فلما بدت عروى وأجزاعُ ماسل .... وذو خشبٍ كاد الفؤاد يطيرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشاعر النميري هذا البيت حينما رأى جبل عروى المسمى عراون حاليا ورأى شمال عنها جبال مأسل
وحسب توقعي انه كان متجه للشرق آتيا من الغرب من ديار نمير .
ورأى بعدها معالم ذو خشب بعد فترة من رويته لعروى واجزاع ماسل .
وذو خشب هو ما جعل الشاعر النميري يتمثل هذه الأبيات حينما شاهد وادي ألخنقه وبالذات مايسمى خنقة عروى لأنه واد كثير الشجر والنبات ويكثر فيه نبات الأثل والطرفا والسدر بشكل كثيف
وربما هذا هو سبب إطلاق ذو خشب عليه.
نرى كثافة الاشجار من خلال الصور الجويه
الصوره للأشجار من قريب
هذا كلام الهمداني
وكما ذكر الهمداني انه واد في فرع العرض يدفع فيه الاجرعان
ويقصد بالاجرعين وادي مويسل ووادي وثيلان يدفعان في وادي ذو خشب أي وادي عروى حاليا وستار الشريف الذي بطرف ذوخشب والمقصود به جبال عريويات بالجنوب الغربي من عروى القرية.
صوره توضح امتداد الاوديه واقترانها
وذو خشب تبدءا سيوله من الغرب متجه إلى الشرق آتيا من جبال عريويات برافده الجنوبي
ورافده الشمالي آتيا من ألشرفه من ألربوه التي تقع شمال وغرب بلدة فرده التي تقع شمال
غرب عروى مندفع في وادي ذوخشب متجه بقوه شرقا حتى يدخل جبال العرض وعند بداية
دخوله يدفع فيه واديين كبيرين هما وادي مويسل ووادي وثيلان اللذان وصفهما الهمداني
بالاجرعان.
هذا حسب ما أراه وهو رأي يحتمل الصواب والخطاء ويفتح باب النقاش .
صوره حديثه توضح كثافة الاشجار
مجرى ذوخشب داخل جبال العرض
بسبب ضيقه بين الجبال سمي بوادي الخنقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصور الفوتوغرافية منقولة من منتدى القويعية
محمد بن سيف