كتاب : طريق الحج الكوفي السلطاني ( درب زبيدة ) "_ وفروعه _"

[ريف النشاما]

قلت :_وتستمر الجادة على السمت وتخرج بجانب الحزمين يمين الصورة حيث تقطع هذا الشعيب الذي يصب فوق البركة
وتنزل على الموقع من مرتفع المهندس مايلف مشاء الله .


وهذا العلم يمنة الشعيب


وهبطنا على المنزل : الحزم السابق خلفي مباشرة


بركة الماوان ،، من العلم ، وشجرتها الكبيرة ، صورها الدكتور سعد وهي صغيرة وحيدة
واليوم لها أخوات


واحدة من الآبار الكثيرة في الوادي


وادي ساحوق : وتظهر شجرة البركة حيث نبتت في وسطها (غرب)


وادي ساحوق (شرق)


الماوان من المشرق


_(الماوان)_
يقول الحربي (وبعدها باربعة أميال بركة الماوان ، في الوادي عند المتعشا وقصر ومسجد ، يسرة الوادي يقال له .. ينح ؟)
تقعبركة الماوان بجانب الجبل ، جنوب معدن النقرة بمسافة تقدر بحوالي 55 كيلا على مسار طريق الحج القديم ، وفيه قرية عامرة تسمى الماوية "الماوان في الكتب القديمة" وهو المعلم الجغرافي الذي يدل على موقع الماوية ،،
وفي الماوية بركة دائرية الشكل شبه متكاملة تغطيها الركاامات ويبلغ قطرها 29 مترا ،، وبجانب البركة آبار وأثار ابنية قديمة تم تدميرها بسبب البركة الحديثة
قلت :_لقد زرتها عدة مرات وتحدثت عنها هنــــــــــــــا


سد الماوية _ (يقع السد جنوب جبل الماوان في الجهة الجنوبية الغربية على يسار المتجه جنوبا من هجرة الماوية .،، بينه وبين البركة حوالي الكيلين ،، وقد بني من جزأين من الشمال للجنوب ، وطوله الأصلي حوالي 47 مترا وبسمك 350 مترا وارتفاع 3 امتار ، وله واجهة مدرجه مكونة من سبع عتبات بحيث تعطي قاعدة عريضة للسد تصل على سبعة امترا )


جبل الماوان ،، ودونه أعلام الدخول للمنزل


واحدة من الآبار الكبار في وسط الوادي


أبو سعد مسوي علامة النصر ....... وين ياعمي ,, لا يشوفك الحربي ولا ابن بطوطة
وهذه الجنايب ترعى في الوادي ,,, وكأننا بقافلة قد حطت رحالها للمتعشى

وبعد جولات في الموقع ، تحركت الرواحل مجنبين ،، نحث السير نحو الجنوب الغربي والركاب قد ارتوت من مياه الماوان
وسلكنا جادة الدرب والتي تجعل وادي ساحوق يمنة ثم تمر قبالة السد في الجبل وتواصل طريقها على حافة الوادي الشرقية والوادي يمنة
حتى ينحني الوادي ذات اليمين مغربا ، والجادة تستمر على سمتها في أرض سهلة المسير لينة التربة عذبة الهواء ،، تكحلها هضاب وجبال يمنة ويسرة ، نحو المنزل القادم وهي تساير وادي العماير

[ريف النشاما]

ياله من منظر ويالها من لحظة حزينة في هذه الإلتفاتة نحو الماوان موادعين وعنه مصعدين
وهذه الأذواد ترافقنا

إن يبد ماوان فـقـد طـال شوقنـا_@@@_إلى الركن من ماوان لو كان باديا
ولــو كلفتني قــود ماوان قـــدته_@@@_قيـــاد البعير ، أو قطعت فؤاديـــا

علم ميلي أول نحو مكة الحرام


والميلي الآخر والماوان يسامرنا

--------------------------
قلت :_ ذكر الحربي بعد الماوان عدة مواضع سوف أجتهد في تفصيلها حسب ما رأيته بعد البحث الميداني
والكتاب لا يلتزم بالترتيب دائما تجد تأخير وتقديم في وصف المواضع ، والمشكلة الأخرى في أخطاء النقل والنسخ

-----------------------------

(1) ذكر الحربي صفحة 77 /بعد حديثه عن الماوان / بقوله وعلى سبعة أميال من المغيثة بركة مدورة .....
(2) بعد هذا ذكر شيئا عن معدن القرشي ثم عرج على المغيثة
(3) بعده ذكر المغيثة :/ أورد بقوله : وموضع يقال له معدن الماوان ، لرجل من الأعراب يقال له مربع ويقال للجبل المشرف على المعدن سفر ..
(4)ثم ذكر بعده التالي "( والمشرف على جبل يقال له فرعون .. "وقبله بركة زبيدية مدورة ، يسرة على ستة أميال من الماوان بركة تسمى الحبران ، وهي لحماد اليزيدي" ، مدورة ، وهي بين الميل التاسع والعاشر ، وعندها بئر ردية ، وقباب وخزانة لخالصة ، موضع هذه البركة ثلثا طريق الكوفة ومكة ....)

(5) ثم بعده ذكر التالي :/ وخلفها بركة أخرى على عشرة أميال من الماوان تسمى بركة أريمة وهي المتعشا ويعرف بالكراع
- واريمة جبل مستدير يمنة الطريق ، على أرجح من ميل ،
- وقبال المتعشا جبل يقال له سنام ،
- وبعد أريمة قبابا خربة بنحو أربعة أميال ودونها بئر ردية ,

- وازاء ذلك أحساء بموضع يقال له الأمغر )

_(التفاصيل)_
-----------------------------

(1) ذكر الحربي صفحة 77 /بعد حديثه عن الماوان / بقوله وعلى سبعة أميال من المغيثة بركة مدورة .....
قلت " / وهذه الجملة أتت قبل موضعها حيث أنها بعد المغيثة ، ولها علاقة في فقرة (5)

-----------------------------

(2) بعد هذا ذكر شيئا عن معدن القرشي ثم عرج على المغيثة

-----------------------------


(3) بعد ذكره للمغيثة :/ أورد بقوله : وموضع يقال له معدن الماوان ، لرجل من الأعراب يقال له مربع ويقال للجبل المشرف على المعدن سفر ..
قلت// سوف نأخذ بأنه بعد المغيثة ، حيث أن المنطقة تلك اكتشف فيها
مواقع كثيرة للذهب ومنها أكبر منجم للذهب بالشرق الأوسط ، منجم بلغة ، وليس هناك جبال سوى جبالها فرقين وكعيب نحو المشرق عن الجادة والمنجم الحديث بجوار جبل يشرف عليه من الغرب ويشرف على الدرب من الشرق شرق المغيثة مباشرة

قلت " / /أورد المحقق في الحاشية قول الأسدي عن المغيثة ، وقال = وبعدها على ميل ونصف معدن الماوان ، ويقال للجبل المشرف على المعدن مشقر
وذكره نصر في كتابه - وبالفتح - شعر ، جبل ضخم يشرف على معدن الماوان ، قبل الربذة بأميال لمن كان مصعدا ..."
قلت// الأقوال السابقة تدل على أنه بعد المغيثة ،، وأحرى قول هو قول الأسدي إذا ما أخذنا الجبل المشرف على المنجم الحديث

قلت "// ورد ثلاثة أسماء لجبل المعدن سفر وشعر ومشقر ،، ولكن من أين تشرف عليه من الشرق أم من الغرب ، وماهو الجبل الضخم ليس هناك أضخم من الماوان ، وهذا يقف في صف جبل المنجم الحديث

"الجبل المشرف " على المنجم الحديث من الغرب ، قد يكون هو الجبل المعني ،، صورته من مغيثة
وهو يشرف علينا من الشرق ولكن بعد مغيثة بأميال يختفي بالحزوم ، وهذا يؤيد كلام الأسدي السابق


قلت :_مما سبق نرى بأن موضع المعدن يكون بعد المغيثة وغرب المنجم الحديث وقد يكون هو ما وجدناه ولا نجزم بهذا ، لكن الموقع موقع ذهب فالحفريات الحديثة منتشرة في هذا المكان
أما الجبل المشرف فأرى بأنه جبل المنجم الحديث أو جبال بلغة ولو أنها بعيدة قليلا لكنها مشاهدة من الموضع
والجبال الأخرى الباقية نحو الربذة ليس هناك جبل ضخم سوى سنام وهذا بعيد جدا .. انتهى

-----------------------------

(4)ثم ذكر بعده التالي "( والمشرف على جبل يقال له فرعون .. "وقبله بركة زبيدية مدورة ، يسرة على ستة أميال من الماوان بركة تسمى الحبران ، وهي لحماد اليزيدي" ، مدورة ، وهي بين الميل التاسع والعاشر ، وعندها بئر ردية ، وقباب وخزانة لخالصة ، موضع هذه البركة ثلثا طريق الكوفة ومكة ....)
قلت "/ / كل هذه الجزئية بعد حديثة عن المغيثة ،، وهي عودة لما قبلها ،،
فالبركة تأتي بعد ماوان ثم المشرف ، والجبل الذي بعد أميال البركة ليس هناك سوى التلال المحيطة بالصقعاء

أما البركة فقد بحثت عنها بين الميلين ولم أجد شيئا بيّن ، ويسرة ، حزوم عليها علمان كبيران
والموضع موضع بركة وفيه حفريات وجروف وردمية تقطع وادي ساحوق
والأعلام لم توضع عبثا وهي على ستة أميال لكن باقي الآثار الموصوفه لم أرى شي يوحي بذلك

وقد "تكون" الأعلام / علامة على ثلثا الطريق / لكن الموقع الذي وجدناه بعد المغيثة أحرى وهو ما يطابق الوصف الوارد أعلاه


وأخشى أن يكون هناك خلط بين ماوجدناه بعد الصقعاء وهذا الموضع ، حسب الآثار الموصوفة
أي قد يكون في هذا الموضع تكون البركة المذكورة وبقية الوصف لما وجدناه بعد الصقعاء

-----------------------------

(5) ثم بعده ذكر التالي :/ وخلفها بركة أخرى على عشرة أميال من الماوان تسمى بركة أريمة وهي المتعشا ويعرف بالكراع
- واريمة جبل مستدير يمنة الطريق ، على أرجح من ميل ،
- وقبال المتعشا جبل يقال له سنام ،
- وبعد أريمة قبابا خربة بنحو أربعة أميال ودونها بئر ردية ,

- وازاء ذلك أحساء بموضع يقال له الأمغر )

-----------(ا)-------------
قوله (وخلفها بركة أخرى على عشرة أميال من (الماوان) تسمى بركة أريمة وهي المتعشا ويعرف بالكراع )
:- يقابله قول ابن رسته ،، (" والمتعشى أديمة على 14 ميلا من مغيثة الماوان )"
= وهي بركة أريمة أو بركة أم جثجاث التي ذكرها الدكتور سعد

-----------(ب)-------------
يقول الحربي : وقبال المتعشا جبل يقال له سنام (جبل سنام قبال المتعشى فعلا )

-----------(ج)-------------
واريمة جبل مستدير يمنة الطريق ، على أرجح من ميل
=هناك تل أسمر يمنة الطريق وعليه علم على ارجح من ميل من الموقع المتعشى
ولكن لا أجزم به ، فقد يكون المعني بهذا جبل أبو مغير


-----------(د)-------------
وبعد أريمة قبابا خربة بنحو أربعة أميال ودونها بئر ردية
=وهي على اربعة أميال من المتعشى اريمة ، قباب خربه قبل جبل أبو مغير

-----------(هـ)-------------
وازاء ذلك أحساء بموضع يقال له الأمغر
=وهي الأحساء والآبار الموجودة في أبو مغير

-----------------------


_ تفصيل التفاصيل _
(A)
------------------------------------

_(بركة الحبران)_

خارطة لبركة الحبران " على ستة أميال من الماوان بركة تسمى الحبران "


والموضع التالي بالصور ، يبعد عنا الماوان ستة أميال وبين علمين ميليين على طرف وادي ساحوق
وجدنا هذه الأعلام التي تعتلي هذا التل المرتفع ، العادة تكون دلالة على وجود موضع
فهل هذا الموضع هو ماعناه الحربي
بحثت في الوادي على عجل ولم أقف على شي ،
والحربي ذكر بأنها يسرة ، وهناك شعيبان ينحدران نحو الوادي ساحوق أحدهما يظهر يسار الصورة أدناه / انتهى


وادي ساحوق



"


الماوان .. يرافق الحجاج مسافة حتى المنزل التالي


وهانحن نقترب من المنزل والرواحل تحث السير حثا ،، فلم ينالها التعب بعد الماوان


"

_(مغيثة الماوان)_

(مغيثة الماوان) الصقعاء_@(يضعها ابن رسته على 34 ميلا من معدن النقرة )..
أما الحربي فيقول " (ومن مغيثة الماوان إلى الربذة عشرون ميلا ، وبها قصر ومسجد وهي لبني محارب بن خصفة بن قيس عيلان ، بها بركة ولها مصفاة يثبت فيها في بركتها الملح ، وبركة مدورة فيها قطع يجري فيها الماء ، شبيه بالحوض ، وبئر أخرى عليها حوض ، وإلى جانبه بئر أخرى وثلاث آبارا كلها صالحة ، غليظة الماء ...)
-----------------
تبعد الصقعاء عن جبل موان حوالي 20 كيلا جنوبا ويتوسط الموقع منخفض وادي ابي مغير أو وادي الربثة ، وتنتشر الآثار بمساحة تقدر بالكيل ، فهناك تلول أثرية متفرقة غرب الموقع وقصر في الجهة الجنوبية الغربية وتظهر الأسس الجدارية لبعض القصور حيث يبلغ سمك بعضها حوالي المتر ، وهي مبنية من الأحجار البازلتية والجرانيتية
أما البرك فهي بركة مربعة شمال الموقع تبلغ مساحتها 30*40 مترا وهي في حالة حسنة من البناء وقد غطتها الرمال ، وللبركة أكتاف داخلية نصف دائرية ودعامات دائرية في كل ركن ويبلغ سمك الجدار 1,50 متر ولها مصب في الجهة الغربية ومتصل بمجرى للماء يسنده سد طويل يعدل مياه الوادي نحو البركة ، والعمق الحالي للبركة أقل من المتر
الآبار هناك ثلاث آبار الظاهرة حول الموقع وقد بنيت بنفس مادة بناء البركة

* البركة الجنوبية ،، وهي دائرية وكبيرة الحجم بنيت في مضيق الوادي يصل قطرها لخمسين مترا وسمك جدارها يصل إلى المتر زودة بمصفاة مستطيلة من الناحية الغربية غير ملاصقة لها وللمصفاة مصب منفرج في الجزء الجنوبي الشرقي بحيث يستقبل مياه السيول من سد يمتد لمسافة نصف كيلوا سميك البناء ، وقد اتصلت المصفاة بالسد والبركة بشكل هندسي يختلف عن باقي البرك على طريق الحج هذا ، وقد يتيبن هذا الامر لو تم إزالة الأتربة المتراكمة عن البركة والمصفاة
------------
" تحقيق / د . سعد (... الصقعاء اسم محلي معروف لهذا الموقع الأثري ، وتبين موقعه الخارطة الجغرافية للملكة بوجود رمز لبركة قديمة على درب زبيدة جنوب ماوان
ويجعل ابن رسته المسافة بين مغيثة الماوان والربذة 24 ميلا والمتعشى أديمة على 14 ميلا من مغيثة الماوان ،
أما ابن رستة فهو يعطي نفس المسافة غير أن أديمة تحرفت إلى "أروعة" وأورد صاحب كتاب العرب بقوله (ومن جبال البيضة أديمة والشقدان)
ويقول ياقوت (أديمة جبل بين قلهي وتقتد بالحجاز)
ويقول الحربي (وخلفها بركة أخرى على عشرة أميال من الماوان تسمى بركة أريمة وهي المتعشا ويعرف بالكراع ، واريمة جبل مستدير يمنة الطريق ، على أرجح من ميل ، وقبال المتعشا جبل يقال له سنام ، وبعد أريمه قبابا خربة بنحو أربعة أميال ودونها بئر ردية , وازاء ذلك أحساء بموضع يقال له الأمغر )
وبهذا نعتقد بأن أريمة ربما يتفق موقعها مع الصقعاء ،ونظيف بأنه يوجد موقعين قديمين ما بين الصقعاء وبركة أبي سليم
الأول أم جثجاث على بعد 13 كيلا جنوب الصقعاء وفيه بركة مندفنة ، وبعدها بحوالي 8 أكيال موقع يسمى (القليب) فيه بركة مندفنة ايضا
ونعتقد بأن اسم (الصقعاء ) ربما تم تحريف لأسم قديم حيث ذكر صاحب كتاب بلاد العرب بيتا من الشعر قال فيه
سقى أمغر الصمعاء والوادي الذي *** به غابق ما جاور النخب غابق
والأمغر يكاد يكون المنهل المسمى اليوم "أبو مغير" إلى الشمال الشرقي من بركة أبي سليم "وشرق جبل سنام....))* د/س
---------------
"
قلت :_موقع الصقعاء يشاهد منه الماوان يقع في مضيق وادي أبي مغير من الشمال للجنوب ،، الجزء الشمالي فيه آبار مندفنة وبركة مربعة وأساسات قصور
والجزء الجنوبي بركة مدورة كبيرة ولها سد طويل يمتد نحو الجنوب في الوادي

القصر الشرقي


"


البركة المربعة


البركة المدورة وهي كبيرة جدا


سد البركة

"

"


قلت :_وبعد نهاية الجولة ،، دكت المطايا نحو العطايا تسلك فجاجا عذايا ونشاهد الجبال الحلايا والأعلام التلايا يحدونا الأمل نحو مكة والدرب سهل المسير لين الأرض لا يعوقنا شي
وتخرج الجادة بعد البركة الكبيرة والوادي يمنة وتستمر على يمين الوادي ،، علم علم والقلب فيه كلم

العلم الميلي الكبير جنوب المنزل


وعنه ابتعدنا

[ريف النشاما]

|| وداعا مغيثة الماوان ||


وهذا موقع خرب وأساسات بعد المنزل يسرة ويمنة عن الجادة


وتوالت الأعلام ترافقنا


"
|| علم ميلي قبل الوصول إلى هجرة النفازي ||
||


وعلم ميلي آخر





.. هالملقوف مدري من وين هو جاي سويت دويرة على العلم وإلا الأخ منسدح عكرته تومي
جاي من العارض على شان أدعسه

وكأنني بالصخرة تقول
ياريف يوم إنك تعدى على الجــار *** وشبــــك علينا بالقوايـــــل تجينا
ماتدري إني عايشه طول الأعمـار *** وكل القرون اللي مضت مهتنينا

==
=
:

الطريق يحاذي الوادي يسرة نحو الجنوب ويالها من لحظات ،، وجبال كعيب وفرقين شرقا عنا


أعلام الطريق تسلك أرض سهلة عذية


هنا بدأنا في الدخول في منطقة حجرية


"
"
_( عدنا )_

_(تفصيل التفاصيل)_
---------------(1)--------------

(1) ذكر الحربي صفحة 77 /بعد حديثه عن الماوان / بقوله وعلى سبعة أميال من المغيثة بركة مدورة .....
قلت " / وهذه الجملة أتت قبل موضعها حيث أنها بعد المغيثة ، ولها علاقة في فقرة (5)


وهي تقع في حدود المنزل التالي ، بحثنا عنها في الوادي المنحدر من المنزل ولم نجد سوى موضع أشك بأنه ، موضع البركة وفيه أحجار متفرقة تدل عليه وهو أحرى مكان لها

"
_(التفاصيل)_
--------------(3)--------------


(3) بعد ذكره للمغيثة :/ أورد بقوله : وموضع يقال له معدن الماوان ، لرجل من الأعراب يقال له مربع ويقال للجبل المشرف على المعدن سفر ..

قلت :_ذكرنا أعلاه بعض التفاصيل حو المعدن وهنا نكمل البقية حول هذا المنزل الذي يقع بعد المغيثة ، وهو موقع كبير وفيه آثار كثيرة ، وقفنا على أكثرها ، ولكن الموقع يخفي الكثير ،
وأول ما يقابلك في هذا المنزل والذي أرى بأنه "ثلثا الطريق" ، قصر كبير وركامات حجرية متفرقة
وأحجار كبيرة وأكوام غريبة متفرقة مرتفعة ومنخفضة (z) شكله فرع ابرق العزاف


ثم تدخل في موقع يمتلئ من الركامات الحجرية الكبيرة والتلول الصخيرة العجيبة ، والتي تنتشر فيها
حفريات التنقيب المختلطة ، ولا غرابة فمنجم بلغة قريب من هنا شرقي الموقع
وأعتقد بأن المعدن المذكور عند الحربي في هذه الناحية

ثم بعده تتبدى لك أعلام كبيرة جدا ،، أكبر أعلام رأيتها على الطريق ، وأعتقد بأنها ثلثا الطريق


أعلام وقباب وأساسات كبيرة الحجم في هذا الموقع

[ريف النشاما]

ثم يمنة عنها موقع كبير الحجم فيه قباب وغرف وتلول حجرية مربعة تحيط في موقع منخفض (قاع) مع كل الجهات وفيه أثر لسد مخرب وقد حفرت هذه المنطقة بشكل كبير وأعتقد بأنها عمليات
حفر للتنقيب عن الذهب


هذا القاع محصور بسد ترابي ملئ بالأحجار الكبيرة (الصورة أعلاه) مما يدل على أنه تعرض للنبش
ومنه يخرج السيل مع مضيق نحو المنزل الكبير وأيضا ينفرش مرة أخرى (القاع) ثم يصب في شعيب المنزل المنحدر نحو الشمال الشرقي


الركامت المحيطة بالقاع من كل جهه (عجيبة ) ولماذا وضعت بهذا الشكل
وهي أقرب ما تكون غرف / ولكن لماذا بنيت حول هذا القاع وهي بحدود ست وحدات كل وحدة مستقلة لوحدها


هذه الكومة الحجرية الكبيرة ، تقع على مرتفع بين منزل الأعلام الكبيرة وبين المنخفض (القاع)
وهي عبارة عن خمس غرف متجاورة ومتلاصقة وقد أزيلت واحدة منها بجرافة
هل ياترى هي قباب خالصة ياذا القباب ،، لكن هنا الوضع غير الحصيان تلمع

-----------------

قلت :_أثر اللي يحفر الآثار بالجرافات ربعنا ،، أنا استغربت قلت وش ذاللي يجرجر شيوله معه على الدرب
يعني مافيه حل للكشف عن المعادن غير تخريب الآثار

===

سألت أحد العاملين في البحث والتنقيب ،، وذكر بأنهم فعلا يبحثون في المناطق الأثرية وبالذات في الخط الذهبي بين الصخيبرات والمهد

-------*----------------------------*------

قلت :_وبعد هذا المنزل الكبير تخرج الأعلام نحو الجنوب مع أرض حجرية غريبة ، شكله من الذهب
حتى إن بعض الصفيان القائمة استخدمت كأعلام
خلف الصورة جبال بلغة / فهل هي المشرف على المعدن



مجموعة من الأعلام المتتابعة


العلم الميلي الكبير



أعلام ضبط المسار قبل المتعشى


"

----------------------------------

_(عدنا)_

_(التفاصيل)_
--------------(5)--------------
(5) ثم بعده ذكر التالي :/ وخلفها بركة أخرى على عشرة أميال من الماوان تسمى بركة أريمة وهي المتعشا ويعرف بالكراع
- واريمة جبل مستدير يمنة الطريق ، على أرجح من ميل ،
- وقبال المتعشا جبل يقال له سنام ،
- وبعد أريمة قبابا خربة بنحو أربعة أميال ودونها بئر ردية ,

- وازاء ذلك أحساء بموضع يقال له الأمغر )
---------------------------------
قلت :_ وبعد هذا نأتي "لتفاصيل" الفاصل حيث أن الأعلام السابقة تضبط المسار نحو المتعشى
وهو البركة القادمة(أم حثجاث )"

;
;
;
;
;

[ريف النشاما]

_( اريمة )_

أريمة ذكرها الحربي وابن رسته على أنها المتعشى بين المغيثة والربذة
وهي بركة جميلة تسمى "أم جثجاث" تقع في مضيق أحد الشعاب الجميلة والذي يتوفر فيه الغطاء النباتي ،، مربعة الشكل مندفنة ويتبين بعض أجزائها

_( التفاصيل )_
""""""""""""""""
-------------(1)-------------

يقول الحربي (وخلفها بركة أخرى على عشرة أميال من (الماوان) تسمى بركة أريمة وهي المتعشا ويعرف بالكراع )
:- ويقابله قول ابن رسته ،، (" والمتعشى أديمة على 14 ميلا من مغيثة الماوان )"

--------------------------------------------

العلم الميلي الكبير والدال على البركة يتربع شامخا على مرتفع بجوار البركة


العلم الدال على البركة ، خلفة يتبين شعيب البركة وفي أفق الصورة جبل أبو مغير المستدير


البركة من أعلى الحفار وتظهر جبال بلغة


جدار البركة ومدخل الماء من الجهة الجنوبية للبركة ، وجبل أبو مغير يتبدى


جزء آخر من الجدار العريض


بركة متعشى اريمة


قلت :_ ومن متعشى أريمة شددنا الرواحل نحو المغير ،، ونحن في شوق لما يخفيه الأفق أمامنا

أعلام الخروج وضبط المسار من المنزل


"
وثنائية أخرى


وعلم ميلي كبير


وثنائية أخرى لضبط المسار


"

-------------(3)-------------

يقول الحربي كما اسلفنا : واريمة جبل مستدير يمنة الطريق ، على أرجح من ميل

=هناك تل أسمر يمنة الطريق وعليه علم على ارجح من ميل من الموقع المتعشى
ولكن لا أجزم به ، فقد يكون المعني بهذا جبل أبو مغير

"
التل الأسمر يمنة الجادة على ارجح من ميل عنها ،، وفي حذائه علم أو تل حجري كبير

وأيضا فوق رأسه علم كبير


"




أعلام ضبط المسار الثنائية


وأخرى بعدها ، فنحن على أبواب منزل


-------------(4)-------------

وبعد أريمة قبابا خربة بنحو أربعة أميال ودونها بئر ردية

=وهي على اربعة أميال قباب خربه قبل جبل أبو مغير

--------

منزل خرب يقع في مضيق شعيب أبو مغير ملئ بالركامات الحجرية الكثيرة على الأرض
وعلى التلول المحيطة بالموقع
علم ميلي كبير على طرف التل المجاور للمنزل


الأكوام والأساسات حول الموقع


من وسط الموقع وأبو مغير على الأبواب


"
قلت :_الموقع مميز فهو متعشى للنويقات الجائعات والممسوسات عبر الدروب ، بحثت في الشعيب عن آبار ولم أقف على شي
ولكن الوادي لا يخلوا من هذا

ومن هذا المنزل الجميل تحركنا نحو منزل أجمل إنه أبو مغير

علما الخروج من المنزل

[ريف النشاما]

قلت:_ها قد وصلنا حبيب القلب المغير ، ياله من جبيل جميل مستدير ، تجولنا حوله وشاهدنا بعض المعالم والأساسات شرق الجبل

العلم الميلي الكبير ، وخلفه يمنة الطريق المُغير ،، ويمين الصورة جبل سنام



أساسات جدارية شرق الجبل على طرف الشعيب ، قد تكون لبركة أو قصر

"


وهنا نودع المغير نحو الربذة وأول الأعلام


الأعلام ،، وجبل سنام ،، من هذا الموضع رفيقنا حتى الربذة


أعلام ضبط المسار والرفيق ،، تسير على يسار شعيب أبو مغير حيث بدا الدرب يتجه نحو الربذة


_(التفاصيل)_
""""""""""""""""
-------------(5)-------------
يقول الحربي : / وازاء ذلك أحساء بموضع يقال له الأمغر

= قد تكون الآبار الموجودة في أبو مغير =

أكوام متعددة كتلك ، الأقرب أنها بئر مطمور ،، وعليه "فبركة الراشد سعود هي المقصودة "


أحد الآبار في الوادي



قلت:_هناك بركة ذكرها الدكتور سعد الراشد على ثمانية أكيال من بركة اريمة ،، وحسب المسافة المعطاة فهي تقع في هذا الموضع
= وأيضا هناك بركة زبيدية مدورة ، تحدث عنها أخونا سعود الراشد وهي يمنة الطريق
في أحد الشعاب المنحدرة نحو موضعنا التالي
-------
البركة الزبيدية
في هذا الوادي حسب الأحداثي المعطى
ونحن بين راشد وراشد ، وسعد وسعود فأمرنا إلى رشد وسعادة وخير " إن شاء الله
البركة وقفت عليها ولم ابحث لكن الموضع معروف وسط هذه المزرعة


صورة أخي سعود الراشد


" المزيد حول البركة ،، سعود الراشد "

------------

قلت:_وهكذا دخلنا في حدود الربذة الغراء ، حيث شدينا الرحال نحوها في أرض صخرية شعيبية متشكلة ، حتى قبيل الربذة فتتحول الشعاب إلى رسمة آسرة

هذا المعلم/ في كل رحلة نمرة ولا أدري إلا أنا عنده


الرفيق المخاوي ،، جبل سنام


قلت:_في زيارة سابقة سلكنا طريقا آخر غربي الدرب وقد نزل بنا على آبار خضراء ، حيث وقفنا عليها ، وهي في شعيب خضراء
وأعتقد بأن هناك آثار أخرى في الموضع ، وقد ذكر الدكتور سعد شيئا منها ، وفي مواقع أخرى حول الربذة ، جميع الصور في تلك الرحلة ذهبت أدراج الرايح بسبب الإعدادات
ولكن الجزاء من جنس العمل للصحاب ، لم يذوقوا طعم الغداء إلا الساعة العاشرة ليلا

[ريف النشاما]

---------------------
وما زلنا نحث السير نحو المنزل ،، ونحن مصعدين نفرق يمنة ونفرق يسرة ،، في شعاب جميلة وأشجار ظليلة وأرض حصاوية مليئة بالحصى والصفائح الحجرية والشعاب تتخلل هذه الحزوم ، حتى تصل الربذة
أي المنطقة الشرقية للربذة أجمل المناطق حول الربذة ، وفيها تستمر الجادة موازية لشعيب الربذة حتى تصل إلى المنزل والمدينة الأسلامية الكبيرة ،، و منطقة الربذة مليئة بالشعاب والأشجار والحصيان الجميلة لكن الجفاف قضى على أشجار الرمث والأشجار الأخرى والاحتطاب تبين أثره بشكل واضح على أشجار الطلح

"


"


"
أحد الأعلام الكبار شرقي سنام



العلمان الكبيران ،، وهما على خط مستقيم من الغرب للشرق بين جبل الربذة وجبل أبو مغير

أعتقد بأنها أعلام حدود كما هي دلالة للطريق ،، مجرد رأي لأنها كثيرة وكبيرة جدا ،، أما صعوبة الأرض ، فهي صعبة ، لكن هناك الجبال تكفي للدلالة
أبو مغير شرقا


الربذة غربا


أعلام الطريق نحو الربذة


"


"


"


"


لا أدري هل هي أساسات أم من المسات ،، هناك أشياء تحتاج إلى تنقيب لإثبات ماهيتها
عاد أنا مافي حيل مثل الشاوي أحفر الأرض


"


الأعلام بالكاد تشاهد


"


"

[ريف النشاما]

---------------------
المعلم البارز في الربذة جبل الربذة

أشجار الطلح المنتشرة ، تتعرض لعميلة إبادة


"

"

"

"

_(الربذة)_
"

ذكرها ابن خرداذبة ، حيث وضع المسافة بين ، مغيثة الماوان والربذة على أربعة وعشرين ميلا ، وأن فيها بركا وآبار ، )
أما ابن رستة فقال عنها : (وهو منزل فيه أعراب وماء كثير من برك وآبار وفيه منزل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، وقبره وفيه مسجد جامع وهي من القرى القديمة في الجاهلية )
أما قدامة فيقول ( وماؤها كثير وفيها منبر)
ويعتبر الحربي خير من وصف موقع الربذة فهو يروي الآتي :
قال _(سميت الربذة بربذ جبل أحمر ، صخرة حمراء ،على ميل من الربذة مما يلي المغرب فارع أحمر
ويقول الحربي من الربذة إلا السليلة ثلاثة وعشرون ميلا ونصف ، وبها قصر ومسجد ، مسجد لأبي ذر صاحب رسول الله صلى الله علية وسلم
وقال الربذة لقوم من ولد الزبير بن العوام وكانت لفزارة وبها بركتان يسرة أحدهما مدورة ولها مصفاة أخرى ، والأخرى من المنزل على أقل من ميل مربعة )
وذكر الحربي آبار كثيرة من خيارها ثلاث عشرة بئرا من بينها (بئر المسجد وهي بئر أبي ذر رضي الله عنه )
قلت : / لا تزال موردا ترده العربان
وذكر الحربي ، بأن عامل الربذة في عهد عمر بن عبدالعزيز هو حجاج ابن صفوان بن أبي يزيد المدني
و الربذة تجمع المصادر على أن _ الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، كان أول من حمى الربذة سنة 16 هجرية لأبل الصدقة وخيل المسلمين وظل الحمى قائما حتى عهد الخليفة العباسي المهدي سنة 169هجرية وكان للحمى ولاة يعينون من قبل الدولة وتتركز مهامه في رعاية الحمى والدواب التي كانت تستخدم للجهاد
وتفيد المصادر بأن الخليفة عمر بن الخطاب كان يحمل للجهاد في سبيل الله على أربعين ألف بعير في العام الواحد من حمى الربذة)
"_ ويعتبر الشيخ حمد الجاسر " رحمه الله ، هو أول من عرف بالربذة حديثا ،، وقد قامت بالموقع حفريات أثرية تابعة لجامعة الملك سعود كشفت الكثير من الآثار المعمارية وغيرها برئاسة الدكتور سعد الراشد
قلت :_زرتها عدة مرات ، وعند ما تقترب منها يسلك الدرب ممرا على ميسرة الوادي ، حيث يمر بين حزوم حجرية متفاوتة وجبيلات صغيرة يسرة في منظر رائع حتى تنزل على أول البرك وهي المربعة ،، ثم تواصل المسير حتى تنزل مدينة الربذة الإسلامية ، والمنزل كبير الآن
وهناك آثار وكتابات حول الموقع على جلاميد الصخور والجبال المحيطة بها ذكر بعضها الدكتور سعد في كتابة ،، لم نقف على شي منها ،
وهي فوق جبل المصيعيكة ، وعلى جبل سنام وعلى جبل الربذة الجنوبي
تجولنا بها عصرا وكان المسؤل عن الموقع متواجدا فلم يقصر معنا استقبلنا برحابة صدر وفتح لنا الموقع وعاينا الآثار في كامل الموقع
والربذة معروفة وتحدث عنها الجغرافيين وغيرهم ،،والآن تم تحديث الموقع من قبل صور القوقل أرض فأصبح يسر الناظرين وهناك كتاب خاص عن الربذة ألفه الدكتور سعد الراشد سوف نرفقه لاحقا

سد طويل يمتد في الوادي لجلب الماء للبركة المربعة وهناك آخر إزاءه

صورة لبعض أجزاء البركة

البركة المربعة

صورة جوية قديمة للموقع وأعمال الحفر من قبل الجامعة يظهر فيها الدكتور سعدالراشد

(الصورة_ كتاب الربذة)
علم الربذة الشرقي ،، وخلفه جبل المصيعيكة المجاور للمنزل

البركة المدورة (المصفاة) ومدخل المياه من الناحية الشرقية

البركة المدورة _الصورة_ من جهة الغرب

أجزاء من مدينة الربذة بعد التنقيب
السور الخارجي يمين / المساكن /المخازن / مسجد القرية

المسجد الجامع في الربذة وبجانبه من الناحية الشمالية بئر أبا ذر رضي الله عنه
والتي تم عمل صبات دائرية لها حتى القاع

قلت :_وبعد نهاية الجولة ،، تحركت القافلة نحو الجنوب ،، من حذاء مسجد أبا ذر رضي الله عنه
"الجنوب الغربي" من الربذة ،، أرضه لينة هينة سهلة مستوية تتخلها بعض الشعاب والحزوم والتي تخترقها الأعلام ،،
في وقت المطر ،، لا تسألونني عن حال هذه الصفاة ،، فقد عايشت أمثالها

"

"

قلت :_وعلى مشارف الربذة هناك "عدل" علينا بيانه ،، ثم نعود إلى طريقنا الأعظم ،، حيث أن هذا الطريق يعتبر
طريقا حيويا لأهل الربذة نحو مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
وقبل أن نودع الربذة مصعدين ،، أنيخوا ركابكم في هذه السهلة حتى نعود من المدينة
والعدل العاشر
"

"----------------**----------------"
"
_(العدل العاشر)_
قلت :_هذا العدل هو العدل العاشر الذي ذكره الحربي ،، وهو الطريق الواصل بين محطة الربذة والمدينة النبوية ،



"

التفاصيل في نهاية التقرير

"


_ _ _ _ _ _ _ _(هنا نعود للدرب ، إلى حيث بدأنا العدل)_ _ _ _ _ _ _ _

[ريف النشاما]

قلت :_وهكذا رويدا رويدا نبتعد عن الربذة والقلوب تهفوا لها ،، والأعلام ترشدنا حتى تبدت لنا هضبة ريية والتي لها صولات وجولات

---------------------
أعلام الطريق تتابع نحو مكة

"


هضبة ريية تتبدى لنا

"

"

"

"
يقول الدكتور سعد في كتابة درب زبيدة (أول ما يعترض الطريق جنوبا شعيب أبقار وهذا اسمه القديم ، وقد عثر على آثار لبركة قديمة في طرف الشعيب من الجهة الشمالية وتبعد عن الربذة حوالي 14 كيلا ولم يبقى منها سوى بعض أجزاءها ويبدوا أنها مربعة الشكل وإلى الجنوب منها هضبة ريية ويوجد بالقرب منها آثار لبركة بالاضافة إلى بعض الآبار القديمة التي اندثرت بسبب المياة الجارفة )


قلت :_وادي أبقار الذي أصبح هشيما تذروه الرياح ،، نسال الله أن يعجل له بالغيث وديار المسليمن
أحجار بطرف الشعيب وبجانبها تل ترابي صغير قد تكون هي بركة / د_ الراشد ، ولا أجزم بذلك


وهذه أخرى ولكن الأولى أحرى


هضبة ريية ذات الذكريات الجميلة


ويواصل الدرب مسيره حتى يصل إلى صخرة الحربي ،، وعلى عجل ألقيت نظرة على الصخرة لعلي أجد كتابة ولكن لم أشاهد شي

يقول الحربي ( وعند الميل السابع حجر عظيم عند طلحة ، يقال له حجر الكناس ، يسرة ، والمشرف قبله بميل )
قلت / قد يكون هذا هو الحجر / وهناك آخر سوف نتحدث عنه أمامنا

الحجر / العلم / الريية


وبعد الصخرة ،، شدينا الرواحل فالأرض جرداء شهباء تتخللها الحزوم المحصوصبة والشعبان المرمثة ولو كان يابسا ،، سقاه الله غيثا مغيثا ، فعجلنا المسير والمسير على الدرب الزبيدي الشيق

"

"


وتستمر الأعلام والدرب منحدرا على سمت الأعلام ، حتى نصل إلى بركة مندثرة ذكرها الدكتور سعد وهي قبل حمضان
وهي بركة مربعة الشكل ولها أكتاف وقد اندثرت تماما وبجانبها حفار أو محاولة حفر

[ريف النشاما]

قلت :_وبعد هذا الحد تغيرت الأرض وسلك الدرب أرض جميلة وجبال أسيلة سمراء محمرة تسلب الألباب فيها قلبت الموجة وزانت النفسية فما احلاها من أرض سمراء حمراء مقمرة
علمان للدلالة على / البرك / والدخول / والطريق/ والوناسة

"
"
_(الروثة)_
بركة حمضان (الروثة / الكنابين)_ يقول الحربي ( وعلى ثلاثة عشر ميلا من الربذة يسرة عن الطريق بركة وقصر وآبار ليست بطيبة ، وهي المتعشا ، والجبل الذي عند المتعشا يسمى الروثة )،
قلت :_وهما بركتان وجدناهم بالقرب من بعضهما البعض وهما يسرة الطريق ،، وقد اندثرتا وتقعان شمال غرب قرية صخيبرة
في أرض فسيحة طيبة
البركة الآولى على جانب الجادة

"

"

"

_فاصل_

هنا _ توقفت جميع آلات التصوير والجوالات ،، ولم يبقى إلا جوال أبوعمر (صاحب الفستقي) ورحلته الشهيرة في رمال الدهناء فقمنا بأخذ جواله المغبر وصورنا فيه ،، وبعد صورتين ، قال الذاكرة فل ، قلت فلك راع المشعاب مسرعك
وهل هذا زمن الفلفله المهم وعلى خلسة من أبا شدخ ،، مسحت صور عياله فزبيدة أولا
وقمت بتصوير صورتين أخريين والباقي لبركة السليلة التي مررتها قبل هذا ولم أصورها
عاد الجود من الماجود ،، وترا أبو عمر زعل علي ،، يقول المفروض معك عشر كمرات قلت خلاص سلفني أروح أشري فأنا مشهور بتخريب الكميرات

_ نواصل _

بركة حمضان الأخرى وتبعد عن الجادة عشرات الأمتار على طرف الشعيب ، وبجوارها تل حجري محروق ولا أدري لماذا ومقابله أيضا تل آخر ،، وهذه الصورة بالكمرة اشتغلت وصورت أربع صور وطفت ماقصرت


وهذاه أكوام حجرية وترابية تفحصتها O;O ووجدتها من آثار الحرق


وهناك أيضا بركة حديثة في الموقع ،، وبعد الجولة السريعة في ساعات العصير الجميل ،، انطلقنا نحو الهدف القادم ،، وشدينا الرواحل مجنبينا ،،، ومن بين هذان العلمان مرقنا


والنفوس سعيدة والجو عليل ،، بين هذه الجبال السمر والدرب مصعدا بنا والأعلام تشدوا مع حادينا

[ريف النشاما]

قلت :_آثار عظيمة وجهودا كبيرة بذلت على هذا الدرب فحسب فكيف بباقي الدروب ،، نستشعرها ونحن نسير الدرب علما علم ، وأثر أثر ،، وماحولنا يشدوا لنا بأعذب لحن وأجمل صورة فهنااااااااك جبال تلوح بالأفق وهنااااك أسمر شامخ ، وذاااك تلٌ يتباها ،، فيالها من أرض جميلة
وهكذا و نحن سعداء والدرب مصعدا بنا بأعلامه الشامخة عبر السنين (ضلع العبد)

"


إذ خرج :_علينا الحربي وقال بوصفه التالي (وقبل السليلة بستة أميال بئران تعرفان بالحفائر ، عادلتان عن الطريق يمنة ماؤهما مالح )

وهذان البئران على بعد ستة أميال قبل السليلة في وادي يقال له الأرطاوي، ولكن وجدت هناك بئران كبيران يمنة الطريق عادلتان عنه بمسافة أربعة أميال على وادي قهبان ، أحببت أن أشير لهما


وما يوافق الوصف المذكور عندي الحربي وقفت عليهما وهما في وادي الأرطاوي الكبير ولا يزالان موردا جما ، وجدنا عليهما (وايت مياه) يرتوي من إحداهن والأخرى مطوية وهي كبيرة وحولها أحجار كثيرة متناثرة أعتقد بأنها منبوشة ولا أدري هل كان حولها بركة او حوض تعرض للخراب أم ماذا لأن الأحجار كثيرة ومندفنة وظاهرة مما يدل على أنه كان هناك شئ ما ، بل جهة المسيل يتبين رص الحجارة وكأنها سد فلا أدري ماهي هذه الأحجار ، هل هي سد للبئر أم حوض تعرض للخراب

صورة ملتقطة من مقطع قصير


"


قلت :_والبئران يأتيان بعد الوصول إلى وادي الأرطاوي من الأعلى عادلتان ، حيث أن هناك أيضا آبارا كثيرة منتشرة على طول الوادي


"

"


قلت :_ أورد الحربي بقوله (والجبل الذي عند المتعشا يسمى الروثة ، ومن وراء ذلك بقليل ، متعشا يعرف بحجر كناس ، فيه بركة )

وقفت عليها (صقعة القايلة ) وكانت الشجرة التي بجانبها كبيرة في وسط وادي عظيم
وكان الجو معجعجا فهربت هروبا لم أعقب بعده يعني افهموها مافيه صورة


وأورد الحربي بقوله أيضا _(والمشرف قبل بركة ابن حجر بميلين )

للمعلومة كل هذه المواضع على أطراف وفي بطن وادي الأرطاوي وعلى مسافة متقاربة
قد يكون عند العلم الظاهر بالصورة حيث أنه تل مرتفع عن ماحوله


"

"
غار زبيداوي جديد


وهذه واحدة من عدة آبار في بطن الوادي قبل الوصول إلى بركة الوسنة ، بل إن هذا الوادي ملئ بالآبار لمسافة تصل إلى عدة كيلوا مترات غربا


قلت :_وخلال هذا الوادي الكبير تمر رحالنا والأعلام ترافقنا على أطراف الوادي نحو المنزل ،، ومن العجب كثرة الآبار في هذا الوادي

[ريف النشاما]

_(بركة ابن حجر)_
يقول الحربي "( وعلى ثلاثة أميال من السليلة بركة تعرف بابن حجر ، وقصر خرب ، يمنة مدورة ، وهي في وادي يقال له ذو نقر ..)

بركة ابن حجر (الوسنة)_ تقع إلى الشمال من السليلة بحوالي 7 أكيال في منخفض من الأرض ، والبركة مندفنة تماما ولا يظهر منها سوى المعالم الجدارية ، ويحيط حفار البركة المرتفع على شكل تلين كبيرين من الناحية الشرقية والجنوبية ، وتتغذى البركة بمياه الوادي من الجهة الشمالية الغربية وتظهر آثار لآبار قديمة مندفنه شرق البركة ،
وقد أشار إليها تقرير المسح الأثري بأنها مستطيلة الشكل وتصل مساحتها 35* 31 مترا

قلت :_عندما حطينا الرحال في هذا الموضع أنتثر القوم يمنة ويسرة للمعاينة والبحث ،، فخرجنا بأن الموقع يحتوي على.....

بركة يظهر لنا بأنها مربعة أو مستطيلة لاتتبين فقد دفنها الوادي وأخفى معالمها تماما إلا بعض الجزئيات البسيطة التي تبين شكل البركة ، وقد تكون هي ماعناه الحربي بالمدورة

"وهناك " _ ركام بجوارها مدور وفيه حجار ،، وهي ايضا متنحية عن بطن الوادي ،، ولكنها مندثرة تماما ،،، لكن لاأدري هل هي بئر أو بركة أخرى .. الأقرب أنها بئر
وعلى هذا تكون البركة التي في الوادي مدورة

وكذلك هناك آثار أخرى بالموقع تتمثل في أكوام اثرية متفرقة ،،




الحفار الغربي للبركة


بعض أجزاء البركة


الوادي وقد اعتلى البركة


بعض الحدود البينة للبركة ومن هنا مدخل الماء


التلول الأثرية ،، قد تكون لبئر والأقرب أنها القصر المشار إليه


أحد التلول الأثرية

قلت :_وهكذا نكون قد أوشكنا على الرحيل فامتطينا دابتنا ،، وسلكنا طريقنا مع أعلامنا نحو السليلة القريبة ، في أرض سمراء مليئة بالشجر ولكنها سهلة المسير ذات رونقا خاصا ،، وقد اخذنا جولة على آبار الوادي الكثيرة ثم عرجنا مرة أخرى على جادة الدرب وأعلام الخروج


يقطع الدرب بعد الوسنة بقليل الطريق الأسفلتي الواصل بين صخيبرة وطريق العاليات


"


"
"----------------**----------------"
"
_(العدل العاشر )_
قلت :_وهذا العدل العاشر عند الحربي / حيث يقول :- وقبل السليلة بميل (طريق) يسلكه من لايريد ينزل السليلة ، وهو أقصر بشي يسير ، يخرج إلى "الشجير" عند البريد ، خارج السليلة بميل )

بريد السليلة على ما اضن وجدته قد تعرض لعضة ، بل فرمة شيول سوف نورده لاحقا

"
انتهى

_ _ _ _ _ _ _ _(هنا نعود للدرب ، إلى حيث بدأنا العدل)_ _ _ _ _ _ _ _

يظهر جبل روم الجميل والذي يرافقنا من بركة حمضان وحتى العمق هو ورفيقه فرقين
علما الدلالة والدخول للمنزل ، السليلة

"
_(السليلة )_

ويضعها ابن رستة بقوله ( ومن الربذة إلى السليلة 26 ميلا فيه أعراب وربما ضاق على المارة الماء من البرك والآبار ، والمتعشى بالكنابين على 13 ميلا )
يقول الحربي "( من الربذة إلى السليلة ثلاثة وعشرون ميلا ونصف ..) قال عنها ،،( حدثني ابن ابي سعد عن ابي عبيس ، عن روح بن حازم بن قطري ، عن ابيه / عن حديث جده أنها كانت لرجل من بني سليم ، يقال له السليل ابن زيد بن الحارث بن ذكوان ، فسميت بإسمه وكان أول من اختطها )
ويقول "(.. وبالسليلة قصر ومسجد ، وهي للزبير بن العوام وبها بركة مربعة ولها مصفاة ، وللمصفاة مسيل ، وبها من الآبار الغليظة الماء المعمولة بالحجارة المنقوشة ست آبار )
والسليلة لاتزال معروفة اسما وموضعا ، وفي الموقع مجموعة من الآثار منها بركة السليلة وهي مستطيلة الشكل تقريبا أما بالنسبة
للمباني السكنية فهي تقع شمال البركة يمنة عن جادة الطريق ، وهناك تل أثري بالقرب من البركة الحديثة يبدوا أنه يحتوي على قصر أو مسجد )*
قلت :_ وهي تقع جنوب طريق اسفلت صخيبرة الحناكية بستة اكيال وفيها بركة كبيرة لها مصفاة كبيرة في جزئها الجنوبي وهناك آبار كثيرة بجوار البركة على امتداد الوادي ولا تزال فيها المياه ولكنها علقم لا يطاق :no:،، وهناك عدة تلول أثرية لمباني كبيرة وصغيرة منتشرة غرب البركة وشمالها وهي من المواقع المميزة في منطقتها
آبار السليلة في الوادي المجاور للموقع من الجهة الشمالية

بئر مطوية


حوض ماء ، علقم لا يطاق
وقد سبقني إليها الحربي وشاعره الذي أورده يقول ..

" يشربن بالماوان ماءا مرا @@ وبالسليل مثله أو شرا "



آبار السليلة ،، أكيد مامرت على اللي بالحوض ولا ماتطوى


البركة الحديثة

[ريف النشاما]

المساكن في الجهة الغربية للموقع وهي متعددة


البركة القديمة (الأثرية ) ومخرج السيل حيث تحول إلى شغية


ركامات حجرية حول البركة


مصفاة البركة ،، بجوال ،، صاحب الفستقي ،، هذه التي ذكرتها سابقا O;O مسحة صورة عموري بدالها ،، بلا عموري بلا خطوبي بعدين ماقدر العشرة باع الفستقي بسعر التراب هذي آخرتها ...... ضيعنا الموضوع
جبل روم في أفــق الصورة وله حكاية


البركة من الركن الجنوبي الغربي


وهنا من الزاوية الشمالية الغربية

"
"
علما الخروج من المنزلة ،، والتوجيه نحو الجادة


قلت :_وهكذا تم الخروج والكلم من منزل فيه احتدم ، حرف وذكرى من قدم ، السليلة صاحبة الحضوة لدي ، فلها في القلب وحشة ، ولها بالعين نظرة ، وهي جزء من حكايتنا ،، نورد شذرة منها ،،، وكعادة الركبان لا يقفون في كل منزل بل سيرهم سيرا حثيثا ، يسيرون النهار وبالليل السـُرى ، يجتازون المنازل ، وحاديهم يحدوا على ظهور النجايب ،،


روم من جذيب السليلة

[ريف النشاما]

قلت :_ومن السليلة يخرج الطريق بين الأعلام ثم يوازي أحد الشعاب المنحدرة والتي تتخلل جذيب السليلة الأسود والذي يحد وادي الشعبة من الشمال ويمتد من الشرق إلى الغرب وبعدها يدخل الدرب في بطن وسباخ وادي الشعبة والذي كان في يوم ما غابة مخيفة ،، يخترقه الدرب مع مكامن قوية

أول المودعين ،، كم عاش من سنين ، قطع نياط قلبه الحنين

هذا ماعنيته من قبل ، فهو مبنى يختص بالطريق وأقرب ما يكون البريد ، وبجانبه العلم ميلي كبير الصورة الأعلى


ومن هنا يمرق الدرب نحو وادي الشعبة


وعلم الجذيب على الحد للمصعد والحادر



وأحد أعلام بطن الوادي ،، ولنا بعده وقفة أخرتها حتى هذا الحد



قلت :_يقول الحربي (والجبل الذي قبالته يقال له "فرقين )

جبل فرقين في الجزء الغربي الجنوبي من صخيبرة ،، وهو من أجمل الجبال هناك يرافقنا مسافة طويلة ،، حيث يظهر في الأفق بعد هضبة ريية بمسافة ليست كثيرة ، ولا يزال حتى نصل العمق
من بطن الشعبة يسرة الطريق ، أرضه طيبه مليئة بأشجار الطلح والسلم والسمر
تتخلها شعاب صغيرة ، سهلة المسيرة لينة التربة

"
أحد الموارد المندثرة بجانبه


قلت :_وبعد هذا نعود لطريقنا حيث يستمر على سمته ويقطع الوادي مع مفاصله القوية ،، حتى يصل إلى خط الأنابيب ويقطعه ، ويمر من بين جذيبن أسمرين حتى ينزل على البريكة ، وهي بركة مربعة جميلة في طرف أحد الشعاب وبجابنها بركة حديثة أهتم أهل البريكة بها ولا تزال تستخدم وشرق عنها مخيم عامر أقمنا فيه ليلة من الليالي الجميلة على شرف أبا مقرن وكان متعشا مميزا ،
أعلام الطريق نحو البريكة


مدخل الدرب بين هذان التلان

"


"

الدرب جهة الشمال من البريكة

[ريف النشاما]

_(البريكة_الضبة)_
"
البريكة(الضبة) / يقول الحربي (وعلى أحد عشر ميلا بركة تسمى ضبة والضبة وادي ، يسرة عن الطريق مربعة ، وإلى جانبها بئر فيها ماء كثير وبناء خرب وهو المتعشا )
أما ابن رسته فقد وضع المتعشى بعد السليلة بمسافة 12 ميلا وهو باسم السنجة
وتقع هذه البركة جنوب السليلة بحوالي 15 كيلا وقد بنيت في سهل منبسط يخترقة وادي الشعيلة المنسوب إلى جبل يقع شمال غرب البركة ، والبركة ذات شكل مستطيل ومساحتها 33* 18 مترا وهي مندفنة تماما ، ويمكن مشاهدت أطراف جدارهنا المعممة باكتاف نصف دائرية من الخارج ولها مصب بدخول المياة يصل إلى مئة متر ويبدوا أنه يتفرع إلى فرعين داخل الوادي
ويلاحظ شمال البركة وجود آثار مباني وتلان أثريان يبدوا فيهما بقايا اساسات
ورد ذكرها في تقريرالمسح الاثري باسم ( بركة مهزول)
قلت :_البريكة بركة جميلة وجمّلها أكثر زيارة أبو عمر ، فأجمل ما في هذا الأمر أنني مسست بشخصيات عدة مع هذا الدرب
كلهم هربوا ولم يعقبوا ،، هو المتعشى وكان لنا به متعشى طيب ،، في مخيم عامر ، قابلنا فيه أحد المهتمين بالدرب وهو عم أبا مقرن وقد اطلعني على كتاب قيم ذو طباعة قديمة يتكلم بالتفيصل عن الدرب من العمق وحتى مهد الذهب

والبريكة منزل صغير ليس فيه سوى البركة وبعض التلول الأثرية بجوارها ، ولها سد طويل يمتد شرقا في الوادي المغذي للبركة لصد المياه نحو البركة ،،
ولها أعمدة ودعامات مع كل الجهات ومخرج المياه في الجزء الجنوبي منها ، والمدخل في الجزء الشرقي
وهي جميلة بتصميمها حيث أنها شبه مستطيلة ،، وجدرانها لازالت باقية قوية ،، ولو أنها تغطيها الركامات ،
وتقع على زاوية مفرق ثرب من طريق العمق الحناكية
هذه الشجرة الجميلة كانت في استقبالنا


أحد أعمدة البركة الداعمة


مدخل المياه للبركة


مخرج المياه للبركة


السد الممتد


بركة البريكة (مهزول)


"
وهذه البركة الحديثة وفي أفق الصورة يتبين المخيم الذي اقمنا فيه متعشانا
وعلى هامش هذا المتعشى كان التالي :_
(صحن تمر في وسطه (طويسة دخن وسمن )*( لبين شويهات يدوووخ )


_( فاصل )_

قلت :_ومن الضبة شدينا الرحال والحال عال العال ،، طالعين من المخيم حيث كان المضحى ، و يافيه يماني ياهو نكدي ، خرب علينا التصفيرة ،، عاد أبوعمر(ابو فريال سابقا) كلش إلا النوم أعوذ بالله ياهو راعي نوم بس أعجبني فيه ابو يمن ،، أنا مبسوط على الفلم يوم يتهاوشون ،، بس ولو يابو عمر أنت ملح الرحلة هلل

_( واصل )_

المهم ثم بعد الضبة يسلك الدرب أرض سمار (جذيب) ليست بالوعرة ولا السهلة ويقطع بعض الشعاب والآعلام تتابع حتى وصلنا إلى صخرة كبيرة ،، بحثت عن كتابة فيها ولم أجد وعن يمينها علم ميلي كبير جدا ،، وقد نبش من أصحاب الكنوز
وهكذا يستمر الدرب موازيا للطريق المسفلت ، بل ترى بعض الأعلام من الطريق حتى يدخل بلدة العمق مع الجهة الشرقية منها ،، طبعا كالعادة يختفي الدرب في القرى و البلدات التي يمر عليها

أعلام الطريق بين الضبة والمفتاح قصدي العمق

"


"


"