كان هناك شاعر متقدم فى السن... ولكن بعد ان كان شاعر غزلى مبدع... إلا أن حظه كان يعاكسه ولايمشي مثل مايحب...
وبعد سنين طويله من تركه لشعر الغزل. .!!
وهو فى السوق وطبعا تعرفوا اسواق زمان كيف كانت..الرجال ماشئ وشاف حرمه ومعها ولد صغير..
. الولد ماشاء الله عليه القذله الشقرا والثوب ويجرى خلف امه.. وامه استحسن منظرها الشاعر.. وكان يبى يتودد ويتقرب منهم... وفكر يقترب ويشيل الولد ويسلم عليه...
ولكن الام حست.... والتفتت الا والرجال قريب ويبى يشيل ولدها كان الرجال فى نيته يشيل الولد ويسلم عليه
المهم يوم اقترب... الام ثنت نفسها وشااااالت ولدها... وهى ثانيه نفسها انكشف عن ذراعها واساورها وحليها الى بذراعها ولقطت الولد ومشت وقفت عن الرجال...
الموقف اثر فيه... واوجعه بقلبه.. وعرف ان الحظ مازال عكسه..فهيج هالموقف نفسه وقال قصيدته التى يشبه الام فيها بالبكره... والولد بالحاشي...
يـــــوم الـمـقـاديــر والاســبـــاب سـاقـتـنــي
وانا عن اهل الهوى مقف(ن)ومنحاشي
الـبـكــرة الــــى تــبــوج الــســوق لاقـتــنــي
تمشـي علـى هونهـا يبـرى لـهـا حـاشـي
اســرعــت ابــاجــود الـحـاشــي وعـاقـتـنـي
يـــوم انـهــا تـلـتـفـت وتـنـاظــر الـمـاشــي
حـلـيــهــا بـــــــان والـــذرعــــان شـاقــتــنــي
درت بى انى مـن اهـل الصنـف قماشـي
اطـمـعـت ابـــى بـوقـهــا لاشــــك بـاقـتـنـي
وانــا نـصـوح(ن) لـهـا مـانـى بغـشـاشـي
قـلــب الخـطـايـوم عـاقـتـنـي ولااسـقـتـنـي
هافـت غصونـه وزرع القـلـب عطـااشـي
يـوم انـى اقنـص وبـارودي عـلـى متـنـي
وانـــا تــــراي اخــــذ الـشـوكــه بمـنـقـاشـي
والـــيـــوم صـــديـــت والايـــــــام اراقــتــنـــي
مـاعـادلــى بـالـهــوى ومـتـابــع الــلاشـــي
عـديــت فـــى مـرقــب الـعـشـاق وارقـتـنـي
راعــي الـهــوى لوتـعـلـى فـيــه مـاعـاشـي