من آبار المرير إلى قدير المسمى ؟ وهو يقصد تيماء فطريقه هذا هو عملية التفاف شبه تام على جبل المسمى مع العلم أنه يوجد بالمسمى العديد من المعابر بينتها على صورة قوقل... على العموم يبدو أن هناك سبباً لم يوضح ... تساءلت عن قوله أنه عبر المسمى بعد أن استراح في القدير ... مع العلم أن القدير يقع في الناحية الثانية بمعنى أنه يجب عليه أنه يعبر المسمى ومن ثم يصل إلى القدير... أخبرني الأخ مهدي العنزي أن الطريق إلى القدير من الناحية الشرقية صعبة حيث انه وعر جداً. لمعرفة لماذا اختار هوبير هذا الطريق ، لابد من زيارة أخرى لهذا المعلم الفريد ومن الناحية الشرقية حيث أن الصور الجوية تظهر طريقاً خلال الجبل يتوقف قريب جداً من القدير . لمشاهدة موضوع ذو صلة اضغط هنا