الغالى
عبدالله الحربي ابو راكان
ربى يسعدك على متابعتك الوفية وتشجيعك
الغالى محمد الملحم أبو تالا
تعود سالما غانما الى المدينة المنورة
ومن مشاركتك الأولى فى الموضوع اقتبس ما أوردته من أحاديث نبوية شريفة عن التمور
(((أحاديث نبويه شريفه عن التمور ؟
روى الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعاليى عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( لا يجوع أهل بيت عندهم التمر ) . .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء للجِنَّة ) . .
( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم و لا سحر ) رواه البخاري . . )))
وأضيف
و في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر ، خرج ولدها حَلِيماً "
و عن عائشة رضي الله عنها ت قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ في العجوة العالية شفاءً" .
قال (صلى الله عليه وآله وسلم ) عليكم بالبرني فإنه يذهب بالإعياء ، ويدفأ نت القر ، ويشبع الجوع ، وفيه اثنان وسبعون باباً من الشفاء)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينفع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة في كل يوم تفعل ذلك 7 أيام )
وقد كتب القرطبى فى تفسير
(مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ) من سورة الحشر
اختلف في اللينة ما هي ; على أقوال عشرة : الأول : النخل كله إلا العجوة ; قاله الزهري ومالك وسعيد بن جبير وعكرمة والخليل .
وعن ابن عباس ومجاهد والحسن : أنها النخل كله , ولم يستثنوا عجوة ولا غيرها . وعن ابن عباس أيضا : أنها لون من النخل .
وعن الثوري : أنها كرام النخل . وعن أبي عبيدة : أنها جميع ألوان التمر سوى العجوة والبرني.
وقال جعفر بن محمد : إنها العجوة خاصة .
وذكر أن العتيق ( والعجوة كانتا مع نوح عليه السلام في السفينة . والعتيق : الفحل
. وكانت العجوة أصل الإناث كلها فلذلك شق على اليهود قطعها ; حكاه الماوردي
. وقيل : هي ضربمن النخل يقال لتمره : اللون , تمره أجود التمر , وهو شديد الصفرة ,
يرى نواه من خارجه ويغيب فيه الضرس ; النخلة منها أحب إليهم من وصيف) .
وقيل : هي النخلة القريبة من الأرض . وأنشد الأخفش . قد شجاني الحمام حين تغنى بفراق الأحباب من فوق لينه
وقيل : إن اللينة الفسيلة ; لأنها ألين من النخلة . ومنه قول الشاعر : غرسوا لينها بمجرى معين ثم حفوا النخيل بالآجام
وقيل : إن اللينة الأشجار كلها للينها بالحياة; قال ذو الرمة : طراق الخوافي واقع فوق لينة ندى ليله في ريشه يترقرق
والقول العاشر : أنها الدقل ; قاله الأصمعي . قال : وأهل المدينة يقولون لا تنتفخ الموائد حتى توجد الألوان ; يعنون الدقل .
قال ابن العربي : والصحيح ما قاله الزهري ومالك لوجهين : أحدهما : أنهما أعرف ببلدهما وأشجارهما .
الثاني : أن الاشتقاق يعضده , وأهل اللغة يصححونه ; فإن اللينة وزنها لونة , واعتلت على أصولهم فآلت إلى لينة
فهي لون , فإذا دخلت الهاء كسر أولها ; كبرك الصدر ( بفتح الباء ) وبركه ( بكسرها ) لأجل الهاء .
وقيل لينة أصلها لونة فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها . وجمع اللينة لين . وقيل : ليان ; قال امرؤ القيس يصف عنق فرسه :
وسالفة كسحوق الليا ن أضرم فيها الغوي السعر وقال الأخفش : إنما سميت لينة اشتقاقا من اللون لا من اللين .
المهدوي : واختلف في اشتقاقها ; فقيل : هي من اللون وأصلها لونة . وقيل : أصلها لينة من لان يلين .