وأثناء زيرتنا للمتحف تطرق مدير المتحف عبد الحميد الحشاش عن قرب مباشرة العمل
في إنشاء المبني الجديد للمتحف في الواجهة البحرية بمنتزه الملك عبد الله بالدمام
ومن
جريدة الشرق الأوسط بتصرف أورد التالي " بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار في تنفيذ مقر متحف الدمام الإقليمي الجديد
وهو واحد من خمسة متاحف تعمل الهيئة على تنفيذها لتعريف المواطنين بالتراث الحضاري الذي قام على أرض المملكة
منذ آلاف السنين وكذلك تطوير السياحة الأثرية وعرض الكنوز الأثرية التي تتمتع بها المناطق السعودية المختلفة.
وكان قد وقع الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار في شهر جمـادى الثانى 1431 هـ الموافق شهر مايو 2010
عقد إنشاء متحف الدمام الإقليمي بتكلفة تصل إلى 45 مليون ريال، والذي سيقام في منتزه الملك عبد الله بالدمام (الواجهة البحرية)
على مساحة تقدر بـ15000 متر مربع، والذي يتوقع أن يتم تدشينه منتصف عام 2013.
وكشف عبد الحميد الحشاش مدير متحف الدمام الإقليمي لـ«الشرق الأوسط» عن هيكلية المتحف الجديد، الذي سيضم
ثماني قاعات رئيسية هي قاعة ما قبل التاريخ وقاعة عصور ما قبل الإسلام وقاعة العصور الإسلامية،
وقاعة مخصصة لبيئة المنطقة الشرقية والخليج العربي، وقاعة العهد السعودي،
وقاعة التراث الشعبي، وقاعة العروض الزائرة، وقاعة الاستقبال.
وسيضم المتحف بحسب الحشاش قطعا أثرية ومعلومات موسعة عن الحضارات القديمة التي سادت في المنطقة الشرقية
مثل حضارة العبيد التي تعد من الحضارات الموغلة في القدم والتي سبقت حضارات بلاد ما بين النهرين (العراق قديما).
في حين شدد الحشاش على أن المتحف الجديد سيكون ضمن خيارات الأسر والزوار في المنطقة الشرقية،
موضحا أن المتحف الحالي وبوضعه الراهن عبارة عن مخازن للتحف والآثار التي جمعت من مختلف المواقع الأثرية في المنطقة الشرقية،
مؤكدا أن بعضها يتجاوز عمرها الزمني 14000 سنة، خصوصا الآثار التي تعود إلى حقبة حضارة العبيد.
وسيتم تنفيذ مرافق ومباني المتحف خلال سنتين فيما خصصت السنة الثالثة لتجهيز المتحف بآلاف التحف والآثار التي تم جمعها من مواقع مختلفة من المنطقة الشرقية،
مثل ثاج وقرية الراكة 1 وقرية الراكة 2 والظهران ومدينة الزارة في العوامية، وبعض الآثار التي تعود إلى ما قبل التاريخ والتي جمعت من وادي الصرار،
وكذلك الأحساء والقطيف والجبيل وغيرها من المواقع التي تزخر بها المنطقة الشرقية.
وعاد الحشاش ليؤكد أن المواقع الأثرية التي تخضع للبحث الأثري في الفترة الحالية مثل موقعي الراكة 1 و2 وموقع العوامية،
ستدعم المتحف الجديد بالكثير من الآثار المتميزة، إضافة إلى محتويات المتحف في الفترة الحالية"
0