تقرير عن رحلتنا إلى الذنائب وعبلة سعد
رافقني الزميل الاعلامي فالح الشراخ في رحلة شيقه إلى الخضارة والذنائب حيث توجهنا صباحاً من محافظة الخرمه
مروراً بظلم ثم وصلنا إلى مفرق اللنسيات والخضاره ومررنا بـ شعيب سجا وأبار سجا المشهورة وهي تبعد عن عفيف 35كم
قال الاصفهاني سجا مرتفعة في ديار بني أبي بكر , وجبالها خرب الذيب , وخرب العقاب
وانشد العامري :
ألا حبذا برد الخيام على سجا ** وقول على ماء التليين أمرس
وقال الأصمعي سجا من مياه بني قوالة سجا والثعل . وسجا لبني الأضبط إلاً أنها مرتفعة في ديار بني أبي بكر ولم تزل في يد بني الأضبط وهي جاهلية
وفيه المثل المعروف ( الله يغني عن سجا وورده ) لصعوبته. وهي للحفاة من الروقة
وعندما وصلنا إلى جبال جبال أجله تناولنا طعام الافطار تحت جبلة راس الأسد بأجله والذي تسلقتها
ووجدت في ثناياها أعشاب البسباس والحمّيض وغيرها
قال الشاعر :
سقى الله نجدا من ربيعٍ وصيّفٍ وخُص بها أشرافها فالجوانـبُ
إلى أجَلَى فالمطليين فراهـصٍ هناك الهوى لو أن شيئاً يقاربُ
قال ابنُ السِّكِّيتِ في أدق تعريف قرأته: أَجَلَى هَضباتٌ ثلاثٌ على مَبداَة النعم من الثُّعْلِ بشاطِئ الجَرِيبِ الذي يَلْقى الثّعْل، وهو مَرعًى لهُم معروفٌ قال:
حَلَّتْ سُليمَى جانِبَ الجَرِيبِ بأَجَلَى مَحَلَّةَ الغَرِيبِ
مَحَلَّ لا دانٍ ولا قرِيبِ
وقال الأَصْمَعِيُ: أَجَلَى: بلادٌ طيِّبَةٌ مَرِيئَةٌ تُنْبِتُ الحَلِيَ والصِّليان،
أوقدنا النار لعمل القهوة والشاي في جو بديع ورائع
كان زميلي خبيراً بمعرفة الاسماء والأماكن .
سرنا بعد ذلك فوجدنا قطعان الابل في كل مكان في طبيعة خلابه تملأها الخضرة وأنواع العشب
والخلفات تنتشر في ربوع المنطقة
ما أجمل طبيعة الارض
وما أروع مراتع الإبل
انها نجد ساس المجد
سرنا الى اللنسيات وهي قرية انشئت على مورد الثعل القديم واللنسيات نوع من السيارات القديمةحيث خرجت قافلة من السيارات تحمل أطعمة من مكة متجهة الى الرياض فلما كانت في وادي الثعل على مقربة من منهل سجا تعطلت وأحرقت عام 1348هـ ،وسميت المنطقة باسمها
سرنا في صحاري المنطقة قرب جبل أم الحصاني
ثم شعيب الشبرم وجبال العسيبيات وجبال مثلثه
ومنطقة السريحية وجبال حبر والحسلات والغرابة وضليع البقوم
ثم اتجهنا إلى جبال الذنائب والخضارة
وبين اجله وحبر وادي الجرير الشهير ،وغرب حبر جبل الغرابه وسبخة العبل ووادي الشعبه
أما الذنائب فهي ذلك الجبل الذي تتناقله كتب التراث العربي ويتناقلون ما ورد فيه من أشعار , جبل له وقع وإن كان مشؤوماً من ناحية انه من عنده بدأت حرب البسوس التي كانت حرباً أهلية تقاتلت فيها قبائل ربيعة فيما بينها 40 عاماً بسبب تافه لكنه التعصب وعدم تحكيم العقل بلاء العرب المزمن.
رأينا هضبة الذنائب وإذا هي هضبة فاتحة اللون جميلة الشكل تتكون من ثلاثة جبال متصلة حواليها عبلة جميلة ، ويخرج من الهضبة شعيب الذنائب
ومنه ترى الخضارة شمالا شرق ومن ورائها ترى آبار البريكة وفي الشمال ترى هضاب الدريعوات
في شمال عبلة الذنائب يبدو أنه هو غدير الذنائب , هاهنا قام جساس بن مرة بطعن كليب لما بلغ السيل الزبى ولم يعد يطق صبرا على كليب , سقط كليب هنا ودفن قرب هذه الهضبة وغاره المفضل كما تخيلناه يطل عليه من علو .
تذكرنا بيت المهلهل أخو كليب الذي لا يقل تجبراً وعنجهية عن أخيه ورفض كل عروض الصلح
ولو نبش المقابر عن كليب فيخبر بالذنـائب أي زير
وجبل الذنيبه الغريب وضلعان دعيكان
وعبلة سعد
وهنا كان مقر اقامتنا لدى أحد الأصدقاء حيث الكرم والطيب والترحيب
منهم ،واجتمعنا بنخبة طيبه من الأقارب والأصدقاء في رحلة ممتعة
جمعت ( صحفي وتربوي ولواء ورئيس بلدية وأخوياء ورعاة وتجار إبل ومزاين)
جمال الطبيعة
راس الأسد في جبال أجل أجله
أنواع العشب
جبل وإبل وطبيعة خلابة
الزميل الاعلامي فالح الشراخ يشرح لنا عن أجود الابل
أجود الإبل وأطيبها والزميل مقعد الملحي
طبيعة وأعشاب منتشرة
هذا الجمل يسمى الركبي
منظر رائع
الحوار يرضع الخلفة
من الجبال الرائعة
جلسة شاعرية مع أبو فرج والزملاء
جبال وطبيعه
منظر رائع
حجر الذنيبة الغريب
حليب الخلفات
منظر للجمل وهو يهدر
يازين الحيران
مجموعة من الحيران
رحلة رائعة إلى الذنائب والخضارة وحبر والغرابة
العرض المتطور
