الرحلة ليست رحلة تاريخية أو يوجد بين طياتها معلومات عن المعالم، إنما هي رحلة وناسه ودعوة كريمة من أخينا الكريم أبو ريان الصبحي وشملت خلالها زيارة لبعض المعالم على السريع في نواحي مدينة بدر مدينة التاريخ، حيث مدة الرحلة نهار يوم واحد، والمعالم هي آبار الشيخ، جبل الخشعة، جبل الغصاص، جبل البلاصة، قوز الجابية وبالطبع الجبل المشهور جبل صبح ... تنوع تضاريسي فريد أضفى على الرحلة متعة
سير الرحلة:
على بركة الله نبدأ... حين غادرت جدة ظهراً كانت السماء ملبدة بالغيوم ، وكانت معظم مواقع الطقس تتوقع هطول أمطار على المنطقة الغربية في يوم الأربعاء هذا 16/3/1433 هـ وظل الغمام مغطي سماء المنطقة حتى وصولي إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وصادفنا القليل من الأمطار في الطريق
وفي الصباح الباكر غادرت المدينة بصحبة الغالي أو عمار إلى نواحي بدر، حيث كان أبو ريان في انتظارنا بعد طريق المفرق القديم (جدة –بدر-ينبع)، وقبل منطقة النصايف اتجهنا إلى محطتنا الأولى
آبار الشيخ:
في طريقنا إلى محطتنا الأولي وهي آبار الشيخ، كتب الغالي أبو فهد موضوع عنها هنــــــا
فوهة البئر المطوي
عمق البئر وطريقة النزول إليه من خلال السلم الحجري المبني كما هو مشاهد في الصورة
بقايا متهالكة لمحل أكبر تاجر من تجار المنطقة
لم يسلم من باحثي الذهب، حيث تم الحفر بداخله
وحفر من الخارج، بحثاً عن الذهب
بقايا من الجرار ( هنا وفي الشمال نواحي ينبع والعلا سمعنا عن باحثي الذهب أنهم غربيون وان معهم أجهزة كشف المعادن)
ومن عند البئر نشاهد جبل الخشعة (مكان الصخرة المنشطرة) وتشاهد حوله الكثبان الرملية
بئر بينة وجبل الغصاص:
ومحطتنا الثانية كانت بئر بينة
بئر بينة على أسم الوادي ويظهر جبل الغصاص بالقرب منه ويكثر فيه شجر البشام وفي الخلف جبل صبح
ثم تحركنا إلي جهة جبل البلاصة وفي طريقنا شاهدنا عدد من الغرف مبنية من الحجارة وعلى قمة ضلع يوجد مكان مراقبة وبه فتحات تستخدم لإطلاق النار منها لم ندخل البعيدة واخترنا دخول القريبة منا والتجول من خارجها وداخلها
كما تشاهد الغرفة بجوار الصخرة والحقيقة إنها غرفتين واحدة بالحجر الواضح والأخرى خلف الصخرة وهي اوطى من الغرفة تسمى (مدامة)
باب من داخل الغرفة يفضي إلى الغرفة الصخرية
هذه الغرفة الصخرية، أحد أركانها الصخرة والبقية مبنية من الحجارة
سقف الغرفة الصخرية
وتستخدم لتخزين السلاح، وكما هو معروف المنطقة شهدت عدد من المعارك بين قبيلة حرب وأعدائها
جبل البلاصه:
محطتنا التالية كانت جبل البلاصة، يتكون من صخور ملساء وصلبة تعكس أشعة الشمس
وهنا يشير أبو ريان إلى وجود سجن كهوف صخرية في قمة الجبل كنت أود الصعود إليها وتصويرها لكن الوقت لم يسعفنا
بعد راحة قصيرة تحت الجبل في ظل هذه الصخرة تناولنا خلالها القهوة والشاي، تحركنا إلى جبل الخشعة
جبل الخشعة:
n 23 35 40 e 38 58 03
سلكنا طريق أنابيب شركة آرامكو، ومنها حولنا إلى كثيب رملي طعس مرتفع
صعدنا الكثيب الرملي، حيث يكمن جبل الخشعة
وصلنا بداية جبل الخشعة حيث منتهى السيارة
وبدأنا في حمل أغراضنا إلى تحت أحد جزئي الصخرة المشطورة حيث يبرز منها جزء وتحته ظل
وبعد الجولات والصولات بدأ الشباب ماشاء الله عليهم تجهيز الغدا
حركة الشيف أبو مصعب ،،، قدر ضغط البدو على قولة أبو ريان
تخللها خلا فترة الانتظار أحاديث عن محافظة بدر وكان درس تاريخي من أبو مصعب ،،
يتبع ...