اقتباس:
الجدل البيزنطي، والحرب الكلامية بين من يرى ضبط رؤية الهلال وفق المعايير العلمية، ومن يرى إطلاق رؤية الهلال دون ضوابط علمية أو حتى عقلية، تلك الحرب دخلت عقدها الثالث (لا أطال الله عمرها)، إلا أنه في هذه السنة ومع هلال شوال 1432هـ، اتخذت منحاً جديداً، حيث اُستخدمت فيها أسلحة ثقيلة (الجزيرة والعربية) وأسلحة خفيفة (المواقع الإخبارية والمنتديات الإلكترونية) وأسلحة ذكية (البلاك بيري blackberry و الواتس آب whatsapp) بشأن الانتصار لطرف دون الآخر، وساهم وخاض غمار الحرب الكلامية القاصي والداني، القريب والبعيد، حتى أضحى العيد غير سعيد، ومن سلم لسانه منها، لم تسلم أذانه.
|
صدقت والله أستاذي الفاضل د.عبدالله المسند
حقيقة قد وقعنا في شك وحيرة مما عرضته قناة الجزيرة رغم متابعتنا للبرنامج ( تحري رؤية هلال شوال ) بشغف واهتمام كنوع جديد من البرامج المصيرية المباشرة وتعريفنا على كيفية تحديد المكان والوقت وفك أسرار مجهولة لكثير من الناس عن كيفية رؤية هلال شوال وجاءت حيرتنا بما جاء به ضيوف القنوات وثقتهم باستحالة رؤيته ومما أكدته لجنة تحري رؤية الهلال في المملكة برؤية هلال العيد بعد دقائق من تأكيد صفوة العلماء والفلكيين في الوطن العربي بتعذر رؤيته !!!!
وخير للقنوات الفضائية عدم الخوض في جميع الأمور (:
جزاكم الله خيراً وفتح عليكم أبواب فضله وعلمه ...