السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو يوسف
الاخوة الكرام
مرحبا بكم.. اسمحوا لي بالمشاركة وإبداء رأيي المتواضع وشرح ما أراه لكــم ، "البيــئة" حقيقة كبر معنى هذه الكلمة وتشعبه يجعلني وغيري نحتار من اي منطلق نتحدث واي طريق نسلك بحديثنا عنها او همومها او آلامها ومدى تأثير كل شيء بها.
وبمشاركتي المتواضعة أختصر المسافة وصولاً إلى ألد أعدائها ألا وهو "التلوث" فعلى اختلاف انماطه ونواحيه نجده على ارتباط وثيق بعلاقة الإنسان بكل ما حوله من نباتات وحيوانات واحياء وطيور ومستوى هذه العلاقة.
ونجد ان سبب اختلال هذه العلاقة يبقى الانسان نفسه فهو من سن القوانين التي تحكم بالمحافظة على بيئته وهو من خالفها كل هذا في سبيل الحصول على موارده في الحياة وللاسف هذا هو عذره في كل مرة.
على سبيل المثال من واقع حياتنا المؤلم..
- تقوم جهة حكومية (مّا) بمنع الإحتطاب الجائر ووضع عقوبات على التعديات تصل إلى درجة خطيرة ومن جهة أخرى تقوم بإستيراده من دولة أو دول أخرى.!
كيف يكون ذلك ، أيقبل ذلك العقل ، أهو الحل الأمثل ، ألن يؤثر ذلك على الغطاء النباتي في تلك الدولة أو الدول.؟
- أضف إلى ذلك في مجال الزراعة إستخدام مواد كيميائية ومبيدات أسراف في المياه والتعدي الجائر بحفر الآبار والوصول إلى أعماق دون أخذ التصاريح اللازمة.
ألن يكون لهذه الأمور تأثير على المدى البعيد.؟
- ما نراه من إسراف في الصيد سواءً عندنا أم عند غيرنا أهو معقول ومقبول.؟ ألا يترتب عليه نتائج وتبعيات.؟
- الصناعة ومخلفاتها (دون معالجتها) والنفايات و الضباب الدخاني وأكاسيد المعادن والرصاص في الهواء وصلت إلى درجات غير معقوله ونجد التقارير تشير إلى وجود أو تحديد نسب مقبولة نحن لا نريد نسب مقبولة ولا نريدها من أساسها.
- المواد المشعة والإهتمام بها والعمل على تخصيبها وحوادث تسربها أحياناً ، ألا يعد ذلك من أسباب التلوث.؟
وغير ذلك الكثير والكثير كما يقال هذا " فيض من غيض ".
كل ما ذكرته إلا يعد إضراراً بالبيئة ومن باب أولى ألا نعتبره إضراراً بأنفسنا.؟
وأخيراً سبب تباكينا و حرصنا عليها فهو لا يقتصر على الجانب الديني أو الأخلاقي وليس فعلاً إنساني "فقط" إنما هو محاولتنا للمحافظــة على الإستمرارية والبقاء لكل الكائنات وللإنسان بشكلٍ أولى.
ولكم الحكم..
محبكم.. أبوفهد