انطلق الفريق الإعلامي الى الموقع والغريب بالأمر ان القله كانو على علم بالأمر والحضور في الموقع قله حيث كان عدد الحضور عندما وصلنا للموقع لا يتجاوز الثلاثين شخص ...
صراحه الموقف محرج و مربك لنا كأعلاميين فأخ الفقيد كان بالقرب من الحفره وكان يستقبل الأشخاص بكل سعه صدر وفي نفس الوقت كان هنالك اشخاص لم يحترمو العمل الإعلامي فبدؤ بإلتقاط الصور وأخذها من زوايا عديده وقريبه وبشكل غير حضاري ولا يمس شي فيه ادب إعلامي والذي بدوره جعل أخ المتوفي عبدالله يعاتب وبأدب راقي الحضور الذين إحتشدو بشكل غير نظامي أمام الحفره وأمام رجال الأمن الذين وبدون سابق إنذار قاموا إبدفع الحضور حتى أن أحد الأشخاص سقط أرضاً وبشكل مؤذي جداً وقام بعدها بالعاء على رجل الأمن الذي واصل دفعه للحضور بشكل غير لائق ....!!! (( ورجال الأمن بالموقع ياسراجين أو ظلما ))
هذه بعض الصور وقد تعمدنا التقاطها من بعيد إحتراماً لأهل المتوفي علماً أن الغرض من التغطيه هو نشر خبر العثور عليه ..... لا اظهار وجهه المتوفي أو اظهار جسده أمام الناس !!
أما حكاية إكتشافه فهي كالتالي كما سمعناها من عدة مصادر خاصة بالموقع
ذكر الأستاذ / عبدالله الرعوجي الأخ الأكبر للأستاذ المتوفي / أحمد الرعوجي رحمة الله عليه أنه هذا اليوم يوم الأثنين الموافق 25/4/1430هـ كان يتمشى ويسير مع أحد رجال الأمن بحثاً عن أثر لأخيه كامعتاد كما هو يعمل من أول يوم فقد أخيه الى أن أخبر رجل الأمن ان هنالك رائحه كريه تصدر من أحد الأماكن وقد لاحظ أ / عبدالله مسبقاً ان بعض الكلاب ( ولكم الكرامه ) تتردد من حين لأخر على هذا الموقع مما زاد الشكوك لديه فقام بنفسه وبيديه العاريتان وبنف المؤمن بقضاء الله وقدره والأخ المحب لأخيه بحفر التربه وحفرها مجدداً الا أن عثر طرف لثوب أخيه عنده أ/ عبدالله لم يتمالك نفسه واسرع لإبلاغ رجال الدفاع المدني الذين بدورهم قامو بعمل اواججب والصور تحكي قصتنا وأكرر إعتذاري عن عدم وضوح الصور أو بعده وذلك من باب الأدب وإحتراف عورات الأخرين