بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تقرير بسيط عن رحلة خفافية يم بعض ديارنا في الجنوب في مران شرق مدينة نمرة والتي تشتهر بخصوبة واديها والملي بالسدور والعديد العديد من الطيور
المهم الرحلة كالتالي وانا اعرف مالكم بالطويلة
بس قبل ما ابدأ احب اقلكم ان الجوال N95 كان جهاز التصوير الوحيد في هذة الرحلة
المهم بعد العمل يوم الأربعا وقد اخذ مني الغثى ما اخذ قررت وبدون سابق انذار الترحال اما مقنات ولا مكشات فأشحت بنظري الى المصور هنا بجوالي وقلت مشينا ياولد 0
وصلنا تعبانين بعد العشاء شويت عشاء ونوم في العراء عند الرعيان مارحنا لابيت ولا شي عند المزارع على طول على ذيك الهبوب التي تفتح النفس ما خربها غير صوت الكلاب وهي تنبح على السباع لكن رقدنا رقده طيبه
ومع شرقة الشمس وصياح الديك وحنحنت القماري والدبسي ونسيم الصباح قمت بدري ولازال الشباب خميد
تظهر لنا بوادر اشاعة الشمس خلف جبال الحجاز من على شفاء بلجرشي حيث قد سرح خلوفة راعي الفول هناك وسرح الشيبان يرتشفون فنجال الحليب مع ذاك التميس والفول الذي يخليك قطلة
سرحنا نستكشف المكان حيث هنا تكمن متعتى اني كل مرة ازوة منطقة جديدة حاملاً الماقنوم لعنبو سبرنقها ذا فكفك مساميرها متوسدة كتفي رابض خلف هذا العلف استجمع طاقة الشمس (ليه ضب مثلاً) كي انطلق نحو اودي مران والقنى والجوبة
متجهين الى الوادي
لتستقبلنا هذة النوادر
وهذا الشموخ
الى العمق حيث يأتيك عبق الطبيعة
بالله ايش رايأيكم به الصورة من الجوال n95 خويكم ابو عبدالله محترف عاد شجعونا لاتنسون وهي هديه لكل الأعضاء
وبعد هالدجة كلها صدنا كم قمرية على مستوى ولكن صورناها فديو نسينا نصورها ثابتة ولكن اعتقد الكل يعرف المقمرية ولكن المهم وش سوابهم اخوك مجنون الجيوب ابو عبدالله ولأول مرة عندي مقلقل بنكهة المرقي الطعم يبيجب الدوخة كلام فالحمبليص
تفحيط لا يقاوم
والجمعة تودعنا من الرعيان وتوكلنا على الله وتشلو على جدة وبهذا
انتهى التقرير البسيط
اخوكم ابو عبدالله السهيمي