شكرا لك أبا أحمد على هذا التقرير
ومحافظة الشملي تنمو بشكل سريع وفيها تفجر سكاني ، لا يقابله تطور في الخدمات المقدمة للمحافظة ، ولعل هذا النصب الجميل والذي ابدع فيه الفنان باختيار الفكرة ومن ثم التصميم ، أحد الأمور التي تبشر بالخير لمستقبل هذه المحافظة
واحببت أن أضيف لما ذكره استاذنا أبا أحمد : أن الشملي مورد قديم أما التسمية ( الشملي ) فهي حديثة
و ( محجة ) فهي ذاك المعلم الشهير والذي تحدث عنه كثير من الرحالة وعلى رأسهم تشارلز هوبر ويوليس أوتنج وداوتي وغيرهم ، ولعل لها من اسمها نصيب ، فالأساطير تتحدث عن زيرتها وقصدها من قبل بعض ذوي الحاجات والدعاء بقضائها عند هذا المعلم المهيب والغريب ، ولذلك سجل الثموديون اسماءهم واسماء آلهتهم ورسومهم عليها- ولعلها صدى لمعبد عتيق - واقتفى أثرهم الرحالة والزائرون من بعدهم بكتابة اسمائهم وخلجاتهم وذكريات لم تبقي السنون إلا صداها ، وبقية من أثر لذلك الإنسان الذي استوقفه عظمة ومهابة وغرابة المكان ، ليتواصل ذلك الشعور ويتجسد في نصب جميل في شوارع تلك المحافظة ...
وإلى اللقاء