روضة السبلة التي تقع شرق محافظة الزلفي وبالتحديد على بعد20كلم والتي تعتبر من أفضل الرياض الربيعية والتي يأتيها القاصي والداني و يعرفها الصغير قبل الكبير وذلك لخصابه أرضها وتنوع أعشابها وأيضا فهي ملتقى مياه السيول فهي تجمع شعيب مرخ ووادي النوم واللذان يستمران بالجريان بموازاة النفود ليكونا بحيرة يطلق عليها ( الكسر ) .
روضة السبلة الروضة الغناَء التي عندما تحط فيها رحالك وتستقر فيها وتستنشق عبقها تشعر وكأن الروح قد عادت لك من جديد وذلك لتنوع نباتاتها فيوجد بها نباتات موسمية مثل ( الحوذان ، النفل ، البابونج ، القحويان ، الخباز ، القرقاص ، الجرجير ، البقراء ، الذعلوق ، البسباس ، الصفارى ، الربله ، الحميض ، الصمعاء ) وأيضا يوجد بها أشجار مستديمة مثل ( الطلح ، السدر ، الرمث ، العشر ، العوشز ، الحرمل ، العرفج ، الشبرم ، الجثجاث ، الشفلح ) هذي هي روضة السبلة والتي تعتبر من الرياض النادرة بتعدد أصناف النباتات والأعشاب ، لكن المستقبل يخبئ لها الكثير والذي ينبئ لنا بعدم استمرار هذه النباتات والأعشاب ( وأيضا قد لا تجد لك مكان تجلس فيه ولذلك لأسباب نذكر منها )
السبب الأول :
كثرة البعولة واتساعها والتي تمتد حسب رغبة المبعل لأنه ليس مقيد بمساحة معينه ولا مكان معين فتجده سنة هنا وسنة أخرى هناك (طب وتخير) ، فنحن لا نرفض هذه البعولة ولا نريد قطع الأرزاق ولكن الذي نريده هو التقيد بمكان واحد مثلا يتم وضع البعولة في نهاية الروضة كي لا تتأثر الروضة بالبذور المنجرفة مع المياه وأيضا نرى تحديد مساحة محدده فكما هو معلوم ما يخلفه الحرث من تأثير على الأرضية وانقطاع منابت العشب ( صارت مزارع ) .
السبب الثاني :
بعض المخيمات تمتد لمسافة غير معقولة ومقبولة ليست الخيام وإنما الحد الذي يتم وضعه حول الخيام من قبل صاحب المخيم وذلك من أجل عدم الاقتراب منه فلو أن كل من قام بنصب خيمته ووضع هذا الحد لما استطعت أن تحصل على مكان تجلس فيه و ( تمدد رجليك مع بيالة الشاهي )
إذا استمر الحال فإن بقاء ربيع السبلة من المحال
العرض العادي
