كتاب : طريق الحج الكوفي السلطاني ( درب زبيدة ) "_ وفروعه _"

[ريف النشاما]

علم مبعثر

علمان للدخول


"


"


علما الدخول نحو المعدن


"
وهبطنا نحو المعدن


وهذه الشجرة يمنة المصعد ،، حيث أن الطريق يهبط على المعدن وهو خلفي بالصورة مباشرة

------------------------------
vvvvvvvvvvvvvv

_(معدن القرشي )_

""

""
||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """||
قلت :_هناك أعلام صغار مشيتها من الطريق المسفلت على السمت يمين الأعلام السابقة حتى نزلت بي على المعدن فأحببت أن أوردها هنا
هذه الأعلام تساير الطريق السابق يمنة عنه للمصعد لكنها تنزل على المعدن من أعلاه

الأعلام تتجه للمعدن


"


علم تحول إلى مصلى ،، بركة

"


ركامات حجرية أعلى هذا التل


"
شروق الشمس


"
علم متفرق


"


هذا القصر هو ماجعلني أورد هذه الأعلام ،، حيث أنه يحتوي على عدة غرف
وله علم كبير فوق المرتفع المجاور


اتجاه الدرب من هنا وعلمان صغيران


العلم ومسار الجادة


"

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""""
||""""""""""""""""""""""""""""""""||

وهكذا نزلنا المعدن من الجهة الشمالية الشرقية



_(معدن القرشي)_
"""""""
""
""

وهكذا تم _ عدلنا الثامن _ والذي تفرع بنا كما تتفرع خيوط الفضة في تلال المعدن "

انتهى

[ريف النشاما]

"----------------**----------------"
"
_(العدل العاشر)_

"""""""""
""""
""
_( من الربذة إلى المدينة النبوية )_
هذا العدل هو العدل العاشر الذي ذكره الحربي ، حيث يقول الحربي ..._(" يعدل من الربذة إلى أبرق العزاف عشرين ميلا ....)
وكان الرشيد يسلك هذا الطريق وهو مائة ميل وميلان بين الربذة والمدينة

قلت :_وهو الطريق الواصل بين محطة الربذة والمدينة النبوية ، حيث ينطلق الدرب من الربذة حتى هذه السلسلة الجبيلة المتتابعة (الشويمان)ثم ينزل على " نفود القوز " ويحاذيها من المشرق حتى يتجاوزها من حذاء ، أبرقها (أبرق العزاف )

المدخل الشرقي للدرب من نحو الربذة


"


""
"
_( أبرق العزاف )_
يقول الحربي..._(" يعدل من الربذة إلى أبرق العزاف عشرين ميلا وبأبرق العزاف آبار كثيرة ، غليظة الماء .. ، ويقال أن به من الجن أكثر من ربيعة ومضر ... )

نفود القوز الرائعة


"


"


"


"


"


الدرب يسير بجوارها من المشرق ،، حتى يصل إلى آبار أبرقها الكبير

أعلام الطريق تتجه نحو الآبار ،،


"


"


"


"

[ريف النشاما]

ملف الخبة

اللون خمثري


طلحة وحيدة شكلها طلبيه

هذا العلم وبجانبه ركامات حجرية ،، قباب


------------------
"""
وبعد الجولة تتبعنا الأعلام نحوم المدينة النبوية () تغيرت الموجة ،، حتى نزلنا على أول الآبار


والأعلام تشير إلى الدرب

-----------------
الابار المتفرقة وهي صالحة للاستعمال ،، على ضفاف قوز العزاف (آبار القوز)

"


الأبرق بهيبته الشجية وروعته البهية ،، وعلمه الأبي


""
----------

-------------------------------------
------------
--

أعلام الخروج نحو المدينة النبوية من منزل أبرق العزآف (رحمك الله يا أبرق العزاف)


"
قُـريةُُ ُ مندثرة بجوار هذا الجبل في هذا الموقع المميز


------------------
وها نحن نودع أبرق العزآف نحو المغرب وأعلام الطريق تسايرنا لتدخل بنا في شعاب وجبال وصخور
مشكلة تخترق الجادة شعابها نحو المدينة النبوية


"
وداعا ابرق العزاب

[ريف النشاما]

الأبرق نحو الشرق بعد خروجنا غربا نحو المدينة النبوية مع أعلام الطريق ، ويتبين المدخل الغربي


طلحة


شكلها جدتهم



أعلام الطريق , وخلفها القوز ،، ماعاد حنا يم أعلام نبي الهجه

"
علمان للخورج والدخول والدلالة على الدرب نحو مدينة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم


الدرب يخترق هذه التلال


واسترحنا في ظل هذه الطلحة يسرة الطريق

-------------

-------------
الظل لا هو ظل ولا هو شمس () صار كل شي يزولي فيه


"
هذه التلال يسرة الجادة حيث توقفنا عن المتابعة عند هذا الحد وانحرفنا يسرة حتى خرجنا من هذه السمر الموحشة


هذا شكله منفي ،،

"

"

"

وهكذا سرت حتى نزلنا على جبل غالي ،، اسم على مسمى ،، إنه جبل (شدخ)
يقع شرق حرة هرمة أو فوهة الهرمة




""
"
_( الستار )_
@_ ومن أبرق العزاف إلى الستار خمسة وعشرون ميلا




""
"
_( ذي القصة )_
يقول الحربي :"(.. وبذي القصة مياه كثيرة ....)

قلت :_أكد الباحث في معالم المدينة المنورة التاريخية عبدالله مصطفى الشنقيطي أنه استطاع أن يحدد أخيرا موقع ذي القصة التاريخي والذي يعد من أهم المواقع الإستراتيجية الحربية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم إضافة إلى أنه يعد محجرا لاستخراج مادة الجصة الصافية وهي عبارة عن مادة جيرية كانت تستخدم كالأسمنت في عصرنا الحاضر وقد استخدمت في بناء سدود ومنشآت مازالت قائمة منذ أكثر من ألف عام
ودعا الباحث الذي يقول إن الموقع المكتشف أخيرا هو ذات الموقع التاريخي الذي تحدثت عنه الروايات ، لإجراء مزيد من الدراسة التاريخية والجيولوجية عن معلم ذي القصة مؤكدا أن ما دفعه للكتابة عنه تعرضه لخطر الإزالة و الطمس حيث إن ضاحية العوينة 30 كيلومترا شرق المدينة والتي يقع فيها ذو القصة قد شملها المخطط الإقليمي بتطوير سوف يغير من طبيعتها الطبوغرافية.
وناشد الشنقيطي المسؤولين في هيئة السياحة والآثار سرعة التدخل لحماية الأثر من التشويه أو الإزالة نتيجة لعدم معرفة القائمين على التخطيط –بحسب قوله- لأهمية الموقع التاريخية والتراثية التي يمثلها.
وعن قصة تحديده وعثوره على الموقع التاريخي يقول الشنقيطي في حديثه لـصحيفة الوطن السعودية إنه تتبع في البداية كل ما عثر عليه من الأقوال والأحداث التي ارتبطت بموقع ذي القصة، حيث إنه من خلال تطبيق تلك الروايات على أرض الواقع تم العثور عليه بعد توفيق الله في المكان والاتجاه الذي حدده المؤرخون وتبين أن له ذات الصفة التي ذكروها بأنه مكان تؤخذ منه القصة أي الجص. وقد ثبت كما يقول الشنقيطي أنه يقع على الطريق التاريخية إلى نجد و العراق في وادي العوينة على بعد 30 كلم تقريبا شرق المدينة المنورة بميل إلى الشمال عند درجة الطول 39,49 والعرض 24,37 و يدعى الآن أبو جص
ويضيف الباحث في معالم المدينة المنورة التاريخية أن دراسة الموقع تبين أن له ميزة إستراتيجية فهو يقع على مفترق طرق رئيسة حيث إن المتجه إلى نجد يسير شرقا بميل إلى الجنوب إلى الطرف / الصويدرة / ثم نخل الحناكية / ثم الربذة / ثم عالية نجد.
أما المتجه إلى العراق فيأخذ الطريق شرقا عدلا إلى بئر السائب، السايبية / ثم الشقرة / والنخيل / والنقرة / وفيد إلى العراق، والمتجه شمالا يأخذ على فدك،الحائط / وإلى خيبر / وتيماء ومن ثم إلى الشام.
ويرى الشنقيطي أنه نتيجة للميزة الاستراتيجية التي يتميز بها فقد وقعت به أحداث في العهد النبوي، حيث روى ابن سعد في الطبقات والواقدي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث محمد بن مسلمة في عشرة من الصحابة إلى بني ثعلبة وعوال فورد إلى / ذي القصة ليلا فكمن القوم حتى نام ونام أصحابه فأحدقوا بهم وهم مئة رجل فباغتوهم وقتلوهم جميعا إلا محمد بن مسلمة فقد وقع جريحا وظنوه قد مات فسلبوهم سلاحهم و ثيابهم وانطلقوا . وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بما حصل لسرية محمد بن مسلمة جهز سرية قوامها أربعون رجلا قائدهم أبوعبيدة بن الجراح وأمره بالسير إلى بني ثعلبة وأنمار بعد أن بلغه أنهم ينوون الإغارة على سرح المدينة وكانت ترعى ببطن هيفا (هيفا هي الحرة الواقعة شرق المطار حاليا).
وينقل الشنقيطي كذلك رواية في تاريخ ابن كثير / ركب أبو بكر الصديق أيضا في الجيوش الإسلامية شاهرا سيفه مسلولا من المدينة إلى ذي القصة، وهي من المدينة على مرحلة، وعلي بن أبي طالب يقود براحلة الصديق رضي الله عنهما، فسأله الصحابة ومنهم علي وغيره وألحوا عليه أن يرجع إلى المدينة وأن يبعث لقتال الأعراب غيره ممن يؤمره من الشجعان الأبطال فأجابهم إلى ذلك وعقد أحد عشر لواء في مكانه ذلك( أي في ذي القصة )، لواء لخالد بن الوليد، لواء لعكرمة بن أبي جهل، لواء لشرحبيل بن حسنة، لواء للمهاجر بن أمية، لواء لخالد بن سعيد بن العاص، لواء لعمرو بن العاص، لواء لحذيفة بن محصن الغطفاني، لواء لطرفة بن الحاجب، لواء لسويد بن مقرن، لواء للعلاء بن الحضرمي، وكتب لكل أمير كتاب عهده على حدة، ففصل كل أمير بجنده من ذي القصة، ورجع أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى المدينة..."
وقد كان القواد العسكريون يدركون الأهمية العسكرية لموقع ذي القصة، فقد عسكر بقربه الجيش الذي أرسله أبو جعفر المنصور لقتال محمد النفس الزكية عندما خرج عليه وأعلن الخلافة في المدينة، وكذلك فعل المتمردون من أهل الكوفة الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه.
ويرى الباحث الشنقيطي أنه إضافة لأهمية الموقع الذي ذكرته كتب المغازي والسير فقد ساهمت الجصة المأخوذة من ذي القصة في العمارة العثمانية للمسجد النبوي الشريف في عهد السلطان عبد المجيد خان عام 1265 هـ. /// المصدر : هنـــا




""
"
_( بئر السائب )_
@_ تخرج على بئر السائب ، وبينك وبين المدينة خمسة أميال

قلت :_ وقد تحدثنا عنها في عدل الأخرجة ،، وهي ملتقى عدة طرق تذهب نحو المدينة النبوية


؛؛
؛؛
**=====================**

_( طريق المدينة_*_ المعدن )_
يقول الحربي /( ثم ينصرف من المدينة " أي هارون الرشيد " في طريق آخر على معدن بني سليم )
(وعدد أمياله أيضا مائة ميل وميلان )

vvvv
vv
v
_( سد معاوية )_
@_فمن ذلك إلى سد معاوية عشرون ميلا ، وبسد معاوية ماء كثير في شعب

سد معاوية

"""




vvv
_( الأرحضية )_
@_ ومن سد معاوية إلى الأرحضية اثنان وثلاثون ميلا وهي كثيرة الأهل والماء
ذكر العلامة حمد الجاسر رحمه الله ،، بأنها تسمى اليوم الرحضية




vvv
_( المالحة )_
@_ ومن الارحضية إلى المالحة أحدى وعشرون ميلا وبها آبار شروب وربما ضاق بها الماء




vvv
_(معدن بني سليم )_
@_ ومن المالحة إلى معدن بني سليم تسعة وعشرون ميلا
قلت :_تحدثنا عنه في الطريق الأعظم ،، وأيضا هو ملتقى عدة طرق فرعية أخرى تحدثنا عنها في مواضعها
-----
"
"صورة جوية " رسمت عليها مسار الدرب نحو المدينة النبوية وأيضا المسار الآخر الذي يسلكه
هارون الرشيد من المدينة النبوية إلى معدن بني سليم
المسار تقريبي (اللون الخمثري) البويه من أبرق العزاب (هـ)


-----------
"
انتهى

[ريف النشاما]

__( طريق الحج البصري المكي )_
الطريق البصري المكي ،، طريق حجاج البصرة إلى مكة المكرمة من أرض الرافدين نحو بيت الله الحرام ، وعبر صحراء الجزيرة العربية قديما ،، أثر تاريخي لا يزال بشواهده وآثاره يحكي للأجيال
حكايته وروعته ، ننثر حروفه وصوره ، عبر هذا التقرير بشكل موجزا و مختصرا
حيث جمعنا فيه شتات ماكتب ، وأضفنا إليه ما رأيناه ، وأدرجنا ماعرفناه
فدونكم ما كتبناه

""
تنبيه|| : هناك مؤلفان كبيران يتحدثان عن هذا الدرب / للشيخ البلداني الفاضل : عبدالله الشايع || والأستاذ البلداني الفاضل : عوض بن صالح السرور

""

_(البصرة)_

قال محمد بن شرحبيل بن حسنة:- إنما سميت البصرة بالبصرة ، لأنها كانت فيها حجارة سوداء
إن تك جلمود بصرة ٍ لا أوبّسة **** أوقد عليه وأضربه فينصدع
يقول الحربي :- بعد أن ذكر شيئا عن طريق "المنكدر" .....) (.. والطريق الذي يسلك الناس اليوم إلى مكة هو.....)

_(المجانشة)_
وعند الحربي : المنجشانية : أول منازل طريق البصرة
على ثمانية أميال من البصرة ، متبرزة والناس بها يجتمعون
----------------------
--------------
--------
::

_(المبرز)_
وفي رواية :" عبدالله بن بشر .. ذكر الحربي هذا الموضع (1)" على ستة أميال من المنجشانية
----------------------
--------------
--------
::


_(الربو )_
وعلى أثني عشر ميلا من المنجشانية

تأتي منزلة الربو
----------------------
--------------
--------
::


_(الحفير)_
وهو أول المنازل في البر ،،،، وهو على ثماني أميال من (الربو)
" من البصرة إلى المنجشانية (8) أميال ، ومنها إلى الربو (12) ميلا ، ومن الربو إلى الحفير (8)أميال


""
"

_(الرونج)_
وعلى 12 ميلا من الحفير متعشى بموضع يقال له الرونج


""
"
_(آبار الوردة)_
ثم بعده (الرونج) بأربعة أميال بئر تعرف بالوردة
----------------------
--------------
--------
::


_(الرحيل)_
ثم الرحيل / سمي بالرحيل بآكام فيه أمثال الرحال / من الحفير إلى الرحيل ثمانية وعشرون ميلا


"
_(الردية)_
متعشى :" وعلى أربعة عشر ميل من الرحيل متعشى يعرف بالردية
----------------------
--------------
--------
::



_(الشجي)_
ثم الشجي :" ومن الرحيل إلى الشجي تسعة وعشرون ميلا / سمي الشجي ، لأحاطة الماء به
كأنها بين الرحيل والشجي *** ضاربة بخفها ومنسجي

::
::

_(الرقيعي)_
يقول الحربي :" وعلى خمسة عشر ميلا من الشجي بركة وآبار يقال لها بركة الرقيعي
حتى اذا مرت على الرقيعي === تجتاب أجواز للفلا بالبوع
كالطرف إذ هيج يوم الروع
في أسفل الباطن (فلج) بقرب الكويت ويسمى الرقعي

قلت :_لقد تم تغطية هذه الجزيئية من الرقعي وحتى عين بن فهيد من مجموعة لها وزنها من الباحثين البلدانين في مكشات
"
هنــ(رحله تحقيق طريق الحج البصري من عين بن فهيد الى الرقعي)ــــا


----------------------
--------------
--------
::


_(الخرجاء)_
"_ ثم الخرجاء ... سميت بالخرجاء لأن فيها سواد وبياض
ومن الشجي إلى الخرجاء ثلاثة وثلاثون ميلا



"
_(الهيدي)_
المتعشى :"
وفيما بين الخرجاء وبين الحفر متعشى يسمى الهيدي
----------------------
--------------
--------
::


_(حفر)_
" ثم حفر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه (حفر الباطن) وكان تولى أمارة البصرة
ومن الخرجاء إلى الحفر سبعة وعشرون ميلا
وبالحفر آبار ومسجد
----------------------
--------------
--------
::


_(ماوية)_
ثم ماوية "/ ومن الحفر إلى ماوية اثنان وثلاثون ميلا
قلت :_ وقد تحدث عنها أخونا
الباحث البلداني (- طخ طيخ -)حيث أفاد وأجاد ،، كيف لا وهو أحد أعمدة هذا الفن : _وقد أورد التالي :"
قال ابن خرداذبة / الطريق من البصرة الى مكّة
من البصرة الى المنجشانية، ثم الى الحفير، ثم الى الرّحيل، ثم الى الشّجى، ثم الى الخرجاء، ثم الى الحفر، ثم الى ماويّة

..................
قال البكري الاندلسي /
ماويّة "/ بكسر الواو، وتشديد الياء بعدها. ويقال أيضا: ماويه، بفتح الواو، وإسكان الياء، وكسر الهاء التى لا تندرج تاء، وهو ماء ببطن فلج، على ست مراحل من البصرة.وقال أبو حاتم: نسب هذا المنزل إلى ماويّة بنت مر، أخت تميم بن مر. وماويّة: اسم المرآة، سمّيت به المرأة ، قال ابن مقبل:
هاجوا الرحيل وقالوا إنّ شربكم ... ماء الزّنانير من ماويّة النّزع
وانظره فى رسم الطّنب. قال ابن حبيب: ما شربت قطّ ماء أعذب من ماء ماويّة. قال: وكان ينقل منها الماء لمحمّد بن سليمان، إلى البصرة.

""
صورة لبئر مردومه وتبين خبراء ماويه خلفها


بئر أخرى ومغلقه في شبك للحفاظ عليها


صورة القصر الذي يظن بانه من بقايا ملوك الحيرة


صورة من بركة الحاج البصري التي كان يردها سابقا وحالها الجديد وما آلت اليه الان ومن مرها الان فسوف يتلطم ويتركها راكضا !!

"
"

المزيد من التفاصيل والأقوال حول هذا المنزل هنـــــــــــا
ماوية من اعذب مياه العرب الى اعكرها !


"
"
"
_( الحوشة )_
وهي المتعشى بعد الماوية
----------------------
--------------
--------
::


"----------------**----------------"
"
_(العدل الأول)_
قلت :_هذا طريق يسلكه من يريد المدينة النبوية من حاج البصرة / لمن أراد منهم المرور بالمدينة أولاً من غير أن يسلك الطريق الرئيسي ، وبيداء قبل أم عشر (ذات العشر) ويقطع وادي الأجردي (الينسوعة) ماراً بآبار البيصية (السمينة) ثم إلى بلدة قبة (قنة) وينحرف قليلاً إلى الشمال الغربي إلى المدرج (حومانة الدراج) ومنها إلى أبرق الضيان (أبرق العزاف) ثم يمضي إلى الحناكية (بطن نخل قديماً) وصولاً إلى المدينة المنورة. ولم يعد يسلك هذا الطريق أحد من الحجاج للمخاوف التي تكمن فيه كما قال الإمام أبو إسحاق الحربي .
سوف نتحدث عنه لاحقا مع العدل الاخر
انتهى

_ _ _ _ _ _ _ _(هنا نعود للدرب ، إلى حيث بدأنا العدل)_ _ _ _ _ _ _ _


_(العشر)_
ثم العشر : ومن الماوية إلى العشر تسعة وعشرومن ميلا
وهي أم عشر المعروفة

بركة أم عشر وقد أزيلت كليا بالجرافات


"
قصرطويلع الذي لم يتبقى منه الى اساساته


"
ومن وراء العشر الرمل (الدهناء) الطريق بين المجازة وأم العشر



على ثلاثة عشر ميلا يقال له رمل السبخة
وهوتسعة أاميال ثم تفضي إلى قف حجر صلد ثلاثة أميال ثم تفضي من ذلك إلى القف


_(المجازه)_
المتعشى بين ذات العشر والسمينة على طريق البصرة / وهو أول رمل الدهناء
المجازه /صورة للمنازل والابار المندثره


------------------


_(فاصل)_
" الصورة أدناه :: ياله من شغف وياله من عشق ،، عندما يرى الآثاري أكوام الحجر ،، يقفز فرحا بهذه الغنيمة
كما يقفز صاحب الطريدة و_ كلن على همه سرى وهذا مجرب معلوم
أبا عمر دوبك دوبك على هذا العلم الصامد ،، أرأيت الهندسة الفذة في مواضع الأعلام بين الرمال
مئات السنين لم تندثر ولم تندفن

(علم ميلي) "احد ا علام الطريق في نفود الدهناء بين الينسوعه والمجازه

----------------------
--------------
--------
::


_(الينسوعه)_
الينسوعة البريكة / فمن العشر إلى الينسوعه ثلاثة وعشرون ميلا

شعيب خثال: أخثــال أو ذو أخثال

قال الزمخشري هو واد لبني أسد يقال له ذو أخثال ، يزرع فيه على طريق السافرة الى البصرة ، ومن أقبل منها الى الثعلبية

"
بئر الينسوعة بالأجردي


"
بريكة الأجردي: الينسوعة


"
آثار في البريكة وهي لبقايا مبنى لطريق الحاج



ويقول الحربي :_ ثم من ورائها مسقط الرمل ، وهو وادي في وادي الرمل يأتي من وراء طريق الكوفة ثم يمر إلى طريق البصرة حتى يصير في البحر في بلاد بني سعد ، يبرين وأكنافها ، ويبرين التي يقول فيها ابن مقبل

يهززن للمشي أوصالا منعمة=== هز الجنوب ضحى عيدان يبيرينا
وهو بلد نخل يقول فيه جرير

فقلت للركب إذ جد النجاء بهم = ==كم بين يبيرين من باب الفراديس

فهذا الوادي متصل بالرملة التي تفضي إلى السمينة

----------------------
--------------
--------
::



_(السمينة)_
فمن الينسوعة إلى السمينة تسعة وعشرون ميلا
والسمينة ( بئر النقع ) (البيصية) بين مضرط ومربح ،، ينحدر من أحدهما ويصعد في الآخر بصعوبة شديدة
وهي رملة الدهناء
----------

يقول مالك بن الريب في مرثيته المبكية :

وَلَكِن بِأَكنافِ السُمَينَةِ نسوَةٌ == عَزيزٌ عَلَيهِنَّ العيشَةَ ما بِيا
وهي من ضمن قصيدته التي مطلعها :

أَلا لَيتَ شِعري هَل أَبيتَنَّ لَيلَةً == بِجَنبِ الغَضا أُزجي القَلاصَ النَواجِيا

ويعود لذكر السمينة ثانية حينما يقول :

وَقوما عَلى بِئرِ السَّمينَةِ أسمعا == بِها الغُرَّ وَالبيضَ الحِسانَ الروانِيا


"
(السمينة تاريخياً وجغرافياً )

السمينة منزل من منازل الحجاج القادمين من البصرة وكانت لبني الهجيم وبها آبار عذبة ومالحة وكانت الإبل حين ترد أبارها العذبة تبغر وتموت وليس لها دواء منه إلا الطين تسفه الإبل .

وتقع بئر السمينة بين حبلين من حبال الرمل شديدا الوعورة ويصعب مشي الجمال عليها

يقال لأحدهما قديماً مضرط ( وهو الذي يلي البصرة ) وهو الأصعب
ويقال للآخر مربخ ( وهو الذي يلي مكة ) .

والمقصود بحبال الرمل هي العروق الرملية الممتدة

ومربخ هو مايسمى الآن عرق النقع
ومضرط هو مايسمى الآن عرق لزام حيث يقع بئر النقع بينهما والله أعلم .

خارطة توضح الطريق من السمينة



صور لبعض الآثار في جنبات المنزل


"


"
بئرالنقع وهي السمينة قديما


"
المزيد من المتعة مع أبا فارس ،، ومالك ابن الريب صاحب القصيدة الشجية هنــــــــــا


"""""
""
"

[ريف النشاما]

_( النباج )_
يقول الحربي :- ومن السمينة إلى النباج ثلاثة وعشرون ميلا

والنباج هي (عين بن فهيد) اليوم ، في منطقة الأسياح
--------
أبو عمر بجوار قصر مارد ...




"----------------**----------------"
"
_(العدل الثاني)_

قلت :_ومنها يعدل من اراد المدينة

وهي ما تسمى بعين ابن فهيد ،، وهذا هو العدل الثاني لحجاج البصرة نحو المدينة النبوية

بقية الحديث عن العدل في نهاية التقرير

انتهى


_ _ _ _ _ _ _ _(هنا نعود للدرب ، إلى حيث بدأنا العدل)_ _ _ _ _ _ _ _


----------------------
--------------
--------
::

_(الصريف)_
وعلى عشرة أميال (من النباج ) بلد يقال له الصريف
قلت :_ وقد تحدث عنه الأستاذ
الكريم والباحث البارع / عبدالله السهلي ،، وليس لنا بعد أبا سهيل قول وكلام
"_ الصريف ماء واقع في شرقي القصيم في المنطقة المحاذية لبريدة من جهة الشرق على
بعد 27 كم منها . وهو جو فيه آبار قريبة القعر لا يبعد الماء عن سطح الأرض أكثر من قامة الرجل ولكنها مهجورة وقد اندفن بعضها ويوجد بالقرب من اثنتين منها أطلال مساكن قديمة بنيت بالحجارة .
والصريف مرتع جيد صالح للإبل في تلك المنطقة .
صورلبعض أجزاء المتعشى

"

"
المزيد من المتعة والفائدة هنــــــــــــ(مـــتـعـشى الـــــصــــــريـــــف )ـــــــــــــــا
----------------------
--------------
--------
::

_(العوسجة )_
يقول الحربي :_ ثم العوسجة / ومن النباج إلى العوسجة تسعة وعسشرين ميلا
(مجرى الوادي قريبا من الركية )

المنزل ويبدوا الأثر السيئ


_(تحدث عنه الأستاذ عبدالله السهلي هنــــــــــــــــا )

"_ وأيضا تحدث عنها الباحث البلداني أخونا الكريم عبدالعزيز العجاجي

هنـــــــــ(وادي الرمة يكشف آثار البريكة وبركتها )ـــــــــــــــــا
----------------------
--------------
--------
::

_(قاع بولان)_
-----------
يقول الحربي _" ثم من وراء حبل الحاضر (آخر حبال الدهناء ) من الرمل أقواز صغار يمنة ويسرة والمحجة فيها أحيانا رمل دعس وأحيانا قيعان منها قاع بولان ،، الذي يقول فيه الراجز
بقاع بولان دعوت ربي === دعـــوة عبد محرم ملبي
كان " حاج البصرة قديما عندما يصدرون من العوسجة إلى منزل القريتين يمرون بهذا القاع، وهو قاع واسع يحده من الشرق والشمال كثبان رملية وهذه الكثبان من الأماكن التي كان يسكنها الشاعر المشهور مالك بن الريب التميمي حيث كان يقطع الطريق مع رفيق له اسمه
أبو حردبة وفيهما قال الراجز :
الله نجاك من القصيمِ ....... ومن أبي حردبةَ اللئيم ِ
..................ومالك وسيفه المسمومِ................
كان مالك بن الريب وسيما فاتكا ، ويقال إنه هجا الحجاج بن يوسف فهدده الحجاج فهرب وصار
يقطع الطريق حتى صادفه سعيد بن عثمان بن عفان وهو في طريقه إلى خراسان فأعجب به
وأخذه إلى هناك وفي نواحي خراسان لدغته حية فأدركت مالكا منيته بعد أن من الله عليه
بالتوبة من الأعمال التي كان يرتكبها وحينما حانت وفاته قال قصيدته المشهورالتي يرثي فيها
نفسه ومنها :

"
قاع بولان


----------------------
--------------
--------
::

_(القريتين)_
يقول الحربي / ثم القريتين / ومن العوسجة إلى القريتين اثنان وعشرون ميلا

عهدي بهم يوم باب القريتين وقد === زال الهماليج بالفرسان واللجم
فاستبدلت بعدنـــــــــا دارا يمانية === ترعى الخريف فأدنى دارها ظلم

القريتان : الدنيا قرية ابن عامر
والآخرى قرية بناها جعفر بن سليمان يقال لها (العسفر) – وأهلها يستعذبون ماء عنيزة وهي على ميلين من القريتين
قلت :_وإحدى هاتين القريتين هي العيارية
"_ الموقع الذي كانت تقع فيه الأكمة السوداء في عنيزة، التي استقت عنيزة اسمها منها، وهي تقع إلى الشمال من الدغيثرية عند الإحداثين:
N26 08 845 E043 53 364
ويقع إحداثا العيارية (القريتين) بدءاً من النقطة:
N26 07 737 E043 57 453
-------
""
"
_(الرمادة)_
-----------
يقول الحربي _ ( ومن ورائها بلد يقال الرمادة وهو منصف طريق مكة من البصرة )
" يقول الأستاذ: محمد بن ناصر العبودي: (رمادة نخل يقع على الضفة الجنوبية لوادي الرمة إلى الغرب الشمالي من العيارية في منطقة مجرى وادي الرمة التي تقع بين خب الغماس إلى الشمال وبين جوي عنيزة إلى الجنوب، وكانت النخيل مزدهرة فيها في القديم ولا شك في أنها هي رمادة التي ذكرت في طريق الحج البصري إلى مكة) (معجم بلاد القصيم ج 3 ص 1060).
"_ ويرى الأستاذ: عبد الله الشايع أنّ غضرا هي الرمادة ولكنه لم يجزم بذلك، حيث قال: (ولكن يحول بيننا وبين الجزم القاطع بأنها الرمادة بعدها عن متعشى عجلز حيث تبعد مسافة 12 كيلاً تقريباً). ص 95 من كتاب نظرات في معاجم البلدان ، بتصرف يسير

يوجد في سبخة غضرا موقعان أثريان متقاربان أحدهما شمالي ويقع عند الإحداثي التالي:
N26 02 682 E043 54 026
وتسمّى لدى الأهالي (أم قصر) وليست هي الرمادة، أما الجنوبية فتقع عند الإحداثي:
N26 02 480 E043 54 618
وتسمّى لدى الأهالي (العودة) وهي كذلك ليست الرمادة ولعلها هي رمادان، وعلى أي حال فالموقعان متقاربان يبعدان عن بعضهما أقل من الكيلو متر.
"_ومن الجدير بالذكر أن ما يسمّى حالياً لدى الأهالي بجادة القنارة، يمكن أن يكون هو الطريق الذي سلكه الحاج في سيره باتجاه رامة وهو طريق يمر بالمواضع التي أشرنا إليها، ويساعد ذلك أيضاً أن كلمة القنارة قد تكون هي نفسها كلمة كنارة الفارسية والتي تعني جانب الطريق أو الاستراحة عن يمين أو يسار الطريق، ومن المعلوم أن حاج البصرة يأتي من جهات فارس أيضاً.
"_ إذن فالرايسية من وجهة نظري هي الرمادة، ومما يؤيد ذلك وجود علامات الطريق بعد تجاوز الرايسية والوصول بمحاذاة ضليع التكروني والجندلية بعده وهي تشير إلى عجلز (البراكية كما سيأتي) منزل القادم بعد الرمادة.
ويقع إحداثي الرايسية على النحو التالي: N26 00 874 E043 56 150
""

_(عجلز)_
ثم من ورائها بثلاث أميال موضع يقال له عجلز ، به بركة وآبار
وهو الذي يقال النصف من الطريق إلى مكة
(الزريب / العبودي) (البريكة / الشايع )( البراكية / الضراب)
-----------------
((_االمصدر_))
(1)(2)
----------------------
--------------
--------@

_(رامة)_
ثم رامة من القريتين إلى رامة اربعة وعشرون ميلا
جنوب البدائع

""
"
_(بطن عاقل)_
ومن رامة عاى أحد عشر ميل بطن يقال بطن عاقل
""
"

_(خزاز)_
خزاز جبل احمر له عدة هضبات جنوب مدينة الرس مع ميلا الى الغرب 49 كيلا , شرق إمّرة , غرب بلدة دخنة 5 كيلا تقريبا , في منطقة القصيم , ومسماه قديم ولم يتغير منه شي
جاله ذكر في المعاجم القديمة والحديثة والشعر القديم وهو جبل مشهور في منطقة القصيم

قال : العبودي
خَزَازْ: بفتح الخاءِ أوله ثم زاي مفتوحة فزاي ثانية جبل أحمر واقع إلى الجنوب من الرس على بعد49 كيلا . ويبعد عن بلدة دخنة بحوالي 5 أكيال .
قال البكري : جَبَلٌ لِغَنيٍّ وهو جبل أحمر ، وله هضبات حمر ،
وفي أصل "خزاز" ماء لِغَنيٍّ .يقال له : خزازة . وخزاز في ناحية منعج دو
ن إمرَةَ وفوق عاقل على يسار طريق البصرة إلى المدينة ينظر إليه كل من سلك الطريق ، هذا قول السكوني .
وحدد أَبو عمرو خزازاً فقال : هو جبل مستفلك ، قريب من إمَّرَة عن يسار الطريق ، خلفه صحراء منعج . وصحراء منعج الشمال من دخنة تسمى الآن السهب سهب الظاهرية وعلى هذا فهي خلف خزاز لمن يكون في الحجاز .



----------------------
--------------
--------
::
_( امرة )_
قال الإمام الحربي في كتاب المناسك : ( أخبرني الثمالي عن التوزي عن الأصمعي :
إنما سميت إمرة بآكام فيها شبهت بأولاد الضأن يقال للصغير منها امر ، وللصغيرة
امرة ، قال التوزي فسألت أعرابيا عما قال الأصمعي فقال : ما صنع شيئا ، إنما
سميت إمرة لنماء المال فيها ، يقال أمر بنو فلان إذا كثروا .
ومن رامة إلى إمّرة سبعة وعشرون ميلا "
"_يقع منزل إمرة جنوب مدينة الرس على بعد 58 كم تقريبا ويقع على ضفاف شعيب الركا في الجهة الجنوبية الشرقية من بلدة الدحلة وتبعد عنها 9 كم ، وشمال غرب نقطة لتقاء طريق الرس - الشبيكية الدحلة على بعد 2 كم وعدد آبارها 6 آبار مطمورة ما عدا واحدة وهي الجنوبية فلا زالت فوهتها
واضحة المعالم . ، وحدد الإمام الحربي إمّرة بأنها المنزل الرابع عشر من منازل ذلك الطريق .

بعض الأكمات الصغيرة وهي شويهات الأصمعي التي أشار إليها تلفت النظر
بشكلها الغريب ويظهر في الصور من بعيد جبل الستار.

أساسات أبنية في منزل إمرة مازالت ماثلة للعيان
المزيدعن هذا الموضع امرة هنـــــــــــا
------------------------

"



امرة تقرير مميز (عجاج السناف) هنـــــــــــــــــــــــــــا

----------------------
--------------
--------
::
_(الرائغة)_
قال عنها الجهضمي في أرجوزته التي عدد فيها منازل ومتعشيات طريق الحاج البصري :
( وهي عن أعدا الطريق زائغة )
وهو يبعد عن منزل إمرة ستة وعشرين كيلا وعن منزل طخفة أربعة وعشرين كيلا . وهو المنزل الخامس عشر للقادم من البصرة إلى مكة .
عندما يصدر الحاج من منزل إمّرة يسلكون ثنية من الستار ، ثم يواصلون سيرهم باتجاه القبلة تاركين بلدة الشبيكية على أيمانهم وعندما يصلون طرف جبل سواج من جهته الجنوبية تاركين هضب الأشيق ذات اليسار هناك يصلون إلى
متعشى الرائغة وهو مائل عن الطريق قليلا ولذا سمي بالرائغة لروغانه عن الجادة يمينا .
منظر عام بعدسة أبو سهيل من إحدى قمم جبل سواج لمتعشى الرائغة

بئر الرائغة وهي مندفة

-----------
المزيد عن متعشى الرائغة هنـــــــــــــــــــــــا
----------------------
--------------
--------
::
_(طخفة)_
ومن امرة إلى طخفه ستة وعشرون ميلا ،،،، قال فيها مزاحم العقيلي يتشوق :
فليـــت ليالينا بطخفة فاللوى === رجعن وأياماً قصاراً بمأسلِ
فإن تؤثري بالود مولاك لا أقل === أسأت وإن تستبدلي أتبدّلِ
عذاريّ لم يأكـــلنَ بطيخ قرية === ولم يتجنّين العرار بثهللِ


ويقع منزل طريق الحج من البصرة الى مكة المكرمة في ركن طخفة الشرقي الشمالي
ولا زالت آثار هذا المنزل واضحة المعالم
---------
" يقول الشيخ / عبد الله الشايع : أما عن تحديد منزل طخفة فأقول : يقع هذا
المنزل في الجهة الشمالية الشرقية من هضبة طخفة غير بعيد منها
وبالتحديد على خط العرض 245805 وخط الطول 430955
وآثار هذا المنزل لا زالت واضحة المعالم لوجود بركتها الكبيرة المدورة التي لم يبدو منها سوى درجتين وبجوار البركة من الشمال عدد من الآبار المطوية طياً محكماً بجوار كل بئر مايشبه البركة الصغيرة
مستطيلة الشكل يربط بينها وبين البئر مجرى مائي : حتى قال عبد الله
الشايع ويبعد منزل طخفة عن منزل إمّرة خمسين كيلا وثلاثمائة متر , وعن
منزل ضرية ستة وثلاثين كيلا " : انتهى كلامه

--------

بركة زبيدة في منزل طريق الحج البصري في طخفة



"


"






"



المزيد عن طخفة هنــــــــــــــا @@
---------
وكذلك هنـــــــــــــــــا
------------
المزيد من المواضع التاريخية هنــــــــــــــــــــــــــا

----------------------
--------------
--------
::

_(ضرية)_
يقول الحربي (.. ومن طخفة إلى ضرية ثمانية عشر ميلا...)

كانت ضرية في الجاهلية من مياه الضباب، وكانت لذي الجوشن الضبابي وقال عنها في الجاهلية :
دعوت الله إذ سغبت عيالي _@_ ليجعل لي لدى وسط طعاما
فاعطاني ضرية خير بئر _@_ تثج الماء والحب الــتـؤاما

ووسط الذي ذكر جبل بينه وبين ضرية ستة أميال. وبناحية جبل وسط اليسرى دارة من دارات الحمى، كريمة منبات، واسعة نحو ثلاثة أميال في ميل. وهذه الدارة بين وسط وجبل آخر يقال له عسعس.

إحداثية جبل وسط
2435499
4253055


وسميت ضرية بهذا الاسم نسبة إلى ضريّة بنت ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، ونقل عن الأصمعي قوله: إنما سميت ضرية ببئرها «كتاب المناسك». وضرية قديمة قدم التاريخ، وهي أشهر قرية على طريق حجاج البصرة قديماً حيث إنها تقع بملتقى طرق تجارة وحج.

حيث تقع في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة القصيم على بعد : 200 كم تقريبا من مدينة بريدة .

عند هذه الاحداثية :
2442977
4255677

خزفيات قديمة في المنطقة تعود للعصر العباسي وربما تكون لعصور أقدم


-----------------------
"""

*_*_*_( حمى ضرية )*_*_*_

قلت :_:_ حمى ضرية ، تحدث عنه البلداني الشاوي كأجمل ماتراه بقوله : ولضرية _هذه _ يُنسب الحمى، وهو أكبر الأحماء، وهو من ضرية إلى المدينة، وهي أرض مرَبٌّ منباتٌ، كثيرة العشب، وهو سهل الموطيء كثير الحموض تطول عنه الأوبار، وتتفتق الخواصر.

وأول من أحمى هذا الحمى عمر بن الخطاب رضي الله عنه لإبل الصدقة، وظهر الغزاة. وكان حماه ستة أميال من كل ناحية من نواحي ضرية، وضرية في أوسط الحمى، فكان على ذلك إلى صدر خلافة عثمان رضي الله عنه، إلى أن كثر النعم،حتى بلغ نحوا من أربعين ألفاً، فأمر عثمان رضي الله عنه أن يزاد في الحمى ما يحمل إبل الصدقة وظهر الغزاة، فزاد فيها زيادة لم تحُدَّها الرواة .

جبل عسعس: جبل أحمر مجتمع عال في السماء لا يشبهه شيء من جبال الحمى، هيئته كهيئة الرجل فمن رآه من المصعدين حسب خلقته خلقة رجل قاعد له رأس ومنكبان قال الشاعر :

إلى عسعس ذي المنكبين وذي الرأس

وقال ابن شوذب :
وكان محل فاطمة الروابي == تتمت لم تكن لتحل قاعا
بدارة عسعس درجت عليها == سوافي الريح بدءا وارتجاعا

وقد ذكره امرؤ القيس بقوله :
أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا = كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا

إحداثية جبل عسعس
2435504
4256595


ومن جبال الحمى : جبل منى وجبل غول وجبل الرجام التي ذكرها لبيد بن ربيعة في مطلع معلقته الشهير :
عفت الديار محلها فمقامها = بمنى تأبد غولها فرجامها .

ومنى : جبل أحمر عظيم ليس بالحمى جبل أطول منه . وهو يشرف على ما حوله من الجبال ويسمى اليوم جبل منية .

إحداثية جبل منى :
2500136
4323072



جبل غول : ويسمى اليوم جبل غال . ويقع قريبا من قرية القرارة عند هذه الإحداثية :
2450360
4318081



أما الرجام فهو جبل آخر مستطيل في السماء بناحية جبال طخفة ليس بينه وبينها إلا طريق العرج وهو طريق أهل أضاخ إلى ضرية ( أضاخ قرية تقع قريبا من بلدة نفي عند جبال واردات وتسمى الآن : أوضاخ ) .

بين الرجام وضرية 20 كم تقريبا وهو في الجهة الغربية لجبال طخفة وقد كان بأصله ماء عذب قال فيه الشاعر :
إذا شربت ماء الرجام وبركت = بهوبجة الريان قرت عيونها .

وهوبجة الريان : أجارع سهلة تنبت الرمث .

تقع جبال طخفة عند هذه الاحداثية :
2452315
4308399
صورة لجبال طخفة من بعيد :


قلت :_:_وللمزيد حول هذا الحمى فقد تحدث عنه بشكل مفصل فارسنا المبجل أبا فارس
هنـــــا @@ حمى ضرية هنــــــــــــــا @@ضرية هنـــــــــــــــــــــا

أما نحن واياكم فسوف نرتحل على طريقنا البصري إلى مكة ..


"----------------**----------------"
"


_(رميلة اللوى)_
ثم وراء ذلك رميلة اللوى ،،،،، واللوى : عريق الدسم غرب ضرية


"
_(الأبرقان)_
وعن يمين هذا الحمى وهو من ضرية إلى المدينة
الأبرقان ،، " لاتسكنها القبائل كل مشرد يلجأ اليها

أشاقتك بين الأبرقين المنازل === محتها السوافي والسمي الهواطل

----------------------
--------------
--------
::


وقبل (جديلة) بأربعة عشر ميلا جبلين يكتنفان الطريق

-------

_( أسود العين )_
وقبلها (أي جديلة) بخمسة أميال موضع يقال له أسود العين

----------------------
--------------
--------
::

_(جديلة)_
ومن ضرية إلى جديلة اثنان وثلاثون ميلا



----------------------
--------------
--------
::

(هضاب الذنايب) وهي تقع على يسارطريق الحج البصري للمتجه إلى مكة وفلجه

----------------------
--------------
--------
::


_(فلجة )_
ومن جديلة إلى فلجة خمسة وثلاثون ميلا وماؤها مالح
" يستعذب " لأهلها ولمن مر بها من القطبيات وهي على ثلاثة أميال........
-----------------------------
يقول الباحث سعود الراشد _( وفلجه هذه من منازل طريق الحج البصري القديم وتبعد عن محافظة عفيف سبعون كيلا وهذا المنزل تكلم عنه قدماء المؤرخين وعلماء البلدان كثيرا ومع هذا التبس أمر تحديده على الباحثين في وقتنا الحاضر ويقول أبو اسحاق الحربي في كتاب المناسك أخبرني إبن أبي سعد عن النوفلي عن أبيه أن فلجة لبني البكاء وهي صاحبة ذي الرمة . يقع بين منزلي الجديلة والدفينة .
-----------------------------------------
مرو بفلجه منصرفين من الحج فوقفوا على خرقاء وهم لا يعرفونها قالت لهم من الركب ؟ قالو من بني عدي الرباب قالت : رهط ذي الرمة ؟ قالوا نعم قالت قد تركتم منسكا بقي عليكم من مناسك الحج قالوا و ما هو قالت أو ما سمعتم ذا الرمة يقول
تمام الحج أن تقف المطايا == على خرقاء واضعة اللثام
فقالو وإنك لخرقاء : قالت نعم ، فأناخوا عندها

وفلجه تقع على الاحداثي التالي
البركة المنبوشه
N23 40.406 E42 17.391
بركت فلجه الدائرية
N23 40.367 E42 17.307
العلم
N23 40.317 E42 17.295
المسجد
N23 40.359 E42 17.418
وجود بركة دائرية الشكل ومصفاة من الجهة الغربية وثلاث برك تبعد عن هذه البركة بمائه وستون مترا ومن الجهة الشرقية من البركة على مسافة مائه وتسه وثمانون مترا يوجد مسجد تبدو أساساته وأساس عامودان ظاهران للعيان )

----------------------
--------------
--------
::

والقطبيات هذه هي ست هضاب متفرقة والسابعة هضبة صغيره تقع على طريق الحج البصري وتسمى حديثا بهضاب الدريعوات وقال عنها عبيد ابن الأبرص في قصيدته
أقفر من أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب
أما حيوان القطبيات فهو تكوين صخري على شكل حيوان غريب أورده صاحب كتاب(نظرات في معاجم البلدان)
وهذه صورة للتكوين والإحداثي هو N23 38.299 E42 15.376

----------------------
--------------
--------
::

وبعد ذالك توجهنا إلى الجنوب الغربي للبحث عن بئر الذنيبه فعثرنا عليها وهي تقع بين علمين متقاربين كما في الصورة وهي تقع على الإحداث التالي
N23 31.208 E42 13.450


ثم إتجهنا إلى الجنوب الغربي أيضا حيث هضبة الردهه والتي تبعد عن بئر الذنيبة بثلاث كيلو مترات وهذه صورتها وتقع على الاحداثي التالي
N23 29.749 E42 12.493


المزيد حول هذا المواضع ... للأخ سعود الراشد

----------------------
--------------
--------
::


_(الزجيج)_
وعلى سبعة أميال منها موضع يقال له سواج والزجيج – جبل رأسه محدد كأن رأسه زج
وهو المتعشى
شربت الراح صرفا لا مزاجا === ولمّا أقض من أسماء حــاجا
فيــــــا لك يوم منعمة وعيش === تعاطينا مع الصبح الزجاجا
وقربـــــنا الأعنة سلهبـــــات === فأوردنا زجيجا أو ســــواجا
فأوقعنـــــــا بجعفر واستبحنا === وأسقيناهم الماء الأجاجــــــا
وأُبنا غانمين وقـــــــــد شفينا === صدورا طالما كانت حراجـا


----------------------
--------------
--------
::


_( الدثينة)_
ثم الدثينة ،، ومن فلجة إلى الدثينة ستة وعشرون ميلا

كانت من أشهر مناهل الطريق ،، معروفة الآن


----------------------
--------------
--------
::

_(قبا)_
ثم قبا ،، قبا في الحرة
ومن الدثينة إلى قبا سبعة وعشرون ميلا
وهي منهل لا يزال معروفا
----
_(بلد)_ومنها على ثمانية أميال متعشا يقال له بلد

----------------------
--------------
--------
@

_(مران)_
ثم مران،،، ومران دون الشبيكة بثلاثة أميال


----------------------
--------------
--------
::

_(الشبيكة)_
ثم الشبيكية ومن قبا إلى الشبية سبعة وعشرون ميلا

------------------

-----------

_ سد الصقاريات _
ذكره لي الأخ المايسترو بقوله (السد معروف وهو قديم وهو على طريق زبيدة الذي يقع شرق جنوب حفر كشب وبالتحديد في منطقه اسمها الصقاريات هناك يوجد السد وأنا شخصيا زرته قبل فتره السد مضى عليه من الزمان ولم يبقى إلا شي لا يذكر منه لكن واضح انه سد
وهو كبير بشكل لا يصدق إلا لمن شافه وهناك بيوت مبنية على شكل استراحات وهي مبنية من الصخور والطين ) أشكر أخي المايسترو والشكر موصول لمنتدى كشبيات



---------
_(بسيان)_

وعلى أحد عشر ميلا من الشبيكة موضع يقال " بسيان" فيه بركة وآبار عن يساره جبال يقال لها النفراوات

----------------------
--------------
--------
::

_(وجرة)_
قلت :_وهي من أكبر المحطات على طريق البصرة " وهي محطة الخرابة الكبيرة والتي تقع شرقا من الغمرة ، ولها سد طويل يمتد لعدة كيلوا مترات لجلب الماء لها ، حيث يمتد منها حتى يصل إلى العقيق ،، بينها وبين العقيق حزم بركاني صغير يسمى كراع يخترقه جادة منقاة وأعلام كبار

تحدث عنها أخي برق المدى باسهاب هنـــــــــــــا
"


بركة الخرابة

"

"
جادة الطريق البصري تخترق حزم كراع نحو أوطاس ،،..
"

vv



vv


_(أوطاس)_

أوطاس ، ملتقى الحاج ، ديار أبا علي وحدوده


بركة أوطاس بعد فترة من السيل


""""""""""""

تحدث عنها أخي برق المدى باسهاب هنـــــــــــــا
قلت :_حدد صاحب المناسك ما بين البصرة ومكة أربعة وعشرون منزلا ،،،، وهذه آخرة محطة على الطريق البصري ،، قبل أن يجتمع بالدرب السلطاني الكوفي في أوطاس

"
"


انتهى
o""""""""""""""""""""""""""""""o

[ريف النشاما]

_================================================= ===_

_(عدل أهل البصرة إلى المدينة )_

**""""""""""""""""""ooooooooo""""""""""""""""""* *



:

_(العدل الأول)_
---------
يقول الحربي _ ولأهل البصرة إلى المدينة "طريقان...أحدهما لم تركب منذ دهر ، للمخاوف وكانت تسلك مابين الشجي والرحيل (1) ، ثم الحزن (2) ثم الوقبا (3) ثم القيصومة (4) ثم قنة (5) ثم حومانة الدراج (6)حتى يخرجون على أبرق العزاف (7) ثم يمضون إلى بطن نخل (8) ،،،، "
--------------
وذكره الأستاذ / علي بن فهيد _ بقوله ( وهناك طريق فرعي ثالث" يتجه رأساً إلى المدينة المنورة، يسلكه حاج البصرة من أراد منهم المرور بالمدينة أولاً من غير أن يسلك الطريق الرئيس، ويبدأ قبل أم عشر (ذات العشر) {1} ويقطع وادي الأجردي (الينسوعة){2} ماراً بآبار البيصية (السمينة){3} ثم إلى بلدة قبة (قنة) {3}وينحرف قليلاً إلى الشمال الغربي إلى المدرج (حومانة الدراج) {4} ومنها إلى أبرق الضيان (أبرق العزاف){4} ثم يمضي إلى الحناكية (بطن نخل قديماً){5} وصولاً إلى المدينة المنورة. ولم يعد يسلك هذا الطريق أحد من الحجاج للمخاوف التي تكمن فيه كما قال الإمام أبو إسحاق الحربي.)

"
المزيد في المقال التالي هنــــــــــا


---------------------------------

_("الشجي v الرحيل")_
v


-------

_("الحزن")_
v


-------

_("الوقبا")_
v


-------

_(القيصومة)_
v


-------

_(قنة)_
v


-------

_(حومانة الدراج)_
v


-------

_(أبرق العزاف)_
v

وهو ما يسمى بأبرق الضيان

"

"

"
المزيد من التفاصيل والصور هنـــــــــا
:

:

:

_(بطن نخل)_

ثم يمضون إلى بطن نخل ،،،، ثم المدينة
vvvvv


انتهى

""-----------------------"---------------------""

_(العدل الثاني)_
يقول الحربي وأما الطريق التي يسلكها الناس اليوم " فيعدلون من النباج "
فيتيامنون فيصبحون من ليلتهم ببطن قو (1) ثم يرتحلون منه ، فيصبحون ماء لبني عبس يقال له أثال وأثال عقبة في ذلك الموضع (2) ثم يخرجون فيصبحون الناجية ، ليس بها ماء (3) ثم يسيرون إلى الفوارة فيصبحون بها(4) ثم يخرجون فإذ جوازوها بستة أميال عرض لهم قطن عن أيمانهم (5)فإذا جاوزوه اتسعت لهم الأرض ، وتنحت الجبال ، ففي ذلك الموضع مضلة "" فمن لم يضل قصد إلى بطن الرمة فنزلوه (6) ثم يخرجون منه فيصبحون النقرة (7)....)

"
*_(طريق من ضل)_*
============

يقول الحربي _ أخبرني عبدالله الهاشمي حيث قال : كان أبي أضل الطريق من وراء قطن ، فأخبرنا عنه ، ثم أضللته أنا معه ، فرأيته صار إلى جبل يقال له ذو طلوح (1)، وهو جبل كذان ، ينبت نباتا يرى على صخوره مثل الجدري ثم يتصل وهو ممتد على وجه الأرض وارتفاعه في السماء عشرة أذرع والطلح يمينه ويسرته
يقول فيه جرير :
متى كان الخيام بذي طلوح === سقيت الغيث أيتها الخيام
ثم يمر بجبل يقال ضبع منفرد في الصحراء على ظهره صخور كأنما نضدت (2)
ثم يمر بجبل يقال ساق الفروين (3)
ثم ترى أبانين عن يسارك ،(4)
ثم تجوز ذلك فترى جبلا يقال له طمية وهو جبل يرى من طريق الكوفة في الجادة (5)
ثم تمر بالمجيمر (6)......... وقــال ثم وردنا ماء النقرة بعد ثالثة ونحن ضلال (7)
-------------------------
قال العبودي :وهو يشرح كلام الحربي:
يعدل الطريق من النباج «الأسياح» فيتيامن الطريق فيصبح الحجاج من ليلتهم ببطن قوٍ «قصيبا» ثم يتجه الطريق إلى أثال / ثم ينزلون عيون ابن عامر «عيون الجواء» ومن عيون الجواء يسير الطريق غرباً فيترك / الحنادر بيده اليمنى أي جهة الشمال / ثم يدخل شعيب الفويلق / ويمرعلى جبل الأصبعة فيتركه على يسراه أي يسرى الحاج / ثم يدخل بين جبلي الرحا والرحية / ثم على قليب الحمل /ثم يمر على هجرة العمودة ويترك جبل العمودة إلى يمينه / فيمر بالحجرة / ثم يصل الفوارة.
-----------------
قلت :_بما أن طريق من ضل يحوم حول حمى الطريق الآخر فسوف نورد كلا العدلين سويا ، إن شاء الله

"

خارطة رسمها الشيخ عبدالله الشايع (عجاج السناف)ويتبين عليها طريق من ضل

vovovovovov

""
_("قصيبا")_
v



------
_("اثال")_
v




------
_("عيون الجواء")_
v
يجعلونها على أيمانهم



------
_("الحنادر")_
v



------
_("الفويلق")_
v



------
_("جبل الأصبعة ")_
جبل الأصبعة ،، يجعلونه يسارهم





------
_("الرحا والرحية")_
ثم يمرون بين الرحاء والرحية ،،،، خارطة توضح موضع الرحا والرحية


الممر بين الرحاوتين


"
"

هـنــــا @ المزيد من المتعة مع تقرير جبل الرحا والرحية





------
_("قليب الحمل")_
v




_("العمودة")_
v
ثم يمرون على هجرة العمودة ويتركون جبل العمودة على أيمانهم

جبل العمودة , في حذاءه من الشرق بئر تاريخي


------
_("الحجرة")_
v

الحجرة ذكرها الشيخ محمد ابن ناصر العبودي في معجم بلاد القصيم ,
حيث قال : الحجرة وتسمى حجرة الفواّرة لأنها تقع إلى الشرق منها على بعد حوالي عشرة أكيال وسميت الحجرة لأن الجبال محيطة بها والمياه لاتخرج منها وأكثر تلك الجبال قديمة التسمية وهي الحضر والربوض والسلسلة : الظهران قديماً : والعميّد والعمودة :



جبل السلسلة من جبال الحجرة الشمالية




منظر يجمع جبل العميد أبو شليل مع أم شداد آخر الشليل : جبل العميّد أبو شليل ( ساق الفروين ) ورد في عدل من ضل





------
_("ضبع")_
(ضبع)" العبل
قال عنه الأستاذ الباحث عبدالله الشايع , انه كان اسمه ضبع وجاله ذكر في النصوص القديمة
نص الأستاذ عبدالله الشايع :-
في طريق عودتنا من القنان وحبس القنان وعند محاذاتنا لساق الفروين ( العميد أبو شليل ) اليوم , انحرفنا جهة الشرق إلى جبل ( الرحا ) وماكدنا نسير إلا قليلا حتى شاهدنا جبيلا منفرداً خيّل لنا انه يشبه الضبع , وبعد وصولنا إليه والدوران حوله , واعتلاء ظهره صار لدينا شبه اقتناع بأنه الجبل الذي مراّ به الهاشمي لسببين , الأول : أنه واقع بين جبل ( الرحا) الذي نقول : إنه ( ذو طلوح ) وبين ( ساق الفروين ) لأن هذا هو الترتيب الصحيح الوارد في النص :
الثاني : أن شكله أغبر , وتكوينه يشكل انحدارا ويوجد فوق ظهره من ذيله حتى رأسه حجارة تكوينها يدعو إلى الاستغراب بالنسبة للجبال الأخرى وصفاته تدعو إلى أن يسميه العرب القدماء ( ضبع ) ويسميه أهل المنطقة ( العبل ) الآن

" جبل ضبع "على طريق من ضل





------
_("الفوارة")_
الفوارة بلد عامر ومعروف




:
:
جبل الحضر

""""""""""""""
""


" هنا _ المزيد من المتعة مع تقارير الباحث المرواني الحربي "
""""


--------------
_(أبانات)_
أَبان :-: جبل من أشهر جبال القصيم في القديم والحديث، وكان يسمى قديماً أبان الأسود،
قال البكري: أبان - بفتح أوله - جبل، وهما أبانان : أبان الأبيض، وأبان الأسود، بينهما نحو فرسخ، ووادي الرمة يقطع بينهما، فأبان الأبيض لبني جريد من بني فزارة خاصة، والأسود لبني والبة من بني الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد، وقال بعضهم : ويشركهم فيه فزارة.
قال زهير بن أبي سلمى :
تبين خليلي هل تـرى من ظَغَائن === بِمُنعرج الوادي فويق (أبـان)
مشينَ وأَرخينَ الذيُول ، ورفُعت === أزمةُ عيس فوقهــا ومثانـي

وقال الحربي : ثم ترى أبانين عن يسارك، وهما جبلان أسودان، محددا الرؤوس كالسنان


"


"


... المزيد من المتعة مع رحلة تجاوز أبانين ...
""
"


_( قطن )_
قلت :_ وهي جبال معروفة مشهورة ، في غرب منطقة القصيم ،، تتيمز بعذوبة مياهها وشعابها الوارفة الظلال وسهولة أرضها
يمرها الحجاج في عدلهم نحو المدينة النبوية ،، ويجعلونها على أيمانهم وهم مصعدين ،، وقد رأيت أعلام الطريق تخرج منها ، وهي بلا شك مورد معروف حتى اليوم

" جبـــــــــــــــــــــــــــــال قطن الآســــــــــــــــــــــرة "

""""
""
"

_( عقلة الصقور )_
قلت :_عقلة الصقور مورد قديم
ولا بد أن يمر عليها من يسلك الدرب

""""
""
"
_( المجيمر )_
"( المجيمر " الركيبة اليوم / أكمة صغيرة واقعة على ضفة وادي الرمة الشرقية شمال الطريق السريع المتجه من القصيم إلى المدينة المنورة , لايبعد أكثر من كيلو شمال الطريق
وهو الذي ذكره امرؤ القيس في معلقته , كما ذكره : عبّاد ابن عوف المالكي الأسدي , بقوله

لمن ديارٌعفت بالجزع من رقمِ ==== إلى قصائِرة فالجفر فالهدَمِ
إلى المجيمرِ والوادي إلى قطن ==== كما يخط بياض الرّقّ بالقلمِ
---------------
قلت :_ المجمير و المصيقر كلاهما على خط واحد ومن يسلك الدرب لابد وأن يمر عليهما نحو منزل (النقرة) ، وهما قريبان من بعض
فالمجيمر على طرف وادي الرمة والمصيقر بعده بقليل نحو الغرب بجوار طمية من الشمال

جبل المجيمر


جبل المصيقر


""""
""


_( طمية )_


"


"
" المزيد من المتعة مع جبل طمية "
-----------

"""
""


_(" النقرة ")_
آثار منزل الجفنية اليوم / أحد منازل طريق الكوفة ، وملتقى حجاج البصرة العادلون نحو المدينة النبوية

الأعلام الثنائية لتحديد مسار الطريق وهي بجوار المنزل من الشرق على بعد ميل


أعلام الدخول للطريق البصري نحو المدينة

""""""""""""
"""""
انتهى
""""""""""""""""""""""""""""""""""""

[ريف النشاما]

||"""""""""""""""""""""||"""""""""""""""""""""||
||||
ظلت زمزم والآبار هي مصدر المياه لمكة المكرمة لسنوات عديدة ، ولكن مع ازدياد أعدد السكان والحجاج والسيول الجارفة أضطر أهل مكة المكرمة لجلب المياه من خارجها من منطقة المعلاة حتى عهد أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان الذي جلب عشرة عيون من الحل إلى مكة المكرمة
وهي لمزارع وبساتين خارجها. ومع الوقت تهدمت العيون التي كانت تسقي
مكة المكرمة جراء السيول والأمطار والإهمال ، وأصبح سكان البلد
الحرام وزواره يعانون الأمرين لقلة الماء
وارتفاع الأسعار.

وحين شعرت السيدة زبيدة زوج الخليفـة الصالح هارون الرشـيد - رحمهما الله - " أثناء حجها بمدى العنت الذي يعانيه الحجّاج والمعتمرون نتيجة شُح المياه،
أمرت - بإجراء عين وادي النعمان - إلى عرفة سنة 174هـ / 791م.


قلت : هناك عينان مشهورة _(حنين)_(نعمان)_ وحنين أشار لي على موقعها وخرزاتها الدكتور عبدالله ولم يتسنى لنا الوقوف عليها في حينه
ولكن وقفت على بعض الخرزات في عرفه ، ورأيت بعضها جوار طريق السيل
-----------
وقد وفقت زبيدة في عملها ذلك أيما توفيق فوصل الماء زلالاً إلى عرفة ومزدلفة ، وأصبح قريباً من منى، فيما يُعرف ببئر زبيدة، وفي العصر العثماني ، عام 979هـ / 1571م، قيّض الله كريمة السلطان سليمان خان / السيِّدة خانم سلطان - رحمهما الله - لإعمار العين، فوجهت المهندسين والفنيين والبنائين وكانوا قرابة (1000) شخص من مختلف الدول الإسلاميّـة لإعماره، فتمّ مد القناة من بئر زبيدة إلى الأبطح، لتلتقي بمياه عين حنين، أمام مبنى إمارة منطقة مكّة المكرّمة، ثمّ إلى المعلاة، ثمّ إلى الحرم، ثمّ يتوزّع الماء في شبكة حجريّة جميلة داخل أحياء مكّة المكرّمة ليصب في ثلاثة وثلاثين بازان، منتشرة في مختلف أحياء مكّة المكرّمة. وظل هذا المشروع يسقي الحاج والمعتمر والمقيم والمجاور لمدة تربو على 1200 عام.

--------------------------

الصورة أدناه ،، تسمى بالخرزة و جمعها خرزات و هي بمثابة عمل نقاط التفتيش و بمثابة عمل الآبار أيضاً ,, و منها ماهو مدفون و مغلق لا يفتح إلا للحاجة الماسة لذلك


يستمد المشروع مياهه من مسايل أودية وادي نعمان المتاخم لمكة المكرمة، لتنساب عبر قنوات مغطاة بصفائح حجرية ثقيلة إلى عرفات ومزدلفة، ومن ثم إلى البلد الحرام، مندفعة بفعل جاذبية يصنعها الانحدار الطبيعي الذي استثمره فكر المهندس المسلم ليصب في ثلاثة وثلاثين بازاناً موزعة على أحياء مكة بلا تكلفة تذكر، اللهم إلا تكلفة الصيانة وهي بحول الله ميسره ..


وتنقسم قنوات العين إلى قسمين رئيسين:
قسم "مجمع للمياه " في مناطق المطر والسيول،
وقسم آخر " ناقل لها " إلى الأماكن التي ذكرت مع مراعاة الخصـائص الهندسية المطــلوبة لكل قســم منها في إبداع وإتقان.


يستغل هذا المشروع المبارك المياه المنحدرة من مسايل أودية وادي نعمان - الذي يقع متاخماً لمكّة المكرّمة من جهتها الجنوبيّة الغربيّة - التي تجد طريقها لتستقر في باطن المكامن الجوفيّة حيث تتسرب إلى داخل قنوات حجريّة أو أنفاق صخريّة أو شبه صخريّة تنساب بهدوء وطمأنينة لتصل إلى عـرفات ومزدلفة ومنى فمكّة المكرّمة رقراقة عذبة كالزلال، تسقي الحجيج والمعتمرين والمجاوريـن والمقيمين وقوافلهم ودوابهم، عبر أحواض وبازانات وبرك.


قنوات العين
وتتكون قنوات العين من جزأين رئيسين، الجزء المُجمِّع للمياه وهو مبنى تحت سطح الأرض ويبدأ من نقطة الأميّة، وهي نقطة تجمّع مياه جميع روافد وادي نعمان العلويّة المعروفة بعذوبته، والتي من أشهرها وادي عرعر، ووادي رهجان، ووادي الشر، ووادي مجاريش، ووادي يعرج، ووادي علق، خلال فتحات تسمح للمياه الجوفيّة بالانسياب إلى داخل القنـوات ونقلها بالإنحـدار الطبيعي إلى أماكـن الاستعمال - تقليلاً للتكلفة - ويبلغ الطول الكلي للقنوات قرابة 26 كيلاً.


أما الجزء الثاني فهو الجزء الناقل ومهمته نقل المياه فقط، وقد يكون فوق سطح الأرض مباشرة أو مُعلقاً فوق جسور عند اختراق القناة لبطون الأودية، أو تحت سطح الأرض، وهو مبني بالحجارة من الأسفل، أما قواعده وجوانبه فهي مملطة بالنورة لمنع تسرب المياه منه، ومسقوف بحجارة عريضة ثقيلة يصعب نقلها أو إزالتها وذلك للحفاظ على مياه العين من التلوث، وهذا بُعد بيئي مهم حيث يمنع البخر تمام، أو يمنعه إلى أبعد حد، كما حقق هذا الصنيع بعداً صحيّاً بتغطية القنوات حتى لا يسهل فتحها فتكون عرضة للعبث والتلوث - في الغالب - اللهم إلا في أماكن محددة يقوم بفتحها مسؤول إدارة العين عند الحاجة...


وتتخلل هذا الجزء من القنوات عبّارات تسمح بمرور مياه الأمطار والسيول من بطون الأودية والشعاب، كما بُنيت حوائط ساندة لتدعيم هذا الجزء من القنوات المبنيّة في سفوح الجبال وفي المناطق الضعيفة نوعاً ما. وهذا يؤكد ما توافر لهذا المشروع من الجوانب الهندسيّة والفنيّة.

هذه هي عين زبيدة الملاصقة لجبل الرحمة ,, و لاحظ الفتحات الصغيرة التي كان الماء يخرج منها في جوانب الحائط


تنحدر القناة باتجاه مكّة المكرّمة حتى تصل إلى عرفة، "ومن هنا سُميّت عين عرفة" لتلتفّ حول جــبل الرحمـة من جهاته الشماليّة والجنوبيّة والغربيّـة، وقد مُدّت منها قنوات فرعيّة تصـــب مياهها في خزانات ثم أحواض وبرك، خُصِّص بعضها ليتزود الحجّاج منه بالماء لإكمال رحــلة الحج، والبعـض الآخر للدواب.

كما بُني في هذه القنوات الملتفة بجبل الرحمة حنفيات حجريّة جميلة ومجارٍ لتجميع مياه الوضوء وصرفها إلى المزارع المجاورة التي كانت موجودة في السابق، ويعد هذا أول استخدام لمياه الوضوء والغسل في سقي المزارع. ثم تظهر القناة قبيل سفح جبل "المأزمين" على يسار القادم من عرفات، متسلقة الجبال لتظهر شاخصة للعيان.


وقد دُعِّمت بحوائط ساندة، وفُتحت بها عبّارات لتصريف مياه السيول والأمطار، ومن اللافت للأنظار أنه نظراً لأن مساحة فتحات عبّارات المأزمين كبيرة، وكميات المياه المنصرفة من خلالها قد تكون كبيرة، ومن ثمّ مدمرة تجرف ما يكون في طريقه، ونظراً لأنها تصب في درب الحجّاج الدافعين من عرفة لمزدلفة، وحماية لهم، فقد بُني سدٌّ لحجز تلك السيول، والتحكم في تدفقها لسقى المزارع الواقعة في أسفلها ولا تزال أجزاء من هذا السد باقية حتى الآن.



"


"


"




ولم يغفل المهندسون الطابع الجمالي، فبرعوا في تنضيد الحجارة في القنوات المُعلقة، وأقاموا الأقواس على أعمدة حجريّة جميلة مطعمة بحجارة صغيرة غاية في الجمال والدقة، أخذت شكل الفسيفساء الجميلة، بألوان تتنـــاسب مع البيئة الصحراويّة المحيطة ، مما يُعطي منظراً خلاباً ممتع، حدا بعلماء البيــئة إلى ترشـــيحه كمــكان مناسب لعمل متنزه وطـــني. هذه كلها نقاط فنيّة هندســيّة رائعة تدل على رقي علميّ في الدراسة والتصميم والتنفيذ آنذاك.


"


تصل قناة عين زبيدة إلى مشعر مزدلفة حيث يوجد مقر لعين زبيدة مجاور للمشعر الحرام، لتصب العين في برك وأحواض خُصصّ بعضها لسقيا الحجّاج، وبعضها الآخر للدواب..
ثم تنحـدر القناة فوق سطح الأرض، متجهة إلى منطقة العزيزية المتاخمة لمنى، فوق سلسلة من الجبال لتزويد مشعر منى بالماء وتصب أيضاً في برك عديدة، تسقي الظامئ وتزوِّد المتزوِّد بالماء الزلال. وتستمر هذه القنوات متجهة نحو مكّة المكرّمة، لكنها تعود لتأخذ مسارها مدفونة على أعماق قريبة من سطح الأرض، حتى تصب في بئر عظيمة مطوية بأحجار كبيرة جدا تسمي "بئر زبيدة"، في منطقة تسمى اليوم بمحبس الجن، إليها ينتهي امتداد عمل قناة عين زبيدة.


ولتقسيم الخرزات الظاهرة و المخفية ملمح اقتصادي مهم نظراً لارتفاع تكلفة إنشاء الخرزات فلم تبن إلا عند الحاجة، وتُستخدم الظاهرة منها في الصيانة الدوريّة، وهي كافية لذلك النوع من الصيانة، أما النوع الثاني فتُستخدم عند الحاجة إلى صيانة كبيرة نتيجة مداهمة سيل ألحق خراباً أو كسراً ببعض القنوات، أو حين تمتلئ بالتراب ، حيث تكون هناك حاجة لتنظيف أجزاء كبيرة من القنوات، فتُفتح الخرزات المدفونة مؤقتاً ثم تُقفل بعد انتهاء عملية التنظيف والصيانة، ويبلغ عدد الخرزات الظاهرة والمدفونة (132) خرزة. " ويبلغ عمق الخرزات من 45 – 23 متراً



وقيل انه بلغ مجموع ما أنفقته السيدة "زبيدة على هذا المشروع مليونًا وسبعمائة ألف مثقال من الذهب. أى ما يساوى خمسة آلاف وتسعمائة وخمسون كيلو غرامًا. ولما تم عملها ، اجتمع العمال لديها وأخرجوا دفاترهم ليؤدوا حساب ما صرفوه، وليبرئوا ذممهم من عمدة ما تسلموه من خزائن الأموال. وكانت السيدة "زبيدة" فى قصر مطل على دجلة، فأخذت الدفاتر ورمتها فى النهر، قائلة: "تركنا الحساب اليوم الحساب. فمن بقى عنده شىء من المال فهو له، ومن بقى له شىء عندنا اعطيناه". وألبستهم الخلع والتشاريف.


وهناك وصف اليافعي لعين الشماش (عين زبيدة) في القرن الثامن للهجرة فقال:" إن آثارها باقية ومشتملة على عمارة عظيمة عجيبة مما يتنزه برؤيتها على يمين الذاهب إلى منى من مكة ذات بنيان محكم في الجبال تقصر العبارة عن وصف حسنه وينزل الماء منه إلى موضع تحت الأرض عميق ذي درج كثيرة جداً لا يوصل إلى قراره إلا بهبوط كالبير يسمونه لظلمته يفزع بعض الناس إذا نزل فيه وحده نهاراً فضلاً عن الليل.


_اصلاح العين_
مازالت الابحاث والدراسات مستمرة لانهاض عين زبيدة بالتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز وعدة جهات ذات علاقة بالثروة المائية في منطقة مكة المكرمة منها مركز المياه ومشروع
مياه عين زبيدة ومصلحة المياه بمكة ومحطة تحلية المياه بالشعيبة،
ومصنع مبرة خادم الحرمين الشريفين وذلك بغرض الحصول
على نسخة من الوثائق وكافة المعلومات الخاصة بعين زبيدة
ومشروعات ترميمها وصيانتها.

-----------
"" تم بتصرف ،،، المصدر :هنـــــــــــــا ""
--------------------------------
"""
"

||شذرات على دروب الحج / من كتاب حجاج اليمامة||
" رحلة الحج " رحلة سفر لها خصوصية تختص بها عن جميع الرحلات الأخرى ، كرحلة التجارة ، وطلب الرزق ، وغيرها / وهذا يعود إلى الحج نفسه حيث أنه شعيرة روحانية لها خصوصيتها
من بين العبادات التي فرضها الله على الناس ، وللحج تنظيمات وترتيبات خاصة يقوم بها
الفرد والجماعة والدولة على حد سواء ، ولكل زمن واقعه وأحواله التي يعيشها الناس
فالفرد يهتم بعدة أمور ضرورية لابد وأن يقوم بها عندما يعزم على الحج
ومنه يرتقي هذا الأمر للجماعة والتي لها ترتيباتها ، ومنها يرتقي الأمر
للقبيلة أو الدولة على مر العصور الماضية ، وهي معروفة معلومة
نورد شذرات منها على هذا الهامش
---------------------

||" فالحاج كان ولا زال يرتب أموره الخاصة ويوصي على أهله وبيته / ويقوم بتوفير ما يستطع من مال لحجته ، وقيمة الحجة تختلف حسب الزمان والمكان / منها ما ورد في فتوى للشيخ محمد بن عبدالوهاب (بثماني حمران )

||" زمن خروج الحاج على حسب المكان فمنهم قبلها بشهر ومنهم بشهرين ومنه بأيام / وقد تكون معروفة في كل بلد حسب عادتهم وتسمى "بتثويرة " الحاج وقد تضرب على وقتها المواعيد
والمواثيق / فمثلا / مكان تثويرة حجاج الحريق في " الباطن" أو عند " سرحة ابن سبهان"
وقد حدد الشاعر محسن الهزاني (ت 1220هـ) مدة الرحلة بين 18 يوم إلى 20 / يقول :
ياواهني من حج و أوفى جمـــــاره === واقف ن به العيرات سح مع الـــريع
عقب أربــع وطن خشم الخـــضارة === ومـــع مثلهن شافـــــن خشوم مفاريع
والتـــــاسعـة كـــــل تبجح بـــــداره === بوادى الحريق اللي عذوقه مهاضيع


@ كيفية الرحلة
الاجتماع والتوافد في مكان معين حيث أن هذا فيه قوة وحفظ لهم من الأخطار / الاستعداد بالمؤنة والماء والطعام
والنساء لهن مركبا يسمى المحمل ويجعلون المقابل له عديله كي تتوازن الأحمال
ثم يرتحلون لأقرب مورد / ومن موارد شمالي الباطن المدي
مدي الركية مارد للقراريش ==== أهل القـــرايا اللي يحبون مائها

||" أدلاء الحج في الطريق / حيث أن الصحراء مفاوز فلابد لسالكها ومجتازها من دليل وخريّت يهدي السالكين ويجنبهم المخاطر
ويسمى " دليلة " الحج أو العراف

" ويشترط " في الدليلة / الدين / معرفة الأبراج والنجوم / الشجاعة والفصاحة / ومعرفة سلوم القبائل / معرفة العلامات من خشوم وتلال ورجوم ونحوها / ومعرفة موارد المياه والآبار

و" يلحق" بالإدلاء ما يعرف عند أهل نجد
الرفق = من يرافق القافلة في البرية لإجارتها من القبيلة مقابل أجر معلوم
خوي الجنب = وهو من يسير مع القافلة ويدفع مصاريف الأكل والشرب وهو على دابته
السواق = وهو من يرافق بعير المحامل عندما يثور ويجنبه الوعر والشجر ويرفق به مع الحصى والعثر
= الخويا
= القناصة


||" أمراء الحج " لكل قافلة حج أمير وهذا معمول به على جميع المستويات سواءا الأفراد أو القبيلة أو الدولة فكل حملة حج فوق المائة يكون لها أمير

||" أهل العلم " كل حملة يصحبها من يبصرونهم بأمور دينهم ويصلون بهم ويحلون لهم ما يستجد عليهم من إشكالات
ومنهم الشيخ عبدالعزيز بن ابراهيم الشثري ت 1271هـ/ والشيخ عبدالله بن حسن بن قعود ت 1426 هـ / وكان الحجاج قديما ينسخون المناسك ويحملونها معهم

||= متابعة أفراد الرحلة = ووضع شفرات لهم ينادى بها أفراد الحملة تقال في النزول وفي الارتحال لكي تفرق بين خبرة وخبرة وتقال في المشاعر ومكة وغيرها

" استراحة الحجاج / تتوقف القافلة للاستراحة والأكل كل على حسب وضعه / العادة تكون بالقيلولة بالذات أوقات الصيف ويبردون بها وتسمى المضحى / ولابد أن يكون هناك تحديد مسبق لهذا الموضع حول الموارد على الدرب / وفي المضحى تترك البل ترعى حتى يحين وقت الرحيل
يقول شليويح العطاوي
مرن نضحي والمضحى لنا زين === ومرن نشيله بالجواعد عجينة

" النزول الثاني وقت المعشى / ترتاح فيه القافلة للعشاء والصلاة وترد الماء وربما واصلت القافلة رحلتها ليلا

||" تناوب الركوب " لقلة ذات اليد

||" الحداء على ظهورالإبل " وهي أشعار تنشد على ظهور الإبل أثناء السير لطرد الملل والسآمة مع طول الطريق فتخف الإبل مع الحادي
" يقول : كثير عزة
ولما قضينا من منى كــل حــــاجة === ومسّح بالأركان من هو مـــاسح
وشدت على حدب المهاري رحالنا === ولم ينظر الغادي الذي هو رائح
أخـــذنا بأطــــراف الأحاديث بيننا === وسالت بأعناق المطــي الأباطح

" يقول"الشيخ صالح بن ليفان ت 1385هـ
ياذلولي ليمن نوينا بالنكـوفه === اصبري والله معين الصابريني
مأنت بفاطر ولا بمعســـوفه === شامخ النابين مثـــل الشوكتيني
" ويقول أيضا :
عقب الركايب ركبت الريل === واقفى تصـــــارخ دواليبه

||=" نقل الحجاج بالحمل والأكراء "
قال أبو أمامة : ( كنت رجل أكري في هذا الوجه ...) ويسمون الجمالة

||= " المبشرون بقدوم الحاج "
يكون المبشر ضمن الحجاج / كل خبرة يتقدمهم مبشر غالبا يكون على ناقة مخف في حين يتريح الحجاج حتى يُستعد للقاهم
ويجتمعون في أماكن معروفة لاستقبال الحجاج وربما يعطى المبشر بشارته
ومن المبشرين بالحاج (غباش) عبدالعزيز بن شليل / قالت فيه بنت امرأة حاجة حينما انتظرت والدتها التي حجت مع أهل الحريق وقد توفيت في رحلة الحج ، ولما أقبل ورأى بنت الحاجة المتوفية توارى عنها كي لا ينقل خبر وفاة والدتها فقالت :
مرنـــي غباش مرد الســــــلام === وش محـــده يوم ما سلم علي
ياغباش ياحـــــرز الــــــركاب === أبنشدك عــــــن تــــالي هـلي
ياغباش لو حلالها كثر التراب === ما هناني لين تقبــــــــل علي
مرضعتني ديدها تبغى الثواب === ياجعـل منازلها الجنان العلي

||" هديا الحجاج " كان الأهل والأولاد ينتظرون حاجهم على أحر من الجمر للفرح بهم وبهداياهم
ومن هداياهم / وهي عامة على أهل الجزيرة وغيرهم / الجوخة / الأراك المسواك/ القريض / صفارة خشب / مزنط قلادة للفتيات /حواجزوخواتم
/ ورق الحنى
/ صوغة أو معاضد تلبس في المعصم / طاقية زري / ثوب أصفر/ يسمى ثوب لاس / زميرة / طنيبة

||" أمثال الحج "
من هذرى بالحج حج / ياما غدى للحاج من جمل
أمارة الربيق شدوا ياحاج نوخوا ياحاج / من حج فرضه يقضب أرضه
رديد حجاز / ياليتنا من حجنا سالمين : يقول الهزاني
ياليتنا من حجنا سالمين === كــــان الذنوب اللي عينا خفيفات

"""""""""""""""""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""
|||||||||||

[ريف النشاما]

o"o"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""o"o
||||


*_ رحلة الشيخ "دبيان بن غادن "رحمه الله " للحج _*

نجر دبيان بن غادن "صاحب الكرم والحضوة " رحمه الله "

يقول الراوي _( حججنا من " النحيتية " ، "هالسنين" مرتين على البل ، مع دبيان بن غادن ، وكان معه ولده عبدالعزيز "رحمه الله"
وبالحجة الأوله مانعرف السيارات مره (حددها أبو علي وأبو محمد بعام 1368هـ )، كل ٍ على بعيره وهودجه
أما الحجة التالية بمكة مثل الويحيده ، ولا الناس كلها على البل والركايب ، وأمير مكة(فيصل) "رحمه الله"
أما الأوله فلله ماتشوفها ولا نعرفها ، كل ٍ على بعيره


وكان زمن حجتنا بأول الوسم " والشعبان سايلة والغدران ملايا وكانت الأرض خضراء على أولها " والطلح والأشجار كانت خضراء وكانت السيول كثيرة بهالحجه
وكان دربنا من النحيتية ثم مرينا ماوان
(خرجوا على معدن القرشي ثم مغيثة الماوان )نمشي النهار والعصير نعشي ، ومرينا النفازي و وردناه
ثم مرينا ريية (الربذة) وعشينا فيها (والتي كان بها أحد المتعشيات)
وامرحنا عندها وهي عنا كذا (غربي المتعشى) " أدناه هضبة ريية "


وكانت الديرة مربعة (الربذة) مليانه من العربان والحلال ، والناس بأول الربيع (@،@) والحجاج واجد
"وكان كل شليقة تمشي مع بعضها"ولقينا لنا عرب يقالهم عرب مشعان بن صعير من أهل السويرقية
صنهات وبناخيه عمران حيث إن الناس شادين للربيع
وتخاوينا حنا وياهم لين وصلنا مكة
وكان أكلنا من الحنطة والتمر المعبوك " وحليب البل "
وأبد لااااا أصبحنا شديناهن وماغير هه هه هه (درهمت الرحول)
لين يجي العصير ،، نزلنا عنهن ثم خليناهن يعشّن
ويوم أصبحنا بريية " وحنا نسوقها وكل ٍ يحدي على ذلوله ، لين وصلنا السليلة " ومن الحداء اللي كنا نحدا فيه ،،


جزء من جذيب السليلة " خلف الصورة جبل روم "


ومن السليلة مشينا على ركايبنا "وكانوا يذكرون لنا الهرارة "


وهذا حنا ليـــــــــن وصلنا المهد" وتقضينا منه وشفنا الجبل اللي يطْـلعون منه الذهب
ومن المهد مشينا ، وينعتون لنا صفينة ، وعلى ذخر وهدان " نروي من القلبان لين وصلنا مكة " ومريناعلى بركة زبيدة
وحول المهد سير علينا بمعشانا "قانص" وسولف لنا عن مقانيصه
وأبد " ليــــــــا منا نوخنا العصير على شان النياق تفلي
شبينا نارنا للقهوة والقرص
وتمر خضرة نفركة بالسمن والدخن هم تعشينا حنا وخوينا بني صعير
والنياق نجيها وهي باركة ونمسح عليها ثم تدر وهي بارك وتفشح لحليبها وهي بارك الشرفا وريمه ، ونحلبها وهي بارك
والصبح بالمثل


||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""| |

ويوم أقبلنا على مكة يتسابقون الماء وهو ينطلق عبدالعزيز على ريمه ، ويرد مع أول الناس
ويزي البل ويعبي قربنا ونمشي




ويوم دخلنا مكة "هذاك حد علمنا بربعنا ذوي صعير ، راحو لأبوهم خوين لفيصل ، معهم عكاك السمن

وعقب الطواف طلعنا بمنى ، وماتشوف من الناس و البل والهوادج والبيوت ، ويوم قضينا حجنا

نزلنا مع أومرا حرب ، يبي يسلمون على فيصل ، ويا خذون الخراج
وكان معهم فيحان الذويبي جا تقهوى الصبيحة مع ابن غادن
وهه هذي حجتنا وسلامتك .
^""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""^
=====
""
"

قصة وحكاية _ " لحدرة من حدرات العراق القديمة " نتـرككم معها




هنــــــــــــــــ( حدرة العراق )ـــــــــــــــــــا
::

||"""""""""""""""""""""""""||
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=ZnAm_-_-q_U

)*(______رحلة____|" لحظات الرحيل "|____العدسة______)*(

يالها من " عدسة " أوقفت تلك اللحظات ، حتى أمست تسكن الجوانح عبر السنين


المضحــــــــــــــــى


العربـــــــــــان


الرحيـــــــــــــل



oo"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""oo
""""""""""""""""""

[ريف النشاما]

القرب ، تملا من القلته ،، يبدوا بأنها في الحجرة



والوارد يجذب دلوه ، هكذا كانوا على الموارد

""
""""""
"""""""""""""""""""""""""""
يالها من " عدسة " حبست تلك اللحظات "الكويت"



" المناخ " الكل ينتظر



عبر السنين تطور الأمر " الفريق "



وظهرت الدباية " السيارة "
ياركب اللي " شداده " حوض === ركابها كلهم كــــــــــومة
وليا مشت مــع خطاة الروض === ..... ...... . .....؟



الحمدلله على السلامة
الدوج دجو هله بسبوع === عجزوا عن التتن يشرونه

""""""""""""""""""""""""""""""""
"""""""
""""

الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى في حج أحد السنين




وتطور الأمر ،، وحان الوقت لتنحي الركايب جانبا




ها قد وصلنا بحفظ الله برحلتنا إلى البيت العتيق




" جبل الرحمة " في عرفات




" الجمرات "




" منى " وها قد أتممنا رحلة حجنا وذبحنا هدينا




" الوداع " على أبواب الرحيل




" الفرايح " كان هناك فرحة عارمة مع الزمامير والطنيبة




" اليوم " تبدل الحال ، وأصبح الحج قريب المنال




يالها من لحظات آسرة

====================
""""""""""""""""""
""
:

[ريف النشاما]

" تغريدات ريفية على دروب الحج الزبيدية "
**====================**
" على الدروب الزبيدية " ... وعلى خطى هارون الرشيد ، كان لنا رفقاء ، أسعدتنا صحبتهم ومرافقتهم ، فهم "نعم الخوي"بل"كان لهم دور بارز" وفي هذه الجزئية أحببنا أن نعرج على شذرات من هذه الخوة
" ففي رحلة أثرية ماتعة " تشرفنا بصحبة معالي الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي مدير جامعة القصيم ، والأستاذ القدير / ابراهيم بن صالح الربدي رئيس المجلس البلدي بالقصيم سابقا / وكذلك مدير جامعة عقلة الصقور الدكتور جبير الحربي وصحبه الكرام

وقد كانت رحلة ماتعة مررنا بها على وادي الرمة وقد تجمل بغدرانه البهية ، ثم عرجنا على وادي الثلبوت ، ومررنا على بركة زبيدة في منزل العباسية ، ثم واصلنا مسيرنا شرقا نحو ضليع النيص فجبل الرحيل ، حيث كان المتغدى بجواره ، ثم توجهنا نحو الغرب ومررنا على منطقة الغبية الرائعة والتي أيضا (تلعّطت) بالغدران ، ثم جبال قنا وكان فيها المتعشى ، ثم آخر نقطة في الرحلة وهي زيارة لمدينة فدك التاريخية
========

معالي الدكتور خالد والأستاذ إبراهيم الربدي ، وخلفهما جبل الرحيل شرق الدرب الزبيدي

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
""""""
" مدينة فدك التاريخية "،، والتي تقع على أحد طرق الحج القديمة ، يقول الباحث عبدالله الشنقيطي
" (أما المتجه إلى العراق فيأخذ الطريق شرقا عدلا إلى بئر السائب، السايبية / ثم الشقرة / والنخيل / والنقرة / وفيد إلى العراق ، والمتجه شمالا يأخذ على فدك ، فالحائط / وإلى خيبر / وتيماء ومن ثم إلى الشام.")

"""


أحد الممرات بين بيوت الطين المدعمة بأحجار الحرة البركانية الصلبة


أسقف البيوت وقد شيدت فوق جذوع النخل


معالي الدكتور خالد يصعد على درج المنزل ، وبجواره خلف الحايطي المشرف على المتحف والموقع


الأستاذ إبراهيم الربدي ونظرة تأمل في جمال هذه المدينة


إطلالة رائعة على مدينة فدك ، حيث رممت هيئة السياحة عدد من البيوت


معالي الدكتور يتوسط الوفد الزائر، يمين الصورة الدكتور جبير ثم الأستاذ عواض ثم خلف الحايطي
ويسار الصورة أحد المشرفين بالموقع وجواره الأستاذ مخيمر


وأخيرا ،، مزارع فدك

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

[ريف النشاما]

vv"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""vv
الأستاذ / محمد المعارك (أبو أحمد) ذارعي الأيمن في هذا الكتاب / قدم لي الكثير من المعلومات / ورحل معي رحلتين كانتا من أجمل الرحلات وأكثرها فائدتا ونجاحا
بل هو شريك في هذا العمل / فله مني جزيل الشكر والعرفان
أبو أحمد يتفحص سد العشار

||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""||

هنا / هل يخفى القمر




أبو محمد وقد اكتشف كسرتا زجاجية قديمة





||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""||

"" أخي _( محمد الشاوي ) وأخي _(صالح الغفيلي)_ لم يرحلا معي لكنهما كانا معي على الخط مباشرة /:_""


""""""""""""""


توثيق بركة العنابة بالفيديو ،، أيام الصبى



"" رحلة "" ممتعة شرفنا بها ثلة من الصحاب ، كانت لنا بها جولة زبيدية

سلامات أبو سهيل



أبو عبدالله يوثق الجفنية


أبو ياسر يبحث عن ماذا



أبو تركي يوثق حميض الحريرة


||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""||
"الثنائي الوحيد" الذي يعيد الكرة معي في كل غزوة " والبقية ، لم يعقب أحد


""""

**====================**

**__**

"(1)كتاب الربذة / د. سعد الراشد""(2)
........

""كتاب رحلة آن بلنت""كتاب رحلة شارل هوبير""موقع / مارغريت جيرترود بيل ""
""""""""""""""""""""""""
"""""""""""
""""""""



|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
||"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""| |

_( الفهرس )_
"""""""""""""""""""

صفحة ( 1 ) من بغداد / الكوفة / المغيثة / واقصة / العقبة / القاع / الجميمة / زبالة / الشيحيات / النفود _ بركة حمد / العشار

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""

صفحة ( 2 ) العرائش / الثعلبية / القنعة / الغدير / زرود / بطن الأغر / الأجفر / البلة / القرائن / البرمكية / حوض موسى / فيد / القرينين / أبو روادف

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""

صفحة ( 3 ) توز / العنابة / سميرا / العباسية / الحاجر / قرورى / الجفنية / الشمط / الأقحوانة

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""

صفحة (4 ) الماوان / مغيثة / أبو مغير / الربذة / صخيبرة / الوسنة / السليلة / الضبة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""

صفحة ( 5) العمق / المهد / أفاعية / الكبوانة / المسلح / البركة / أوطاس

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""

صفحة ( 6 ) أوطاس / ذات عرق / الرقة / المضيق / العلوية / البرود / مكة

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""

صفحة ( 7) الأخرجة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""

صفحة ( 8 ) العدول || عنابة نحو المغيثة / معدن القرشي نحو المدينة / قرورى نحو معدن القرشي

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""

صفحة ( 8) عدل قرورى / عدل الربذة نحو المدينة / الطريق البصري / شذرات / تغريدات ريفية / الخاتمة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""""""""""""""""""""""""""""


vvvvvvvvvvvvvv

هـــنـــــــا : نرحب بالجميع || للمشاركة والتعليق
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||

:

:


___________

[ريف النشاما]

الخـــــــــــاتمة
-----------------------
أخي القارئ ، ما قرأته وشاهدته آنفا جهدا بشري يعتريه النقص والقصور ، قدمنا فيه ما توصلنا إليه وكتبنا فيه ما رأيناه مناسبا ، ونحن لا ننتقص جهد أحد ولا حقه ، بل نرى ونشيد بالجهود المبذولة ، والآراء المتعددة ، والتي مر علينا بعضها ، وما هذا العمل إلا جزء من هذه المنظومة

_(الحقوق)_
" في هذا العمل " بذلنا جهدا كبيرا وعملا / فنحن " نحفظ حق" غيرنا في هذا العمل وماتم نقله ففيه لهم (أي أصحاب المرجع) جميع الحقوق محفوظة "/ ونحن أيضا نقول" جميع حقوقنا محفوظة " ولا نجيز لأحد أن يستخدمها بدون إذن منا
والله خير حافظ ورقيب ، وهو علام الغيوب

_(النشر)_
" نفيد " بأن نشر هذا العمل "حصريا "على منتديات( مكشات / الرحلات / النحيتية) فقط
....................

___ شــكـر ___
------------------------------
في ختام –هذا التقرير – نشكر كل من ساهم معنا في رأي أو معلومة أو رحلة أو كتابة أو صورة أو أي جزئية من جزئيات هذا التقرير
ونثني بالشكر على الشيخان الفاضلان _||_ البلداني المبجل الأستاذ / سعد الماضي || والبلداني الفاضل الأستاذ / عبدالله السهلي

ونقول شكرا / للإخوة الكتاب الكرام / محمد المعارك (صقر)/ محمد الشاوي (أبو فارس) / سلمان علي(برق المدى) / صالح الغفيلي(المرير) / الدكتور عبدالله الثمالي(مطر الليل) / المهندس محمد الثقفي (محب البر) / الباحث البلداني محمد بن سيف
------------------------------

شكر خاص لـ ( متحف فيد ) وللقائمين عليه ، ونخص بالشكر
مدير مركز الأبحاث والتنقيبات الأثرية بمدينة فيد التاريخية الأخ الأستاذ / عايد عبدالهادي الفريدي /على الحفاوة الكريمة التي استقبلنا بها وعلى الجهد والمعلومات التي قدمها لنا
---------------------------------------

ونشكر المنتديات التالية وأعضائها الكرام الذين أمدونا بما لديهم من معلومات أو نقلنا عنهم فنقول لهم شكرا / وهي منتديات مكشات / منتديات الرحلات / مجالس النحيتية / فريق الصحراء / منتديات مهد الذهب / منتديات كشبيات
"و" نخص بالشكر || سعود الراشد _ أبرق الضيان _ طخ طيخ _ عجاج السناف_ عرب شمر _ كزاز

_||"""""""""""""""""""""""""""""""""||_
------------------------------
المراجع
--------

(1) كتاب الطريق للأمام الحربي
(2) كتاب "درب زبيدة" للدكتور سعد الراشد
(3) رحلة ابن بطوطة
(4) كتاب "طريق حاج اليمامة" عبدالله سعد الدريس
(5) البحث الميداني
(6) بحوث وكتابات متفرقة ذكرناها في معرض حديثنا في هذا التقرير
(7) المواقع الإلكترونية التالية

_@_المكتبة الرقمية_@_ منتديات رفحاء_@_
_@_جريدة الشرق الأسط_@_ جريدة الجزيرة_@_ موقع النجف_@_ صور عالم الترفيه_@_ مجالس قحطان_@_
_@_معالم العراق_@_مسجد الكوفة_@_طيبة نت_@_ناشيونال جرافك_@_

[سليمان محمد]

الف شكر.
جزاك الله خير.